أكد وزير الداخلية اللواء الركن مطهر رشاد المصري أن رجال القوات المسلحة والأمن كان لهم الدور الريادي والبارز في قيام الثورة اليمنية والدفاع عنها وعن مكتسباتها على مدى المراحل النضالية ابتداءً من ثورة 48 ومروراً بثورتََي 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين، وأنهم سيظلون الحرّاس الأمناء، وصمام أمان للثورة والوحدة والديمقراطية، وحماة للأمن والاستقرار والتنمية والمكتسبات.، وقال المصري، في كلمة له أمام منتسبي كلية الشرطةو خلال زيارته أمس للكلية بمناسبة عيد الفطر السعيد: إن القوات المسلحة والأمن هي الصخرة الصلبة التي تتحطم عليها كل المحاولات التخريبية والأعمال الإرهابية التي ليس لمنفذيها أي هدف سوى زعزعة الأمن والاستقرار الذي تنعم به اليمن في ظل القيادة الحكيمة بزعامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - الذي يُولي المؤسستين العسكرية والأمنية كل الرعاية والاهتمام.. ونقل وزير الداخلية تحيات وتهاني فخامة الرئيس علي عبدالله صالح لكافة منتسبي الكلية بمناسبة عيد الفطر، الذي يتزامن مع احتفالات شعبنا بأعياد الثورة اليمنية، سبتمبر وأكتوبر المجيدتين.. مؤكداً واحدية الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر المجيدتين، التي قام بها ودافع عنها جميع أبناء الشعب اليمني بكافة شرائحه وفئاته من مختلف المناطق اليمنية، إلى جانب أبناء القوات المسلحة والأمن في مختلف مراحلها النضالية.. وقال المصري: إن الشعب اليمني استطاع بإيمانه وعزيمته ونضاله إسقاط الحكم الكهنوتي المتخلف في الشمال والاحتلال البريطاني في الجنوب ليتوج نضاله في ال22 من مايو 1990م بقيام الوحدة اليمنية المباركة، في وقت كان العالم يشهد فيه تفتتاً وتمزقاً وتشرذماً.. ودعا وزير الداخلية، في ختام كلمته طلاب ومنتسبي الكلية إلى بذل المزيد من الجهود العلمية والعملية لما فيه تطوير وصقل المواهب والمهارات وإبرازها.. مشدداً على أهمية التركيز على التدريبات العملية وإيلائها الاهتمام الأمثل نظراً لما تمثله من أهمية في الواقع العملي... مثمناً الجهود التي تبذلها إدارة الكلية وهيئة التدريس في تطوير عمليات التأهيل والتدريب.