تسبيح سبحانك إله الخلق، سبحانك خالق الخلق، سبحانك رازق الخلق، سبحانك محصي الخلق، سبحانك مميت الخلق، سبحانك باعث الخلق ليوم لاريب فيه، سبحانك بالعبارات الحسية، المتصلة بالاشارات العقلية وسبحانك بالاشارات العقلية، المتصلة بالكنايات الاسمية وسبحانك بالكنايات الاسمية، المتصلة بالعنايات الوصفية، وسبحانك بالعنايات الوصفية، المتصلة بالنهايات الذاتية. تسبيحاً يستغرق المعدودات عدا، والموزونات وزنا، والملفوظات نطقا، والمكتوبات حروفا، والأقطار وسعا، والعرش نصبا، والفرش خفضا، والجنة عرضا، والنار عمقا، والذنوب غفرا، والعيوب سترا. تختص خصائصه وتتصل خوالصه، بجبروت جلال كمال جمال أنوار سبحات وجهك الكريم، المشرق من مطالع شموس القرآن العظيم، المستور بحجب الآيات والذكر الحكيم، المترجم بلسان نبيك العظيم بتراجم: [ألم. ذلك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين]. [ألم. الله لا إله إلا هو الحي القيوم]. [المص. كتاب أنزل إليك فلايكن في صدرك حرج منه، لتنذر به وذكرى للمؤمنين]. [الر، تلك آيات الكتاب الحكيم]. [الر، كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير]. [الر، تلك آيات الكتاب المبين]. [المر، تلك آيات الكتاب والذي أنزل إليك من ربك الحق، ولكن أكثر الناس لايؤمنون]. [الر، كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد]. [الر، تلك آيات الكتاب وقرآن مبين، ربما يود الذين كفروا لوكانوا مسلمين]. [كهيعص. ذكر رحمة ربك عبده زكريا. إذ نادى ربه نداءً خفيا]. [طه. ماأنزلنا عليك القرآن لتشقى] [طسم. تلك آيات الكتاب المبين. لعلك باخع نفسك ألايكونوا مؤمنين]. [طس، تلك آيات القرآن وكتاب مبين. هدى وبشرى للمؤمنين]. [طسم. تلك آيات الكتاب المبين. نتلوا عليك من نبأ موسى وفرعون بالحق لقوم يؤمنون]. [ألم. أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لايفتنون]. (ألم. غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون]. [ألم، تنزيل الكتاب لاريب فيه من رب العالمين]. [يس، والقرآن الحكيم، إنك لمن المرسلين، على صراط مستقيم، تنزيل العزيز الرحيم]. [ص، والقرآن ذي الذكر، بل الذين كفروا في عزة وشقاق]. [حم. تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم]. [حم. عسق، كذلك يوحي إليك وإلى الذين من قبلك الله العزيز الحكيم]. [حم. والكتاب المبين، إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين]. [حم. تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم، إن في السماوات والأرض لآيات للمؤمنين]. [حم، تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم، ما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق وأجل مسمى والذين كفروا عما أنذروا معرضون]. [ق، والقرآن المجيد]. [ن، والقلم وما يسطرون، ما أنت بنعمة ربك بمجنون، وإن لك لأجراً غير ممنون، وإنك لعلى خلق عظيم]. فيا من استحق على أسمائه التسبيح لصفاته. ويا من استحق على صفاته التعظيم لذاته. يا من أسماؤه أمطار، وصفاته أنوار، وذاته هوية هو الله الواحد القهار. أمطر أسماءنا من سحائب أسمائك المغدقة بعيون الرحمة، ونور صفاتنا بأنوار صفاتك المشرقة بشموس الحكمة، وأجر ذواتنا بكرم ذاتك المجيرة من سطوات النقمة. نسألك اللهم بمخزون مكنون ما أودعت في أوائل هذه السور المبهمة، ذوات الحروف المعربة المعجمة، من الأسرار التي لا تدرك مبانيها نوافذ الأبصار، ولا تتأول معانيها ثواقب الأفكار، وبتوابعها من السور المحكمة، والآيات المعظمة المكرمة، المشرقة بالأنوار: أن تبلغنا روح الرضا، وأن تكفينا شر القضاء، ونوازل البلاء، وجوائح الغلاء، وأن تجمع شملنا على كلمة التقوى، وصدق الدعوى، وصلاح النجوى، ومخالفة الأهواء، ومتابعة المصطفى بالصدق والوفاء، والنصح والصفاء. أنت حسبنا ياسيدي لا حسبنا، وأنت نسبنا ياسيدي لا عصبنا، وأنت أملنا ياسيدي لا عملنا، وأنت معدودنا ياسيدي لا موجودنا، وأنت غياتنا ياسيدي لا تراثنا. [ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا، ربنا ولا تحملنا مالا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين].