وصلت بعثة منتخبنا الوطني للشباب مساء أمس إلى العاصمة السورية دمشق في آخر محطة إعدادية له قبل التوجه إلى مدينة الدمام السعودية لخوض المنافسات النهائية لكأس آسيا للشباب التي ستبدأ في الحادي والثلاثين من الشهر الجاري وحتى الرابع عشر من نوفمبر. ومن المقرر أن يجري منتخبنا غداً السبت لقاءً تجريبياً أمام نظيره السوري حيث يهدف الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني/عبدالله فضيل من خلال هذه المباراة إلى اختبار بعض الخطط والتكتيكات التي سينتهجها في المشاركة الآسيوية والاطمئنان على مدى استيعاب اللاعبين لهذه الطرق. ومن المتوقع أن يشرك الكابتن «فضيل» معظم اللاعبين الأساسيين في هذا اللقاء الذي يعتبره بروفة نهائية لمباريات البطولة التي سيستهلها أمام المنتخب الياباني وصيف حامل اللقب وأحد أبرز الفرق المرشحة لنيل اللقب وذلك يوم الجمعة القادمة قبل مواجهته مع مستضيف البطولة منتخب السعودية الشقيق ليختتم مبارياته مع المنتخب الإيراني ضمن المجموعة الأولى التي وصفت بمجموعة الموت. آمال وتوقعات وفيما أكد مسؤلو الإتحاد العام لكرة القدم حرصهم الشديد على معالجة الآثار النفسية المنعكسة لدى الأحمر الشاب جراء الظلم الذي تعرض له منتخب الناشئين في طشقند يعلق الشارع الرياضي آمالاً عريضة على منتخب الشباب في تقديم مستويات طيبة في المسابقة رغم صعوبة المهمة - حسب رأي البعض خاصة وأن منتخبنا وقع في مجموعة صعبة. وتأتي هذه الطموحات بناء على فترة الاعداد الجيدة التي خاضها المنتخب من خلال معسكرين خارجيين في تركيا والمجر تباعاً والذي لعب فيهما مباريات تجريبية مع عدد من الفرق المعروفة وحقق نتائج طيبة فاز في أربع منها وخسر أثنتين فضلاً عن معسكرات داخلية أجراها على مدى العام إضافة إلى احتواء قائمة المنتخب على أسماء واعدة أظهرت نجومية لافتة في دوري الموسم الفائت. على مسئولية فضيل الكابتن عبدالله فضيل مدرب المنتخب كان قد أكد في تصريحات صحفية أن لاعبي المنتخب يندرجون في إطار السن القانونية المحددة تحت «91» سنة.. مشيراً إلى أنه يتحمل كامل المسئولية عن أية مخالفات، بعد أن خضع اللاعبين لاختبارات فحص الاعمار في العاصمة صنعاء والتي ظهرت بشكل إيجابي.. لكن المخاوف من تكرار ماحدث مع منتخب الناشئين مؤخراً لازالت تتسرب إلى نفوس البعض في حال تحقيق نتائج طيبة لاسيما وأن بلادنا تفتقد إلى تمثيل قوي يحظى بعلاقات جيدة مع اللجان الفاعلة في الإتحاد الآسيوي. قائمة البعثة وضمت بعثة المنتخب الوطني للشباب إلى سوريا برئاسة عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم رئيس لجنة شئون اللاعبين بالإتحاد سالم عزان ومدير المنتخب عبدالسلام الغرباني والجهاز الفني بقيادة المدرب عبدالله محمد فضيل ومساعده محمود علي عبيد ومدرب الحراس سعيد حيدرة نعوم، وإداري المنتخب صالح أحمد الحاج وطبيب المنتخب عبدالرحمن قاسم الشرجبي واختصاصي العلاج الطبيعي عبدالسلام قائد الأصبحي ومسئول خدمات البعثة محمد عبدالله رجب، إضافة إلى «52» لاعباً هم: 1 علي عبدالرزاق العنسي 2 علي محمد مسعود الوصابي 3 عبدالله محمد سعيد الشيباني 4 علاء سيف محمد 5 باسم سعيد العاقل 6 ريان محمد هيكل 7 محمد فؤاد محمد عمر 8 عبدالله موسى أحمد 9 معاذ علي عساج 01 زيد أحمد حسن 11 هادي يسلم 21 عمار عبدالله قائد 31 علاء سعيد بلعيدي 41 أكرم سالم حسن 51 وائل عبدالله عتيق 61 عمار ناصر الكلدي 71 حسين أحمد الغازي 81 ماجد يحيى عقيل 91 فيصل فهد بلبحيث 02 نجيب أحمد الحداد 12 عمار محمد حسين البلّي 22 صالح حيدرة الشدادي 32 عبدالقادر عمر رزق 42 يوسف الصايدي 52 محمد العنبري