عبرت الأمانة العامة للجبهة الوطنية الديمقراطية عن أسفها الشديد، واستنكارها البالغ للدعوة التي وجهتها قيادات أحزاب اللقاء المشترك بمقاطعة عملية القيد والتسجيل وتعتبرها تراجعاً ونكوصاً من قبل قيادة « المشترك» عن النهج الديمقراطي التعددي، وعن مبدأ التداول السلمي للسلطة عبر الانتخابات الحرة والمباشرة وهو ما يتنافى مع برامجها، وشعاراتها. وأضافت الأمانة العامة للجبهة الوطنية :إن خيار (المشترك) في المقاطعة لا يمكن أن يضر أو يعرقل عملية الإعداد والتحضير للانتخابات، بل يسيء إلى سمعة هذه الأحزاب ويضر بمصلحتها. وأشادت الأمانة العامة للجبهة الوطنية بتحضيرات مرحلة القيد والتسجيل وتصحيح جداول الناخبين كونها المرحلة المهمة لمراحل الإعداد والتحضير للانتخابات النيابية المقرر إجراؤها في إبريل 2009م التي تقوم بها اللجنة العليا للانتخابات العامة والاستفتاء. وقال بلاغ صحفي صادر عن الجبهة الوطنية الديمقراطية نقله موقع «المؤتمرنت» : إن الأمانة تبارك تلك الخطوات التي تطالب اللجنة العليا للانتخابات بالتحري والتدقيق في عملية تصحيح جداول الناخبين، وبما يكفل وجود سجل انتخابي نقي وخالي من الأسماء المكررة وصغار السن وغيرهم ممن توفاهم الله، أو انتقل موطنهم الانتخابي، وتؤكد أهمية وجود السجل المدني كمرجعية لتصحيح الجداول. ودعت الأمانة العامة للجبهة الوطنية كافة القوى السياسية، ومنظمات المجتمع المدني إلى الإسهام في تصحيح جداول الناخبين والدفع بعملية قيد وتسجيل من بلغوا السن القانونية، ومساعدة لجان القيد والتسجيل على تنفيذ مهامها .. وأهابت الأمانة للجبهة بكافة أعضاء الجبهة وأنصارها إلى المشاركة الفاعلة في عملية القيد والتسجيل وتصحيح جداول الناخبين كمهمة وطنية، الجميع ملزم بتأديتها على أكل وجه.