كالليث من غضبة يسطو إذا غضبا فماله رد اطلاقاً إذا وثبا يمضي إلى الهدف المرجو منتشياً فلا يجد خصمه حلاً ولا هرباً لا المستحيل ثناه عزم وثبته ولا القيود استطاعت منحه حَرَبا شعب يذيق المنايا من كريهته موتاً زؤاماً إذا ماشاء أو رغبا ويمنح السّلم من ألقى السلام له تاريخه الفذ معروف لمن كتبا يقوده من بنيه ظافر بطل صعب الشكيمة ماأونى وماتعبا عليُّ والصفح من أخلاقه شيمُُ يعفو اذا الحينُ للأعداء قد وجبا والجود بعض أياديه التي سبقت مصادر البحر بل جازت به السحبا فلن يضام يماني بحوزته مازال يرخي عليه العينَ والهُدُباَ وإن تمادى عقوق من بنيه فما رآه إلا بصدر عامر رحبا فاسلم لشعب كريم ذاق غاصبه من فوقه الكرب من أرجائه اللهبا إنا على العهد صُدقٌ في اللقا أُسدٌ وفي السلام يمانيٌ اذا انتسبا جامعة صنعاء