علق القضاء الأميركي عملية الإفراج عن 17 صينياً مسلماً من أقلية الاويغور معتقلين في جوانتانامو منذ 2002 التي قررها قاضٍ فدرالي قبل ان تحتج الإدارة الأمريكية على هذا القرار..وكان القاضي ريكاردو اوربينا قد أمر الثلاثاء بالإفراج عن 17 معتقلاً من طائفة الاويغور الأقلية المسلمة الناطقة باللغة التركية والمضطهدة في الصين، في سابقة منذ فتح معتقل جوانتانامو في 2002 وكانت باستمرار مرفوضة من إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش.. وتعترف الإدارة الامريكية منذ أمدٍ بعيد بأن هؤلاء الصينيين ليسوا "مقاتلين أعداء" غير أنها ترفض ان يستقروا في الأراضي الأمريكية وتريد الابقاء عليهم رهن الاعتقال لحين قبول دولة أجنبية استقبالهم. وقال القضاة : إن الهدف من عملية التعليق هو منح المحكمة إمكانية إجراء دراسة معمقة للملف وإصدار حكم استئنافي وان عملية التعليق هذه يجب الا تعتبر بأي حال قراراً يتعلق بجوهر القضية". وكانت وزارة العدل الأمريكية قالت في بيان "رداً على القرار: سنرفع دعوى استئناف عاجلة" إلى محكمة الاستئناف الفدرالية في واشنطن. وأكد البيت الأبيض "رفضه التام" قرار الإفراج معتبراً إنه "يمكن ان يستخدم كسابقة لباقي معتقلي جوانتانامو" وبينهم "اعداء أِلدَّاء للولايات المتحدة يشتبه في تنظيمهم اعتداءات 11 أيلول سبتمبر قد يفرج عنهم داخل أراضينا".