ناقش وزير الأشغال العامة والطرق المهندس عمر عبدالله الكرشمي، أمس، مع نائب رئيس الوزراء، وزير الدولة التركي ناظم أكران، والوفد المرافق له، الذي يزور اليمن حالياً للمشاركة في أعمال اللجنة الوزارية اليمنية - التركية المشتركة، أوجه التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها في مجال الأشغال العامة والطرق. كما بحث اللقاء جوانب تفعيل الشراكة بين البلدين الشقيقين، وتعزيز الاستثمارات في مشروعات الطرق والإسكان والبناء والتشييد، والاستفادة من الخبرات التركية في هذا المجال. وأشاد نائب رئيس الوزراء، وزير الدولة التركي ناظم أكران، بالعلاقات الاخوية والتاريخية التي تربط بين البلدين الشقيقين... مؤكداً حرص بلاده على تنمية هذه العلاقات وتطويرها في مختلف المجالات. وقال: إن اللجنة اليمنية - التركية المشتركة، التي تعقد اجتماعاتها حالياً في صنعاء خير دليل لعمق هذه العلاقة وحرص قيادة البلدين السياسية على تنميتها والوصول بها إلى أرقى المستويات. وأضاف: سنأخذ بعين الاعتبار الاستثمار في مشاريع الأشغال العامة والطرق، سواء منها مشاريع الطرق أم الإسكان... لافتاً إلى أهمية إشراك الشركات المستثمرة في إعداد الدراسات والتصاميم الخاصة بالمشاريع المستثمرة فيها. من جانبه أشاد الوزير الكرشمي بالعلاقات اليمنية - التركية، ووصفها بالمتينة والتاريخية والمتميزة... مؤكداً حرص اليمن على تعزيز وتطوير هذه العلاقة لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين. ورحب وزير الأشغال بالاستثمارات التركية في مجال تنفيذ الجسور الإنشائية والطرق والإسكان... مؤكداً تقديم كافة التسهيلات التي تتطلبها المشاريع الاستثمارية في هذا المجال... وقال: إن الشركات التركية المستثمرة في مجال الطرق حققت نجاحاً كبيراً، خصوصاً في طريق سيحوت - نشطون... كما توجد شركات أخرى مستثمرة في مجال الأشغال العامة والطرق، منها شركة تركية مستثمرة في طريق ذمار - الحسينية. وأشار إلى أن الوزارة طرحت العديد من مشاريع الطرق والإسكان أمام المستثمرين، أبرزها مشروع طريق عمران - عدن (المقطع الأول) بطول 95 كيلومتراً، الذي تتوقع الوزارة إنزال المناقصة الخاصة به خلال الفترة القريبة القادمة، وكذا مشاريع إسكان ذوي الدخل المحدود، وغيرها من المشاريع. كما بحث وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور إبراهيم حجري، أمس، مع نائب رئيس الوزراء، وزير الدولة التركي ناظم أكران، الذي يزور اليمن حالياً، أوجه التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها، خاصة في مجال التعليم الفني والمهني. وناقش الجانبان جملة من المواضيع المتعلقة بإمكانية تعزيز وتطوير التعاون في مجال التدريب والتأهيل والتعليم الفني والمهني، وكذا تبادل الخبرات وتطوير المناهج، إضافة إلى مناقشة اتفاقية التعاون في مجال التعليم الفني والتدريب المهني التي سيتم توقيعها في ختام أعمال اللجنة الوزارية - اليمنية التركية المشتركة المنعقدة حالياً في صنعاء. حضر اللقاء نائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني المهندس علوي بافقيه، والوكلاء المساعدون بالوزارة، وسفيرة اليمن في تركيا نورية الحمامي.. ومن الجانب التركي الوفد المرافق لنائب رئيس الوزراء، وزير الدولة ناظم أكران.