اتت الي وهي باكية مرتجفة اغيثيني ماذا افعل ؟؟ هل لديك حل ؟ هل لديك حل ؟ قلت ماذا !! ما بك ماذا حصل قالت : الآن لا بالامس قرر ان يعود اليها قرر انهاء علاقتنا قلت : يعود الى اين !! قالت : الى زوجته واولاده لم يعد يريد ان نستمر اكثر ما زال يحمل في قلبه لي حباً كبيراً واحساساً ومشاعر عميقة لكن الظروف تحكم احياناً .. الاولاد اصبحو شباب والفتيات اصبحن متفتحات عليه مراعاتهم الآن .. وظنه انه ممكن ذكاء اولاده في الوقت الحالي ان يعلموا بحقيقة العلاقة بيننا مما سيأتي هذا بمواجهة مواقف نحن في غنى عنها كلياً قال لي : تأكدي ان حبك سيبقى في قلبي للأبد وليس هناك من أية إمرأة ستكون في منزلتك لدي ابدا . قلت له : الم تفكر بي انا قبلاً اتخذت قرار رحيلك ولم تمهد لي ذلك فوجودك انت هو ما يجعلني استطيع الاستمرار انت من جعلت الشموع دائمة الاشتعال بحياتي انت من زرعت في نفسي الامل انني لا زلت على قيد الحياة انت الذي علمتني كيف احترم مشاعر الآخرين واحافظ عليها كحفاظي على سري معاك لم اعط نفسي فرصة لارتباط برجل اخر غيرك انت فانا عاهدت قلبي وحياتي بالبقاء معك انت اليس هناك من فرصة ان نبقى ولو على وصال متباعد لا تقل انه رحيل دون رجوع قال : بل هو رحيل من دون رجوع ،، ارجوكِ فأنا عانيت بما فيه الكفاية لأصل إلى خط النهاية معك لا بد ان الوقت والزمن كفيل بأن يعيد لك القدرة على الاستمرار لا ادري ما اقول ،، انا غلطان نعم اعترف لكن لا اريد ان تسقط ورودنا في اناء دون ماء ساعديني بالرحيل عنك فانت كنت دائماً لي طوق النجاة فانا لم اعد احتمل معاناتي اكثر من ذلك ماذا اقول له : هل لديك اجابة ماذا افعل ؟؟ اول فكرة جاءتني ان اسقط هذا المعبد علي وعليه لكن تريثت لا معنى من ذلك هل اتصل بزوجته واخبرها كم هو يعاني لو غاب عني وكم ساعاني لو غبت عنه فالتتنازل عنه لي فهي لديها اولادها لكن انا ليس لدي الا هو !!! لكن عدت وفكرت انه اتخذ قراراً وانا احترم قراراته وعلي ان احترم ذاتي وكرامتي وكبريائي فلا اسقط امامه مهما كلفني الامر من معاناة لكنني لم اعد ارى الشمس واستنشق الهواء كيف لي ان استمر من دونه !!!!