أن نركز على أهمية النوم ليلاً وقد أشار الله إلى أهميته بالنسبة لصحتنا قال تعالى:«فالق الإصباح. وجعل الليل سكناً والشمس والقمر حسباناً ذلك تقدير العزيز العليم»سورة الأنعام آية 59 وقال تعالى«وجعلنا الليل لباساً. وجعلنا النهار معاشا» صدق الله العظيم. سورة النبأ الآية 9،01 - كما توصلت الأبحاث والدراسات العلمية إلى أهمية النوم كراحة ضرورية بعد القيام بالعمل أو بالنشاط الرياضي والذهني- ولكنهم إلى اليوم لم يتوصلوا إلى معرفة العوامل المسببة للنوم والتي تنقل الجسم من الوعي والفاعلية إلى اللاوعي والاستكانة. ولكنهم أكدوا كما ذكرنا على أهمية النوم بعد أي نشاط يبذل وقد قال الطبيب الألماني-هوفيلاند- عن راحة النوم «إن شبابنا يتجدد بالمفهوم الحقيقي بعد كل نوم، فنحن في الصباح أكثر قوة ونشاط ومرونة والعكس في المساء» بحيث تكون أجسامنا أكثر جفافاً وأحط قوى. كما أرجعت الأبحاث والدراسات العلمية نجاح الشباب وغزارة عطائهم وإبداعهم إلى محافظتهم على تخصيص وقتاً للراحة بعد الجهد البدني والعضلي والذهني. ومن هنا، عزيزي الرياضي لابد وأن نهتم بالراحة وخاصة راحة النوم بعد الجهد البدني الذي نبذله في ممارسة النشاط الرياضي وخاصة في ليالي رمضان بحيث يجب على كل رياضي الابتعاد عن السهر ليلاً خاصة في ليالي رمضان الذي يهجر فيها البعض النوم بل يجب على الرياضي تهيئة نفسه للاستمتاع براحة النوم ليلاً حيث تتوفر فيه السكينة والهدوء ويعود على صحتنا بالنفع والفائدة. وعلى الرياضي مراعاة بعض الأمور عند الخلود للنوم ليلاً وذلك من خلال تهيئة الأمور التالية: - يجب أن تكون غرفة النوم بعيدة عن الضوضاء قدر المستطاع. - تحديد الوقت المناسب لنومك في ليالي رمضان . - الاسترخاء وتهيئة نفسك للنوم. - إطفاء النور والاستعانة بالتسبيح أو سماع القرآن حتى يغلبك النوم. - تهوية غرفة النوم قدر المستطاع فهذا يزيد من النتائج الصحية للنوم. - يفضل أن يكون الفراش على درجة من اللين والقسوة فلا يفضل أن يكون فيه النوم الكثير من النعومة والرطوبة.