تستعد العاصمة صنعاء لإطلاق الحملة الأهلية اليمنية لاحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية في العام 2009م برئاسة الدكتور محمد أبوبكر المفلحي - وزير الثقافة - وعضوية كل من الأستاذ محمد خادم الوجيه - نائب رئيس لجنة القدس وفلسطين بمجلس النواب - والأستاذ هشام علي بن علي - وكيل وزارة الثقافة - والأستاذة رمزية عباس الإرياني - رئيس اتحاد نساء اليمن - وذلك يوم السبت القادم. وفي تصريح أوضح المهندس منير سعيد الأمين العام لمؤسسة القدس الدولية مكتب اليمن المنسق العام للاجتماع التأسيسي للهيئة العامة للحملة الأهلية اليمنية لاحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية 2009م : لقد شكل العام 2006م نقطة تحول جوهرية نحو القدس من خلال إعلان القدس عاصمة الثقافة العربية للعام 2009م؛ ليكون تحدياً حقيقياً أمام الأمة العربية في أدبها وشعرها وثقافتها على مكانة القدس ورمزيتها، واستفاض علماؤها ورجال الدين ومنظمات المجتمع المدني والشعب العربي وكافة الأطياف والمشارب فيها في التشديد على قدسية المدينة وفضلها ومكانتها وأصرت تصريحات سياسيها وزعمائها على الحق الثابت في المدينة وعدم التنازل عنه، وها هي الأمة اليوم أضحت أمام اختبار عملي تترجم فيه هذه الرمزية إلى فعل وثقافة ووعي وتثبت فيه أن القدس تشغل فعلاً الوعي والفكر في كل المناحي، وليست مجرد رمز تمر عليه في خطبة انفعالية ثم تنساه، باختصار لقد جعل هذا الإعلان أمتنا العربية أمام اختبار لتثبت فيه أنها أمة تستحق القدس. وأكد منير سعيد الاهتمام الكبير الذي حظيت بها الدعوة التي تبنتها مؤسسة القدس الدولية مكتب اليمن من قبل الحكومة ممثلة بالدكتور محمد أبوبكر المفلحي - وزير الثقافة - ومنظمات المجتمع المدني وغيرها لإطلاق الحملة الأهلية اليمنية لاحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية 2009م. وأفاد أن الهدف من الحملة هو إظهار عظمة المخزون الثقافي والديني لمدينة القدس والتغني بجلالها ورمزيتها من خلال الكتابة والرسم والتمثيل والتصوير، والآن عبر الصوت والصورة والحركة والفكر، وسيتجلى ذلك من خلال أنشطة وفعاليات وإنتاجات متنوعة؛ بهدف تقديم صورة تليق بالقدس، تعبر عن عمق الترابط الوجداني بين الأمة ومدينتها المقدسة وتكرس عروبة وإسلامية القدس وتواجه محاولات تهويدها.