عام سيمضي لن يعيره الكثير من الشباب أهمية..وآخر يترقبه الجميع بالكثير من الحب..والتفاؤل. 2009،عنوان لحياة جدية..يعلنها الشباب من خلال هذا الاستطلاع الذي قامت به “شباب الجمهورية” لاستطلاع آراء الشباب اليمني حول العام الجديد..والعام الماضي..ليعلنوا أنهم في انتظار أول أيامه ليتعرفوا عليه عن قرب.. الشاب هشام قاسم - جامعة صنعاء - عن العام 2008،واصفاً إياه بالعام السيئ عليه شخصياً،وعلى من حوله،إن لم يكن على العالم أجمع كما قال..مضيفاً بأنه متفائل جداً بالعام الجديد، واستطرد قائلاً”الحقيقة أنني ليس متفائل،وإنما أجبر نفسي على التفاؤل..كوننا لا نمتلك كعرب غير أن نتفائل فقط..وتمنى في نهاية حديثه أن يتمكن من الارتباط بوظيفة تقيه التسكع على الأرصفة. طموحات كبيرة حقيقة طموحاتي كبيرة وانا متفائل جداً بالعام الجديد ذلك ما قاله محمد حسن العميسي – شاب عشريني- مضيفاً بأنه وكثير من الشباب بدأنا بالاحتفاء به..وسعداء بحلوله..ومتفائلون أيضاً باليوم الذي سيحل فيها هذا العام المنتظر..! وتعليقاً على العام الماضي قال”كنت متشائماً به جداً..وربما تحقق ذلك..حيث وجدت نفسي وحيداً في خضم الكثير من المعتركات التي خضتها..هنا في الوطن. محاربة الفساد تقول نورية مسعد-جامعة صنعاء- بأن ماتتمناه هو أن يتم محاربة الفساد من أعلى إلى أسفل.. يأتي بعد ذلك على حد قولها أن تتخلص من كل المشاكل العالقة فيها،سواء الأسرية أو غيرها.. إشراكنا في الهموم وتضيف بأن إشراك الشباب في عملية التنمية السياسية مهمة يجب أن يكون العام الجديد موعداً لذلك..قائلة: أتمنى أن أجد نفسي وسط الكثير من النقاشات الشبابية المهمة..التي ستعمل على فرض وجودنا على الآخر المقصي،والمهمش لنا. المبالغة ليس من الضروري أن نحتفي بالعام الجديد،أو نتحدث عنه بشكل مفرط ذلك ما يراه محمد قائد حسين- شاب جامعي- مضيفا:ً ذهب عام،وسيأتي عام..لماذا نرهق أنفسنا في الكثير من الأشياء غير المهمة..لماذا نتعب أنفسنا في الترحيب بالعام الجديد،ونحن نودع عام كان سيئاً ومفاجئ لنا بشكل غير عادي،وكنت قد تفاجئت به كثيراً..إلا أنني للأسف الشديد أتمنى أن لا يخيب ظني كما حدث هذا العام. تقليد للغرب تتفق معه كثيرا نوال الشوافي،مضيفة بأننا نقلد الغرب في كل صغيرة وكبيرة،حيث هم يحتفون بميلاد المسيح،ونحن نفعل ذلك دون دراية منا،ونمارس ذات الطقوس التي يمارسها الغرب،حيث الكريسماس،والأشياء المرافقة له تحضر بشكل ملفت..وبطريقة مخزية للغاية. كل جديد مفيد ! بالنسبة ل شذى العراسي فهي تقول لدى الشباب أمل بأن «كل جديد مفيد» ونحن نعاني بمختلف شرائحنا من الفساد..وليكن العام القادم على حد قولها”عام بلا فساد..! فرص عمل الشاب إبراهيم نائف - خريج - يقول”أمنيتي الكبيرة أن يتم توفير فرص عمل حقيقية للشباب العاطل،الشباب الذي يملأ الرصيف،ويتزاحم في التسكع عليه..تلك هي منيتي فقط..في العام الجديد..! تنمية الكوادر ويرى محمد لطف حزام بأن الاهتمام بتنمية الكوادر الشابة والعناية بها غير التأهيل والتدريب سيكون له نتائج ايجابية على مختلف الأصعدة.. ويأمل أن تركز الحكومة في العام الجديد اهتمامها بشريحة الشباب والعمل على مساعدتهم وتقديم العون لهم.. ويضيف قائلاً بأنه لوحظ مؤخراً ازدياد هجرة الشباب إلى الدول المجاورة وهذه ظاهرة سيئة على حد قوله فكم يأمل ان تتنبه الحكومة لهذه الظاهرة وتعمل على تحسين أوضاع الشباب وتهيئة الأجواء المناسبة لهم في وطنهم. فرصة للطرفين وتتفق معه حنان سلام وتضيف بأن العام الجديد فرصة أمام الطرفين-الحكومة والشباب- للوثوق في كلا الطرفين..والحفاظ على الود..حيث ونحن مقبلون على كثير من التحديات التي تفرض نفسها على الجميع..والشباب هم القوة التي سنواجه بها هذه التحديات الكبيرة..والكبيرة جداً على حد قولها. جديد الشباب وعن طموحات الشاب عماد الحجافي فهو يختزلها قائلاً: طموحاتي أن تكون هناك ارادة سياسية حقيقية للعمل على الدفع بالشباب نحو المقدمة.. ونريد أن نرى شيئاً جديداً لنا كشباب في جميع المجالات سياسياً واقتصادياً وثقافياً وعلى كل الأصعدة. اهتمام الشباب بأعياد الغرب - محمد أبو سعود- السعودية، له رأي آخر في هذه الأعياد وخاصة في صفوف الشباب:” إذا أتى عيد راس السنة أو عيد الحب يهتم الشباب المسلم بها بشكل كبير جداً، ويلبسون أفضل ما لديهم ، لكن إذا أتى عيد الفطر أو عيد الأضحى المبارك لا نشاهدهم إلا وهم نائمون على فرشهم، وهذا الكلام لا يجوز مطلقاً ، وأتمنى من كل المسلمين عدم إتباع الغرب في كل شيء ونسيان عادتنا وأعيادنا والالتفات إلى أعيادهم وتقاليدهم. أوقات ممتعه ايمن احمد هائل- موظف في إحدى الفنادق ، يخالف محمد أبو سعود الرأي حيث يقول:” لدي الكثير من الأصدقاء المسيحيين، وهذا يحتم علي تهنئتهم ومشاركتهم فرحتهم بكل تفاصيلها، ونقضي اوقاتاً ممتعة ومليئة بالبهجة والسرور، وطالما أن هناك فرحة فلما لا نعيشها ونشارك الآخرين بها سواء أكان أعياداً إسلامية أو مسيحية. أهم المناسبات ويوافقه الرأي رشاد الدكاك- موظف حكومي بقوله :” أن احتفالات عيد “ الكريسماس” ورأس السنة، تعتبر إحدى أهم المناسبات للعالم الغربي بشكل عام والمسيحيين بشكل خاص، لكن أجواء الاحتفال بعيد” الكرسمس” هذا العام في بلادنا لم تكن كما الأعوام السابقة حيث اختفت مظاهر الفرح في الكثير من دور الثقافة الغربية، وحدها مشاعر الخوف اختزلت المكان بسبب أحداث الاختطاف التي تكرر يوم بعد آخر. يجب أن نشاركهم الفرحة ويضيف الدكاك انه من حق أي إنسان ان يبتهج بأعياده حيث يقول:” اعتقد انه من حق كل إنسان أن يبتهج بالمناسبات التي تهمه ، ومن ضمن هذه المناسبات “ عيد “الكرسمايس” وعيد رأس السنة الميلادية” وليس من حق احد أن يمنعهم من الاحتفال، بل على العكس يجب أن نشاركهم هذه الفرحة بعيداً عن التعقيدات الدينية . طقوس تهمهم فقط مكرم العزعزي- جامعي، يفند الكلام السابق كلياً حيث يقول:” احتفالات المسيحيين بأعياد الكريسماس ورأس السنة، طقوس تهمهم فقط، ونحن لا نشارك فيها بأي شيء، بل ننقدها بشكل كبير، كونها ليست من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف. عام الشباب بامتياز الدكتورة/سعاد الحجري – تقول”حقيقة يحدوني الأمل كأي إنسان يعيش على هذا الوطن.. ويعرف أهمية ودور الشباب في حياة كل المجتمعات فكما هو معروف فإن الشباب عماد الأمة ويعول عليه الكثير والكثير بدءاً من الدفاع عن الوطن وتحقيق منجزات وطنية في عدة مجالات على مستوى الوطن. وما نأمله هو يكون العام القادم عام الشباب..ليس لسبب..وإنما لأن الشباب قوة جبارة بإمكانها أن تقود عملية التغيير بجدارة..وثقة عاليتين..وبإمكان هذه الطاقات الخلاقة أن تعمل على صنع مستقبلها بشكل يسلب الألباب..فكل الحركات التغييرية كما تقول- قام بها الشباب،وكانوا هم في المقدمة..والإيمان بهم..إيمان بالمستقبل..وقبل ذلك إيمان بالحاضر الذي هم أحد أدواته المهمة..والفاعلة. وتضيف بأنه خلال السنوات الماضية اتجه شبابنا في خضم صراعات عقيمة كانوا هم أداتها وقرابين جهات تعمل على تعبئتهم التعبئة الخاطئة وتؤكد قائلة: نعول كثيراً الشباب..لذا نحن مرغمين على أن نجعل من العام القادم عام فرض الشباب على الواقع بسلبياته،وإيجابياته.. ودعت سلام إلى إيجاد استراتيجية حقيقية بين وزارة الشباب والثقافة والتربية والتعليم وأيضا التعليم العالي في حلحلة مشكلات الشباب وتهيئتهم التهيئة السليمة وبالتالي العمل على خلق الأجواء المناسبة لهم في شتى المجالات وتقديم الدعم لهم ولمشروعاتهم الخاصة وأفكارهم وتذليل الصعاب لهم. وتضيف: بغض النظر عن وجود بطالة وإلى ما هنالك من أشياء.. يهمنا قبل ذلك بناء الإنسان البناء السليم، ولا مانع فيما بعد أن نوجد فرص عمل لهم تعمل على التخفيف من البطالة وأجزم بأن كل ذلك سيتوافر إذا ما انصب الاهتمام على بناء الشباب البناء الحقيقي لأنه أساس التنمية..وأساس التغيير.