يدشن في جامعة إب اليوم السبت 11/8 أسبوع الثقافة السكانية بمناسبة إطلاق التقرير الدولي للأمم المتحدة حول سكان العالم للعام 2008م والذي تنظمه الجامعة خلال الفترة من 8 12- / 11/ 2008م بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان. وأوضح الدكتور أحمد محمد شجاع الدين، رئيس الجامعة ل«الجمهورية» أن أسبوع الثقافة السكانية الذي تنظمه الجامعة يهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى طلبة الجامعة بأهمية الثقافة السكانية والوعي بالقضية السكانية وتأثيرها على مسيرة التنمية. مؤكداً أن فعاليات الأسبوع تأتي من أجل تحقيق حياة كريمة في الحاضر والمستقبل والذي يتوج العلاقة المتميزة بين الجامعة والمجتمع المحلي ويتطلب مشاركة وتفاعل جميع طلبة الجامعة،والذين تهمهم فعالياته في المقام الأول ومعالجة قضايا الشباب من خلال مناقشة تفاقم قضية البطالة في صفوف الشباب ورفع مستوى الوعي بمشاركة المرأة في كافة جوانب الحياة.. منوهاً إلى أن أسبوع الثقافة السكانية يسعى لتعميم العلاقة المتبادلة للعوامل الاقتصادية والاجتماعية والوقوف على التغيرات السكانية واتجاهاتها وتحليل واقع السكان وتناول السياسة السكانية للجمهورية اليمنية التي تمثل جزءاً لا يتجزأ من مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والحضارية للشعب اليمني ومناقشة تأثيرات الزيادة السكانية المتسارعة والتي تؤدي إلى تدهور البيئة في اليمن على اعتبار أن الاهتمام بقضايا السكان والتنمية البشرية يمثل المدخل الصحيح لمعالجة الفقر والبطالة والأمية. مشيراً إلى أن أسبوع الثقافة السكانية سيشهد تقديم عدد من المحاضرات يلقيها عدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة تتناول ورقة العمل الأولى الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة للدكتورة فيصل أبو لحوم، عميد كلية طب الأسنان، والثانية بعنوان الثقافة السكانية للدكتور عبدالسلام الفقيه، الأستاذ المساعد بكلية التربية، والثالث بعنوان السكان والتنمية للدكتور عيسى الحنوم الأستاذ المساعد بكلية التجارة والعلوم الإدارية. لافتاً إلى أن الأسبوع الذي سيشهد مسابقات ثقافية وتوزيع الجوائز سيتم تنفيذه حسب البرنامج المعد بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان في أربع كليات هي كلية طب الأسنان وكلية العلوم وكلية التربية إب، وكلية التجارة والعلوم الإدارية وذلك لتحقيق أكبر قدر من المعرفة في أوساط الطلبة بأهمية الثقافة السكانية. من جهة أخرى نفذ الصندوق الاجتماعي للتنمية بمحافظة إب 290 مشروعاً في قطاع التربية والتعليم بتكلفة 45 مليوناً و917 ألف دولار موزعة على مختلف المناطق الحضرية والريفية بالمحافظة وبمساهمة مجتمعية تقدر ب5 بالمائة من تكلفة كل مشروع . وأوضح ضابط مشاريع التعليم بالصندوق المهندس فضل علي الجماعي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن المشاريع التي أنجزت منذ بدء تدخل الصندوق بالمحافظة في العام 2004م بلغت 211 مشروعاً بتكلفة 33 مليوناً و152 ألف دولار تمثلت في بناء مدارس أساسية وثانوية مع التأثيث، وبناء رياض أطفال ومكاتب التربية والتعليم بالمديريات، كما يجري حالياً تنفيذ 79 مشروعاً في مناطق الاحتياج بتكلفة 12 مليوناً و764 ألف دولار . وأشار الجماعي إلى أن هدف الصندوق من تدخله في قطاع التربية هو توفير المبنى المدرسي المناسب لتحسين مستوى التعليم ورفع معدلات الالتحاق بين الجنسين . وأضاف بأن إسهامات المجتمع الريفي تكون في توفير مواد البناء المحلية مثل الأحجار، الماء ، وأعمال الحفر والسور وهي لا تتجاوز 5 بالمائة من تكلفة المشروع بينما يمول الصندوق الاجتماعي بقية التكاليف، أما في المدينة فيكتفى الصندوق بتوفير الأرض كمساهمة من المجتمع باعتبار غلاء أسعار الأراضي هو العائق أمام تنفيذ المشاريع الخدمية التعليمية . وأوضح أن مساهمة المجتمع في تنفيذ المشاريع هو من أجل خلق روح الملكية للمشاريع وتعزيز التعاون والحفاظ على المشروع مستقبلاً وصيانته.