اختتمت أمس بمدينة عدن أعمال مؤتمر القلب اليمني السادس والندوة العلمية الثانية للحمى الرثوية والتي انعقدت على مدى يومين بمشاركة عدد من الأطباء والمختصين والباحثين في هذا المجال من خمس دول عربية وعالمية، وأوصى المشاركون في ختام مؤتمرهم بالاهتمام بالرعاية الصحية الأولية في الوحدات الطبية المختلفة وتفعيلها في اتجاه منع الأمراض وعدم حدوثها، كما دعوا إلى تضافر الجهود لتقليل الإصابة بمرض الحمى الرثوية باعتبارها تحتل المركز الأول بين أمراض القلب في اليمن وإلى تحديد عوامل الخطورة المسببة لحدوث النوبات القلبية الناتجة عن تصلب الشرايين التاجية، وشدد المؤتمر على ضرورة الإسراع بإنجاز مركز جراحة أمراض القلب في محافظة عدن وتجهيزه فنياً وتقنياً. وكان المؤتمر الذي شارك فيه 500 طبيب وباحث ومختص في أمراض القلب والحمى الرثوية من كل من اليمن والسعودية والسودان وكوبا وروسيا الاتحادية قد ناقش 45 ورقة عمل تناولت أمراض القلب الخلقية والمزمنة لدى الكبار وارتفاع ضغط الدم والذبحة الصدرية. كما عقدت خمس ورش عمل تناولت تخطيط القلب وإنعاش المرضى وإجراء الإسعافات الأولية لهم. وفي تصريح لموقع «سبتمبر نت» أشادت الدكتورة إيمان علي باصديق - رئيسة المؤتمر - بالأوراق المقدمة، والنتائج التي خرج بها المؤتمر معبرة عن الأمل بتفاعلات المؤسسات المعنية مع توصيات المؤتمر، لما لذلك من أهمية في التوعية بمسببات أمراض القلب وتقديم الخدمة العلاجية للمرضى.