بحث وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالسلام الجوفي أمس مع نظيره السعودي الدكتور عبدالله بن صالح العبيد الذي يزور بلادنا حالياً، أوجه التعاون الثنائي بين البلدين في المجالين التربوي والتعليمي. وتناول اللقاء تجربة البلدين في النظام التعليمي العام ، و أهمية تأهيل وتدريب المعلم باعتباره نواة العملية التعليمية . و استعرض الجانبان الدعم المقدم من مكتب التربية العربي لدول الخليج في مجال بناء القدرات لمنتسبي وزارة التربية والتعليم في اليمن، إلى جانب توحيد المناهج بين الدول الأعضاء في المكتب. كما تطرقا إلى تبادل الخبرات والبرامج بين وزارتي البلدين في مجال محو الأمية التي لا تقتصر على محو أمية القراءة والكتابة في ظل المتغيرات التكنولوجية المتسارعة اليوم في العالم . و أبدى الجوفي - بحضور وكلاء الوزارة- استعداد وزارته تقديم خبراتها للجانب السعودي في مجال الخارطة المدرسية، ليستفيد منها في إقامة نظام معلوماتي تربوي متكامل. الخارطة المدرسية عبارة عن قاعدة بيانات تعليمية متكاملة على مستوى الجمهورية تشمل المدرس، الطلاب ، المعلمين، والإداريين وغيرها . و كان وزير التربية السعودي - بمعية الجوفي - قد زار في وقت سابق مؤسسة مطابع الكتاب المدرسي، واطلع على سير العملية الإنتاجية لتغطية احتياجات المدارس من الكتاب المدرسي.