الليلة ينتصف شهر شعبان ويبدأ العد التنازلي لاستقبال أعظم شهور السنة واكرمها ثواباً ربانياً وأكثرها أجواءً روحانية إنه «شهر رمضان» المبارك للتوجيه السليم لطاقات شبابنا وتهيئة الميادين المناسبة لإطلاق مواهبهم وميولهم في مختلف الألعاب الرياضية.. لقد صدق من قال إننا بدخولنا المنتظر في واحة رمضان المباركة هو بمثابة «مخيم روحاني» إستناداً إلى التجربة الطيبة والناجحة التي قدمتها المخيمات الصيفية في عموم الوطن اليمني العزيز.. وتماشياً مع الفوائد التي جنى ثمارها المنخرطون الشباب والشابات فيها.. مع التأكيد أن روحانية رمضانية لا تحتاج لتوصيف أو منح براءة اختراع لقب «مخيم روحاني» لقائله!! «الأرجنتين تشكر برشلونة على ترك ميسي في بكين» عنوان لخبر مفاده وباختصار: أن إدارة البعثة الأولمبية الأرجنتينية توجهت بالشكر إلى نادي برشلونة الأسباني لكرة القدم بعدما سمح لمهاجمه «ليونيل ميسي» بالبقاء مع منتخب بلاده في دورة بكين الأولمبية 8002م التي تستضيفها حالياً «الصين».. كما جاء في الخبر وهو المعني «بالنسبة لي»: أن برشلونة سمح لميسي بالبقاء في بكين على الرغم من حصوله على قرار من المحكمة الرياضية الدولية بأحقيته في الاحتفاظ باللاعب خلال الدور التمهيدي لدوري أبطال أوروبا الذي ينطلق بالتزامن مع أولمبياد بكين. لماذا معني ذلكم لأن من تابع وتفضل بالإطلاع على مادة الأسبوع الماضي من العمود الذي حمل عنوان «محكمة» وأورد مثالاًَ لتدعيم فكرة الكاتب وكان المثال هو تهديد برشلونة باللجوء للمحمة إذ أصدر الفيفا قراراً وصدر فعلاً يلزم الأندية كافة بترك لاعبيها البالغ أعمارهم أقل من «32» عاماً يمثلون منتخباتهم في المنافسات الدولية. لكن توالي الأخبار وتتابع الأحداث وثمار المبادرات الذاتية وضع «البارشيا» بسماحة لميسي الالتحاق بمنتخب بلاده رغم حاجة الأول له تقول لنا أن الكرة ليست فناً فحسب بل وأخلاق وتضحية!!