كشفت السيول التي شهدتها محافظتا حضرموت والمهرة مؤخراً عن أطلال قرية أثرية كانت مطمورة تحت الرمال بمنطقة بور وسط وادي حضرموت. وأوضح مدير عام الآثار بوادي حضرموت “عبدالرحمن السقاف” لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ان المواطنين عثروا على الأطلال صدفة بعد ان كشفت عنها السيول الأخيرة. وقال: “فور إبلاغنا انتقل فريق اثري إلى الموقع حيث وجدنا أطلال قرية أثرية تشير المعلومات الأولية إلى أنها تعود إلى العصر الإسلامي المبكر وتعرضت للهدم جراء تعرضها للسيول قبل مئات السنين والدليل على ذلك وجود جدران مبانٍ كاملة ملقاة على الأرض وطمرتها الرمال حتى جاءت السيول الأخيرة فكشفت عن جزء منها”.. وحسب (السقاف) فقد عُثر في الموقع على قواعد مبانٍ بالإضافة إلى بقايا كسر آنية فخارية ورحايا طحن الحبوب. وقال: “لقد نقلنا أمس قطعاً من بقايا كسر الفخاريات وخمس قطع من الرحايا الحجرية إلى متحف سيئون للحفظ والدراسة”. وتبلغ مساحة الموقع المكتشف بنحو200 متر طول و15 متراً عرض.