- الليلة ينتصف شهر شعبان ويبدأ العد التنازلي لاستقبال أعظم شهور السنة وأكرمها ثواباً ربانياً وأكثرها أجواءً روحانية إنه شهر رمضان المبارك الذي تزدهر فيه حركة الطاعة وعمل الخيرات وتزهو لياليه بنجوم القيام والفعل الصالح والعطاء الوفير.. وتتلون نهاراته بالسباق في العبادة والطاعة والتذلل إلى خالقنا عزوجل لقبول صيامنا وقيامنا وسائر أعمالنا والفوز بثوابه الجزيل الذي وعدنا به سبحانه وتعالى. - أيضاً في رمضان الكثير من صور الاستفادة وأنماط الاغتنام «في درجته الثانوية» فما يهمنا هنا هو التوجيه السليم لطاقات شبابنا وتهيئة الميادين المناسبة لاطلاق مواهبهم وميولهم في مختلف الالعاب الرياضية.. لقد صدق من قال إننا بدخولنا في واحة رمضان المباركة هو بمثابة «مخيماً روحانياً» إستناداً إلى التجربة الطيبة والناجحة التي قدمتها المخيمات الصيفية في عموم الوطن اليمني العزيز.. وتماشياً مع الفوائد التي جنى ثمارها المنخرطون الشباب والشابات فيها.. مع التأكيد إن روحانية رمضانية لا تحث لتوصيف أو منح براءة اختراع لقب «مخيم روحاني» لقائله !!. - «الأرجنتين تشكر برشلونة على ترك ميسي في بكين» عنوان لخبر مفاده وباختصار «إن إدارة البعثة الاولمبية الأرجنتينية توجهت بالشكر إلى نادي برشلونه الإسباني لكرة القدم بعدما سمح لمهاجمه ليونيل ميسي» بالبقاء مع منتخب بلاده في دورة بكين الاولمبية 2008م التي تستضيفها حالياً «الصين» كما جاء في الخبر وهو المعني «بالنسبة لي» : أن برشلونه سمح لميسي بالبقاء في بكين على الرغم من حصوله على قرار من المحكمة الرياضية الدولية بأحقيته في الاحتفاظ باللاعب خلال الدور التمهيدي لأبطال أوروبا الذي ينطلق بالتزامن مع أولمبياد بكين. - لماذا معنى ذلك لان من تابع وتفضل بالاطلاع على مادة الاسبوع الماضي من العمود والذي حمل عنوان «محكمة» وأورد مثالاً لتدعيم فكرة الكاتب وكان المثال هو تهدئة برشلونة باللجوء للمحكمة إذا أصدر الفيفا قراراً يلزم وصدر فعلاً يلزم الأندية كافة بترك لاعبيها البالغ أعمارهم أقل من 23 عاماً، يمثلون منتخباتهم في المنافسات الدولية! - لكن توالي الأخبار وتتابع الأحداث وثمار المبادرات الذاتية وضع البارشا بسماحة لميسي الالتحاق بمنتخب بلاده، رغم حاجة الأول له تقول لنا من جديد الكرة ليست فناً فحسب بل وأخلاق وتضحية !!