الامبراطور والعميد.. لقاء الأمجاد والتاريخ في افتتاحية بطولة الأولى الصقر والاتحاد.. الكلمة الأولى للمدربين وترسانة البطل تفزع الرهيب شعلة الطقس تستضيف حماسة الشعب واليرامكة يسعون لاغتنام وحدة عدن بعد انتظار طويل، وتوقف عن الحركة، تعود الحياة عصر اليوم إلى الكرة اليمنية، وتنبعث في جسد الرياضة روح التنافس ويعود هدير الجماهير ليتردد صداه في مدرجات الملاعب.. واليوم سيدشن الرياضيون موسماً كروياً جديداً، يتوقع له أن يشهد بعض الظهور لأندية كانت تختفي في الظل، وتكتفي بالبقاء، كمايمكن ان تتاح الفرصة في اسابيعه الأولى للصغار ليسحبوا البساط من تحت أقدام الكبار.. وتذهب الترشيحات الأولية باتجاه فوز أندية تعودت تحقيق بعض المفاجآت منذ الجولة الأولى لدور الذهاب لتدخر النقاط للأيام العصيبة. الامبراطور والأسود.. لقاء المفاجآت عموماً.. ينطلق دوري الدرجة الأولى في نسخته السابعة عشرة بلقاء افتتاحي اليوم على ملعب الظرافي بصنعاء، في الثالثة والنصف عصراً ويجمع وصيف بطل الدوري للموسم الفائت وبطل كأس السوبر الأهلي الصنعاني مع ضيفه العائد من الدرجة الثانية بعد معاناة قاسية ونضال وجهاد التلال العدني. المباراة سيخوضها الفريقان طمعاً في الحصول على نقاطها الثلاث التي تمثل دفعة قوية لمواصلة المسيرة الطويلة للدوري، وبالنظر إلى مايمتلكه الناديان من أمجاد وتاريخ وقاعدة جماهيرية، فإنه يمكن الإشارة إلى أن هذه عوامل محفزة للفريقين على الفوز بغنيمة المباراة.. لكن كماهو معلوم فإن العوامل المؤثرة على سير اللقاء الافتتاحي عادةً لايتعلق برصيد الفريقين المتنافسين من الانجازات بل بالجاهزية البدنية والفنية واللياقة النفسية للاعبين، والاستقرار الإداري، ونسبة الروح المعنوية، والتجانس والمهارات والخبرة.. وإذا استقرأنا هذه العوامل في الأهلي والتلال، فإن الامبراطور الصنعاني يعد الأعلى نسبة والأكثر استحواذاً عليها وحظوظاً أيضاً.. فقد أحرز الأحد الفائت بطولة كأس السوبر بفوزه على بطل الدوري الهلال الساحلي، ويدخل المباراة بمعنويات عالية، إضافة إلى أن عاملي الأرض والجمهور سيقفان إلى جانبه، ممايرجح كفته ويرشحه لتحقيق الفوز الأول على حساب أسود صيرة. لكن التلاليين لن يرضوا أن يأتوا إلى ملعب الظرافي كضيوف ويخرجوا من المباراة الافتتاحية بأول انتكاسة في مشوار العودة، وهم يعقدون العزم على تقديم أنفسهم بوجه جديد، فيه من الهيبة والسطوة الكروية الكثير،خصوصاً في ظل ترميم الفريق وتقوية صفوفه ببعض المحترفين الذين كانت لهم بصمات خلال دوري الدرجة الأولى الموسم الفائت مثل الهداف عبدالله يسلم القادم من رشيد تعز وعلي موكا وشادي جمال الذين لايقلون خطورة عن الهداف الأهلاوي علي النونو وضابط خط المنتصف علاء الصاصي والظهير عصام الذبحاني. وبإيجاز فإن المباراة الافتتاحية تكتسب أهمية لمدربي الفريقين الأهلاوي محمد اليريمي والتلالي سعيد دعالة اللذين سيدفعان بكل أوراقهما لكسب النقاط الثلاث.. ولايمكن على وجه اليقين أن نعلن الفائز كون لقاءات التدشين تحمل كثيراً طابع المفاجآت.. ولكننا نستطيع الجزم بالقول : إن المباراة الافتتاحية لأهلي صنعاء والتلال ستكون جماهيرية لامتلاك الفريقين قاعدتين جماهيريتين كبيرتين في الساحة المحلية.. وغداً الجمعة سيستمر قطار الدوري في الدوران بستة لقاءات قد تتوقف إحداها بسبب الفيضانات التي شهدتها محافظة حضرموت ومن المرجح تأجيل لقاء شعب حضرموت مع حسان ابين الذي كان مقرراً إجراؤه على ملعب بارادم في المكلا. وفي اللقاءات الأخرى ستكون على النحو التالي : الشعلة - شعب صنعاء.. الطقس والحماسة - يستضيف فريق الشعلة على ملعب 22 مايو بعدن فريق شعب صنعاء الصاعد بعد جهد جهيد إلى دوري الأضواء هذا الموسم.. وسيكون شعلة البريقة محتاجاً لإثبات جدارته بالمركز البرونزي في هذا اللقاء، ومادام المدرب محمد عبدالله سالم يقود الفريق البرتقالي منذ الموسم المنصرم فإنه سيسهم في ارتفاع نسبة القدرة على الفوز، فالإمكانات التدريبية التي اتضحت خلال الموسم الفائت تؤكد أن الشعلاوية يمتلكون النصيب الوافر للخروج بالنقاط الثلاث، فإضافة إلى الاستقرار الإداري وثبات الدعم من رئيسه فتحي سالم.. فإن الكتيبة الصفراء تشتعل على أرضها ووسط جماهيرها معتمدة على توليفة من الشباب الذين توجوا أنفسهم أبطالاً برونزياً.. وكان الكونغولي أمبويو أحد أضلاع مثلث الرعب الشعلاوي إلى جانب كميل طارق وعمار البلي وسيساندهم الظهير الطائر فهمان عايش القادم من الصقر بخبرة عالية ممايعطي تصوراً جيداً عن إمكانية إحراز الشعلة الفوز الأول خصوصاً أنه سيكون على أرضه ووسط جمهوره أما شعباوية صنعاءالذي يقوده المدرب عبدالرحمن سعيد الذي ارتبط بهذا الفريق قبل موسمين وحقق معه الصعود إلى أندية الأضواء فإن طموحه يسبقه ويحثه على أن تكون البداية مفاجئة للشعلة ولو أن المباراة ستقام خارج حدود ميدانه إلا أن اللاعبين الذين اجتازوا أحلك المواقف وأصعبها في دوري الثانية يمتلكون عوامل التفوق كالروح القتالية والانسجام الذي تشكل بين خطوط الفريق خلال الموسمين الماضيين.. وتبدو فرص الشعباوية مواتية لتحقيق مفاجأة كون الشعلاوية مشهورين بالمزاج المتقلب والطقس المتغير وربما انتهز لاعبو شعب صنعاء الفرصة وسنحت لهم الحماسة لدى شبابه كي يحدثوا مالايتوقعه أصحاب الأرض.. وإذا استطاع رحمشوف المحترف الأجنبي في صفوفه التجانس والتفاهم مع أياد هديان وعلي البعداني وعلي الصيادي فإن الكلمة ستكون للشعب والشعلة قد لاتتوهج. اليرموك وحدة عدن.. خيار الفوز أو النقطة - سيحل الأخضر العدني ضيفاً على يرامكة الروضة بملعب الظرافي في مفتتح لقاءاتهما التي ينظر إليها النسور الخضر وبيارق الهاشمي على أنه أساس ومؤشر لتحديد هويته هذا الموسم الكروي بعد أن اكتفى الموسم الفائت بتحقيق البقاء ضمن أندية النخبة بشق الأنفس وفي آخر الجولات.. يأتي الوحدة العدني إلى صنعاء بقيادة المدرب الوطني أحمد الراعي حاملاً الأمل بالإفلات من الخسارة والحصول على نقطة يدشن بها رحلة الدوري كون اليرامكة يلعبون على خيار الفوز وبالنظر إلى قدرات لاعبي الفريقين فإن شبابية لاعبي الأخضر العدني ترجح لكنها غير كافية لكبح جماح أصحاب الأرض الذين يدخلون المباراة وقد ارتفع منسوب الاستعداد لديهم بإقامة بعض المباريات التجريبية ومنها مع المنتخب الوطني ومع الصقر وسيكون لاعبوه في قمة رغبتهم بقيادة المدرب الوطني محمد الزريقي للحصول على غنيمة اللقاء الذي يبدو أن أصحاب الأرض أقرب إلى الفوز مالم يكن لبيارق الهاشمي صولة ووميض يخطفون بهما من اليرامكة الهيبة التي يمتازون بها على أرضهم. الصقر - اتحاد إب.. الكلمة للمدربين وفي اللقاء الثالث الذي يجمع صقر الحالمة مع القادم من الدرجة الثانية اتحاد إب فإن جماهير تعز عامة والصقر خاصة يترقبونه وينتظرون صافرة البداية لانطلاقة.. فالأصفر التعزي يخوض مفتتح الدوري بتشكيلة جديدة وجهاز فني جديد ويعد هذا اللقاء اختباراً حقيقياً لمدى رغبة وإصرار الجوارح الحالمية على المنافسة بقوة هذا الموسم لإحراز اللقب، ولان صفوفه يغيب عنها بعض أركان الفريق المهمة كاللاعبين معاذ عساج المهاجم المتميز وكذا خالد متعافي وخالد العرومي وباسم العاقل المنضوين في المنتخبات الوطنية كما أن التشكيلة التي سفتتح اللقاء الأول للصقر لم تتضح الاسماء التي سيعمل المدرب الوطني أمين السنيني على تثبيتها في هذه المباراة لكن الراجح أنها لن تخرج عن تلك التي خاضت لقاءات تجريبية في الاسابيع الماضية مع الرشيد وشمسان والجيل واليرموك، ومن المؤكد أن يوردانوس الاثيوبي ومعه فضل العرومي ومحمد المنج وهيثم الاصبحي وفكري الحبيشي سيمثلون أهم نجوم الأصفر الذين سيدفع بهم المدرب «الأمين» للتفوق على القوة الشبابية للاتحاديين الذين يريدون مفاجأة الصقر في داره وأمام جمهوره، وفي الإجمال فإن اللياقة البدنية سيكون لها الكلمة في الشوط الثاني إضافة إلى القراءة الصحيحة من المدربين المصري محمد حلمي والوطني أمين السنيني. والترشيحات تصب في صالح الصقر لامتلاكه لاعبين محترفين ذوي خبرة وتحفزهم رغبة الفوز بالبطولة هذا الموسم الذي يبدأ بتحقيق الفوز الأول على ملعبه. العنيد والرشيد.. تنافس بحجم الديربي ستشهد إب هذا الأسبوع أول مباراة في الدوري على استاد 22مايو وبالتأكيد فإن الجماهير المعروفة بحماسها وتفاعلها ستكون حاضرة تتابع وتؤازر الأخضر العنيد الذي يستضيف على أرضه نداً قوياً اشتهر بأنه يلعب أمام شعب إب بذات الندية والروح المعنوية التي عرف به لاعبو العنيد.. وخلال المواسم الفائتة التقى الفريقان على ملعبي الكبسي و 22مايو وكان التنافس سيد الموقف واستطاع الرشيديون خطف النقاط أو النقطة التعادلية، وهم الوحيدون الذين يقارعون أبناء العنيد على أرضهم.. وإذا كان شعب إب قد فاز على الرشيد في آخر مباراة جمعتهما على ملعب الشهداء بتعز بهدفين نظيفين فإن أخضر تعز كان قد بدأ بالفوز عليه بنفس النتيجة في المباراة الافتتاحية بينهما وهو مايشير إلى قدرة الضيوف على الفوز بنفس النسبة التي يطمح لتحقيقها الشعب وبالنظر إلى إمكانات لاعبي الفريقين فإن العنيد لديه كتيبة منسجمة مع المحترفين المخضرمين الذين انضم إليهم المحترفان الأفريقيان دانيال وبنيام عصفا ليشكلوا جميعاً فريق العنيد للموسم الجديد والذي يقوده العراقي بشار عبدالجليل وهو يعرف الفريق الرشيدي ويدرك مؤهلات لاعبيه وسيعمل على حسن التعاطي مع هذه المباراة الافتتاحية.. لكن بالمقابل سينزل الرشيديون ضيوفاً عنيدي المراس بقيادة عبدالعزيز مجذور صاحب الخبرة التدريبية الكبيرة ولدى الرشيد ثلاثة محترفين اثيوبيين يعتمد عليهم لسد النقص في خطوطه وهم مركب جبر في الهجوم وحيدر منصور في الوسط وصامويل في الدفاع وإذا بقي هؤلاء الثلاثة فإن القوة الحقيقية للرشيد ستظهر إضافة إلى شبابية لاعبيه الذين يمتازون بالروح القتالية والمهارات الفردية الموازية لمايمتلكه لاعبو العنيد.. فالمباراة ستحفل بالتنافس الذي يبلغ درجة الديربي بين الفريقين ونتيجتها لايمكن التكهن بها. الهلال - شباب البيضاء.. البطل والرهيب - وعلى ملعب العلفي بمدينة الحديدة سيلتقي بطل الدوري الهلال نظيره شباب البيضاء العائد إلى دوري الأولى.. اللقاء الذي يميل حسابياً لصالح أصحاب الأرض قد لايخرج عن المنطق الرياضي السائد الذي يؤكد قوة الهلال المتخم بالنجوم والذي يلعب في صفوفه أفضل لاعبي الأندية اليمنية القادمين إليه بالإضافة إلى الكونغوليين لايزنج وكالامباي واندومبي.. فالترسانة من المحترفين ربما منحت الهلاليين الهيبة لإرهاب الرهيب شباب البيضاء الذي يقوده لاعبه أحمد أمواس كمدرب وهو وإن كان قليل الخبرة كونه شاباً غير ناضج تدريبياً بالنظر إلى عمره في الملاعب إلا أن لاعبي شباب البيضاء اشتهروا بالبأس ولدى بعضهم خبرة كافية للتعامل مع مباريات بحجم دوري الدرجة الأولى، ومع ذلك فإن القول الأول والأخير سيكون في الملعب ولمن يستطيع توظيف قدرات لاعبيه سواء المخضرم عمر باشامي مدرب الهلال أم الشاب أحمد أمواس. وهذه هي مفكرة الأسبوعين الأول والثاني لدوري كرة القدم الدرجة الأولى : مباريات الأسبوع الأول - أهلي صنعاء * التلال - الخميس 6/11/8002م ملعب الظرافي صنعاء. - الشعلة * شعب صنعاء - الجمعة 7/11/8002م - ملعب 22مايو عدن. -اليرموك * وحدة عدن - الجمعة 7/11/8002م - الظرافي صنعاء. - الصقر * اتحاد إب - الجمعة 7/11/8002م ملعب الشهداء تعز - شعب حضرموت * حسان -الجمعة 7/11/8002م - ملعب بارادم «قد يتم تأجيلها» - الهلال * شباب البيضاء 7/11/8002م ملعب العلفي الحديدة. مباريات الاسبوع الثاني التلال * الهلال الخميس 31/11/8002م - مايو عدن حسان * شعب إب الجمعة 41/11/8002م -ابين شباب البيضاء * شعب حضرموت الجمعة 41/11/8002م - البيضاء الرشيد * الصقر الجمعة 41/11/8002م - الشهداء تعز اتحاد إب * اليرموك الجمعة 41/11/8002م - 22مايو إب الوحدة عدن * الشعلة الجمعة 41/11/8002م - 22مايو عدن شعب صنعاء * أهلي صنعاء الجمعة 41/11/8002م - الظرافي صنعاء