واصلت أمس قيادة وزارتي الدفاع والداخلية ورئاسة هيئة الأركان العامة تنفيذ برنامج نزولها الميداني إلى عموم قوى ومناطق ومحاور ووحدات القوات المسلحة والأمن وتفقد الأوضاع العملية والمعيشية لمنتسبي المؤسسة الدفاعية والأمنية ومشاركة المقاتلين الأماجد احتفالاتهم بتدشين مهام عام التدريب العملياتي والقتالي والإعداد المعنوي 2009م وفقاً لتوجيهات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة. المنطقة العسكرية الوسطى حيث قام اللواء الركن محمد ناصر أحمد - وزير الدفاع، ومعه الإخوة حسين علي حازب - محافظ محافظة الجوف، والعميد الركن محمد علي المقدشي - قائد المنطقة العسكرية الوسطى - بتدشين فعاليات العام التدريبي الجديد 2009م في عدد من الوحدات العسكرية والأمنية المرابطة في إطار المنطقة. وفي الحفل ألقى وزير الدفاع كلمة نقل من خلالها تحيات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى المقاتلين. وأكد أن عام التدريب 2009م سيمثل وقفة هامة وجادة أمام إنجازات عمل، وتدريب وتأهيل في عام حفل بالعديد من النجاحات التي تعتبر مرتكزات ضرورية لتنفيذ الأعمال اللاحقة في العام التدريبي الجديد في مختلف وحدات القوات المسلحة والأمن. وأوضح الأخ وزير الدفاع أن أمام منتسبي القوات المسلحة والأمن تنتصب مهام كبيرة، حيث يتطلب منهم توفير الأجواء الأمنية لنجاح مسيرة العمل الديمقراطي حتى يتهيأ أبناء شعبنا لإنجاز استحقاق دستوري وانتخابي متمثل بإجراء الانتخابات النيابية في 27 إبريل القادم.. منوهاً بالخبرة الكبيرة المكتسبة التي تمتلكها القوات المسلحة والأمن وكوادرها في تأمين المناخات الملائمة لفعاليات المشهد الديمقراطي الانتخابي. وأشاد الأخ وزير الدفاع بالأدوار التي تقوم بها وحدات معين وهمدان من حرس الحدود لتأدية المهام المسندة إليها على أكمل وجه.. وعبر عن الشكر للوحدات القتالية التي نفذت الرماية بدقة عالية، وأصابت الأهداف من الطلقة الأولى.. كما أثنى على قيادة المحافظة لما تقوم به من مساعدة لنجاح وحدات القوات المسلحة والأمن في مهامها الدفاعية والأمنية.. والتقى وزير الدفاع اللجنة الأمنية في المحافظة لتدارس الكيفية التي يتم من خلالها النهوض بالمهام لمعالجة الاختلالات الأمنية. المنطقة العسكرية الجنوبية إلى ذلك قام اللواء الركن أحمد علي الأشول - رئيس هيئة الأركان العامة، ومعه اللواء الركن سالم علي قطن - نائب رئيس الأركان للقوى البشرية، واللواء حسين علي هيثم -وكيل وزارة الداخلية المساعد، ومحسن علي النقيب - محافظ محافظة لحج.. بتدشين العام التدريبي الجديد 2009م في عدد من الوحدات العسكرية والأمنية المرابطة في إطار المنطقة العسكرية الجنوبية.. وفي الحفل، الذي بدئ بآي من الذكر الحكيم، ألقى الأخ رئيس هيئة الأركان العامة كلمة نقل في مستهلها تحيات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة - للمقاتلين.. مؤكداً الاهمية البالغة لهذه الفعالية العسكرية في تجديد روح النشاط والاستعداد العسكري القتالي والفني والبشري لتدشين مرحلة جديدة وجادة من العمل العسكري والامني والأنشطة التدريبية النوعية وانجاز المهام الماثلة والمستجدة أمام المقاتلين قادة وضباطاً وصف وأفراد. ميدان الأمن المركزي وفي ذات السياق شهد ميدان الأمن المركزي احتفالاً عسكرياً مهيباً بحضور اللواء الركن علي محمد صلاح - نائب رئيس الأركان للعمليات، ومعه اللواء عبدالرحمن البروي - وكيل وزارة الداخلية لقطاع خدمات الشرطة، واللواء الركن عبدالملك الطيب - قائد الأمن المركزي، والعميد يحيى محمد عبدالله صالح - رئيس أركان قوات الأمن المركزي.. وفي الحفل الذي بدء بآي من الذكر الحكيم ألقى الأخ نائب رئيس الأركان كلمة أمام حُراس أمن الوطن أبطال الأمن المركزي، نقل إليهم في مستهلها تحايا وتهاني وتبريكات القيادة الوطنية الوحدوية المناضلة، ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة - بمناسبة الأعياد الوطنية والدينية، وتدشين العام التدريبي الجديد 2009م.. مشيداً بالنجاحات المتميزة التي حققها أبطال الأمن المركزي الميامين المنتشرين على امتداد اليمن، يؤدون واجباتهم المقدسة في حماية الأمن والاستقرار والسكينة العامة في المجتمع. وقال مخاطباً المقاتلين: إن عملية التدشين لمهام العام التدريبي الجديد 2009م تمثل محطة هامة في مسارات بناء وتحديث وتطوير المؤسسة الدفاعية والأمنية وبما يواكب طبيعة المهام الوطنية المقدسة التي تزداد أهميتها يوماً بعد يوم وعاماً بعد عام في سبيل الدفاع عن سيادة وأمن واستقرار الوطن والحفاظ على مكاسبه ومنجزاته العظيمة بزعامة باني نهضته الحديثة فخامة الأخ رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي بدعمه ورعايته لمؤسسة الوطن الكبرى القوات المسلحة والأمن تحققت إنجازات وتحولات عظيمة اقتصادية وتنموية شاملة باعتبار أن الأمن والاستقرار هو الدعامة الأساسية لبناء وتطور وتقدم وازدهار الوطن والارتقاء بحياة شعبنا إلى الأفضل في مختلف المجالات وشتى الأصعدة، وهذه هي مضامين الرؤية الاستراتيجية الصائبة التي أرساها فخامة الرئيس القائد منذ اليوم الأول لتحمله المسؤولية التاريخية في قيادة مسيرة الخير والعطاء لشعبنا ووطننا.. منوهاً إلى أن شعبنا ووطننا اليوم يقف على أعتاب مرحلة جديدة وهامة، وفي مقدمة أولوياتها نجاح الاستحقاق الديمقراطي المتمثل بالانتخابات البرلمانية القادمة التي ستجرى في ال27 من إبريل القادم في موعدها المحدد قانونياً ودستورياً. المنطقة العسكرية الشرقية من جانبه قام اللواء الركن علي سعيد عبيد - نائب رئيس الأركان للتدريب والمنشآت التعليمية، ومعه الإخوة علي محمد خودم - محافظ محافظة المهرة، واللواء الركن محمد علي محسن - قائد المنطقة العسكرية الشرقية - بزيارة تفقدية إلى مقاتلي الوحدات العسكرية والامنية المرابطة في إطار المنطقة.. وفي الحفل الذي أقيم بمناسبة تدشين العام التدريبي الجديد 2009م ألقى الاخ نائب رئيس الأركان كلمة أكد فيها أهمية هذا التقليد العسكري الذي تشهده وحدات القوات المسلحة والأمن، في تأكيد قوي وإيجابي على مدى الاستعداد لخوض غمار العمل الجاد والخلاق في إنجاز مهام العملية التدريبية باعتبارها حجر الزاوية في البناء العسكري والأمني وفي المهام الدفاعية العسكرية والأمنية المسندة إلى القوات المسلحة والأمن.. موضحاً بأن رجال القوات المسلحة والأمن قد استوعبوا جيداً ما يسند إليهم من أعمال ومهام عسكرية وأمنية تخصصية تسهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار. وقال الأخ نائب رئيس الأركان: إن القوات المسلحة والأمن وهي تدشن عامها التدريبي الجديد لتؤكد التزامها الوطني، لأنها قوة الشعب المدربة والعازمة على مواصلة عمليات التدريب والتأهيل لتصل إلى مستويات متقدمة من البناء العسكري والتطور التقني واكتساب أرقى درجات التفوق في المهارة القتالية والفنية التي تمكنها من مواجهة أصعب وأشد المواقف والمهام بكفاءة عسكرية عالية وبروح معنوية عالية. هذا وقد ألقيت في الاحتفالات العسكرية والأمنية المهيبة كلمات قادة القوى والمناطق والمحاور والوحدات العسكرية والأمنية التي عبرت في مضامينها عن عميق الشكر والعرفان لفخامة باني النهضة اليمنية ومحقق وحدته المباركة وصانع مجده العظيم فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة - لحرصه الدائم على تحسين أوضاع المقاتلين. عروض عسكرية وكانت قد شهدت ميادين الاحتفالات عروضاً عسكرية مهيبة تجلت من خلالها عظمة القوة الجبارة لشعبنا اليمني الأبي الذي أنجب جيش سبتمبر وأكتوبر الذي كافح وناضل وقدم التضحيات الجسام في سبيل الحرية والانعتاق من براثن الاستبداد والطغيان الإمامي الاستعماري البائد.. وقد جسدت العروض العسكرية والأمنية المهيبة قوة وشموخ مؤسسة الوطن الدفاعية والأمنية التي بفضلها ينعم اليوم شعبنا بالأمن والاستقرار والنماء والتطور الحضاري الشامل. كما ألقيت في الاحتفالات العديد من القصائد الشعرية التي نالت استحسان الحاضرين.. حضر فعاليات الاحتفالات عدد من القيادات العسكرية والأمنية وممثلي السلطة المحلية.