شهدت باكستان أمس الخميس تفجيرين متزامنين في بيشاور والعاصمة إسلام أباد خلفا عشرة قتلى وثمانية مصابين على الأقل، على الرغم من إعلان الجيش أن قواته ألحقت خسائر فادحة بالمسلحين شمال غرب البلاد. وتعرض المقر الرئيس للشرطة في إسلام آباد لهجوم بسيارة ملغومة ما أسفر عن إصابة تسعة على الأقل.. وقال وكيل وزارة الداخلية كمال شاه : إن عدداً من الناس أصيب لكن لم ترد أنباء عن مقتل أحد، مضيفاً : إن الانفجار ناجم عن سيارة ملغومة. ونفى قائد شرطة إسلام آباد أصغر قردزي سقوط أي قتيل، معرباً عن اعتقاده بأنه اعتداء انتحاري، وذلك بعد أن تحدثت التقارير الأولية عن سقوط ثمانية قتلى لم تكن صحيحة. وقال إحسان خان الضابط في الشرطة: "حالفنا الحظ لأن كافة عناصر الشرطة تقريباً كانوا يتولون حماية الدورة البرلمانية". وأوضح إحسان خان أن "فريق كوماندوس من الشرطة غادر من المبنى المدمر لحظات قبل الانفجار ووقع غموض في المعلومات الأولى حول الضحايا لكننا عثرنا عليهم جميعاً".