حيوا خنفر حيوه حيوا خنفر حيوه في الملعب مافيش زيوه عبارات رددها مشجعو ومحبو نادى خنفر في اللقاء الحاسم على بطاقة تجمع تعز لغرض الصعود إلى أندية الثانية فكان لاعبو خنفر على موعد مع الرقص ونشوة الفرح بالصعود لأندية الثانية بعد أن اثبتوا أحقيتهم بالفوز في لقاء الأمس وحسموا أمرهم بعطائهم واقدامهم. وأمس لم يكن يوماً عادياً بالنسبة لعبدالرؤوف عبدالله مرشد الذي عرفناه حارساً متألقاً لنادي طليعة تعز والتلال وشاء القدر أن يكون صاحب الفضل في اعادة فريقه الذي أحبه وقبل المهمة رغم صعوبتها وبتعاون اللاعبين والإدارة رسم الجميع قصة كفاح لنادٍ تخلى عنه الجميع فجاء إلى تعز وتجاوز جميع الفرق يعتلي الصدارة ويعلن عودة خنفر لمصاف أندية الثانية.. نعم أمس حضرت لمشاهدة اللقاء الذي كان استثناءً لأنه صورة رائعة لاخلاص وتفاني اللاعبين الذين بمجرد إعلان صافرة الحكم انتهاء اللقاء انهار البعض وأجهش معظم اللاعبين بالبكاء وواساهم من رافقهم من الإداريين والمشجعين. وفاء نادر أمس شاهدت وفاء لجيل محب ومخلص تفانى في تأدية مهامه والتزم لاعبوه وبذلوا كل مايستطيعون ليحققوا حلم انتظره محبو النادي طويلاً ليعود الوهج لمحافظة أبين فقد عاد فارسها مظفراً ليبدأ مشوار العودة لأندية الثانية..نعم من حضر يوم أمس وشاهد كيف التف اللاعبون حول مدربهم عبدالرؤوف وكانوا يتبادلون الاحضان والقبل وتختلط دموعهم بدموع المدرب عبدالرووف سيعرف لماذا صعد فريق خنفر وفك شفرة الحسابات المعقدة صباح أمس الخميس كان يوماً خنفرياً رقص لاعبوه الشرح واللحجي في سكن اللاعبين وابتسموا بعد مشوار حافل بالمعاناة والاجتهاد والالتزام والتفاني عاد خنفر بعد أن انتظره محبوه كثيراً عاد خنفر بعد أن ملّ جمهوره من الانتظار عاد خنفر على يد جيل شاب ينتظره مستقبل حافل بالعطاء والنجومية وقد رصدنا انطباعات الأبطال والقائمين على التجمع في ملحق «الملاعب» فمبروك للاعبي خنفر وجهازهم الفني وإدارته وجمهوره ومحبيه ونأمل أن تكون بداية المسرات ومبروك الصعود للثانية.