وجه اللواء الركن مطهر رشاد المصري - وزير الداخلية - الأجهزة الأمنية باستمرار إغلاق المنافذ المؤدية إلى مديرية بني ظبيان عبر محافظات صنعاء، ذمار، البيضاء، مأرب إلى أن يتم القبض على المتورطين بجريمة اختطاف الطفل علي العديني وآخرين في المديرية تورطوا في فترة سابقة بالاشتراك في جرائم اختطاف، مشدداَ على ضرورة أن تواصل الأجهزة الأمنية ملاحقتها للأشخاص المتورطين بجريمة اختطاف الطفل علي العديني، والذي تم الإفراج عنه يوم أمس الأول، وقام الأخ وزير الداخلية شخصياً بإعادته إلى أسرته في العاصمة صنعاء . وكان اللواء الركن مطهر رشاد المصري - وزير الداخلية - أوضح في تصريح لأجهزة الأعلام خلال لقائه مجموعه من المشائخ والشخصيات الاجتماعية من مديرية بني ظبيان والذين قاموا بتسليمه الطفل المخطوف أن أجهزة الأمن ستواصل تعقبها ومتابعتها للمتورطين بجريمة الاختطاف . مؤكداً أن وزارة الداخلية والأجهزة التابعة لها لن تتهاون في التصدي اللازم لجرائم الاختطاف وضبط مرتكبيها . هذا ويأتي توجيه الوزير باستمرار إغلاق المنافذ المؤدية إلى مديرية بني ظبيان ترجمة عملية لعزم وزارة الداخلية على استئصال جريمة الاختطاف التي يحرمها الشرع والقانون وتتنافى مع أخلاقيات شعبنا اليمني، سواء أكان ذلك في مديرية بني ظبيان أم في غيرها من مناطق محافظات الجمهورية. وبحسب مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية فإن الأجهزة الأمنية ألقت القبض في وقت سابق على المخطط الرئيس والمنفذ لجريمة اختطاف الطفل علي العديني وقامت بإحالته إلى النيابة الجزائية تمهيداً لإحالته إلى القضاء لينال جزاءه العادل.