أطاح الجنود الموريتانيون بأول رئيس منتخب ديمقراطياً في البلاد أمس الأربعاء وأعلنوا أن مجلساً عسكرياً تولى السلطة. واعتقل الجنود الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبدالله في قصره بعد ما أقال ضباطاً كباراً بالجيش أمس الأربعاء خلال أزمة سياسية في موريتانيا التي تقع بين أفريقيا العربية والسوداء، وتعتبر من أحدث دول القارة إنتاجاً للنفط. وأدان الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي الانقلاب.. لكن هناك انقساماً في الرأي في الدولة الصحرواية إلى حد كبير التي سكنها ثلاثة ملايين نسمة. وأعلن "مجلس دولة" برئاسة أحد الضباط المقالين وهو قائد الحرس الرئاسي محمد ولد عبدالعزيز أن «عبدالله» أصبح الآن "رئيساً سابقاً" وألغى مرسومه السابق بإقالة عبدالعزيز وقائدي الجيش وقوات الأمن.