حضر الأخ عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية ومعه يحيى علي الراعي رئيس مجلس النواب والدكتور علي محمد مجور رئيس مجلس الوزراء والأستاذ عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى الحفل الخطابي والعرض العسكري الذي أقيم في قيادة الحرس الجمهوري والقوات الخاصة بمناسبة تدشين العام التدريبي الجديد2009م.. وكان في استقبال نائب رئيس الجمهورية اللواء الركن علي محمد صلاح نائب رئيس هيئة الأركان العامة لشئون العمليات واللواء عبدالرحمن البروي وكيل وزارة الداخلية لقطاع خدمات الشرطة, والعميد الركن أحمد علي عبدالله صالح قائد الحرس الجمهوري قائد القوات الخاصة.. وفي الاحتفال الذي بدئ بآي من الذكر الحكيم.. ألقى نائب رئيس الجمهورية كلمة نقل في مستهلها تحيات وتهاني فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن إلى منتسبي قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة، وهم يدشنون مع مختلف وحدات القوات المسلحة عامهم التدريبي الجديد 2009م ..مؤكداً على ان المقاتلين في وحدات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة اثبتوا انهم عند مستوى المسؤولية وأنهم محترفون من طراز فريد ويمتلكون قدرات قتالية عالية وكفاءات مؤهلة، ويؤدون ما يسند اليهم من مهام بقدرة عسكرية ماهرة.. وقال نائب الرئيس: إن كل أبناء الشعب اليمني ينظرون إلى فعاليات تدشين العام التدريبي الجديد 2009م كتقليد عسكري يجسد عالياً ثقة الشعب بقواته المسلحة كقوة مدربة ومنظمة وفعالة بيد الشعب تأتمر بأمره وتذود عن مكاسبه الوطنية وتحمي بصلابة وقوة السيادة الوطنية والقرار الوطني المستقل والخيارات الإستراتيجية للشعب اليمني وتسهم في الدفاع المستميت عن المبادئ العظيمة للثورة اليمنية 26سبتمبر و14اكتوبر.. مؤكداً على ان هذه المؤسسة الدفاعية الوطنية كانت عند مستوى المسؤولية والتحدي ودافعت بشراسة وإيمان عن قيم الثورة وأهدافها في مختلف المنعطفات التاريخية وكانت قوة الشعب في مقارعة قوى التآمر والارتداد والسند القوي ومظلة الأمان والأمن في توجيه الردود المناسبة على أحلام الأعداء وضد كل التحركات الموبوءة بالتآمر وبالمشروعات الهزيلة الكسيحة الفاقدة للشرعية الوطنية وللمشروعية النضالية. وقال مخاطباً المقاتلين: لقد كانت دماؤكم الزكية وتضحياتكم الجسيمة المعادل الموضوعي الذي حال دون انتشار أو انتصار خفافيش الظلام وأعداء الوطن. وواصل نائب الرئيس قوله: في الوقت الذي تسعى مؤسسات الدولة وهيئاتها إلى أن يعم الأمن والسلام الاجتماعي وإلى انتشار و تعميم رؤى التسامح والنقاء والتوجه نحو التنمية والبناء، ما زالت مجاميع الظلام والمنفلتون من رباط الوطنية الحقة يقومون بأعمالهم الإجرامية وينفذون بدم بارد أعمالهم المشينة المخلة بالأمن يدفعهم إلى مواقفهم المسيئة تلك توجسهم وهواجسهم وقناعاتهم العدائية مستهدفين أبناء الشعب ومؤسساته الوطنية.. مؤكداً على أن المؤسسة الدفاعية والأمنية لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي طالما أن مسؤوليتها الدستورية والقانونية تحتم عليها القيام بالحفاظ على الأمن والاستقرار والدفاع عن حق المواطنين في حياة آمنة ومستقرة وفي سلام اجتماعي وسكينة عامة لا تعكر صفوها أي أعمال إرهابية وإخلالات أمنية خارجة عن الشرع والدستور وعن الأعراف والقيم السامية النبيلة لمجتمعنا اليمني. وأشار إلى أن ما يشهده الوطن في مختلف المحافظات من تطورات تنموية يؤكد أن القيادة السياسية قد أعدت خارطة تنموية وخدمية واسعة وهي خير شاهد على أن التنمية هي أساس العلاقة الوطيدة والإيجابية بين القيادة السياسية وبين المواطن.. مضيفاً أن من يتابع ما تشهده محافظة صعدة من أنشطة خدمية وتنموية متعددة وواسعة يتأكد له أن الدولة بقدر ما تجيد توجيه القوة الرادعة ضد الخارجين على القانون، بالقدر نفسه هي تجيد وبكفاءة توجيه عجلة البناء والتنمية والإنجاز، مؤكداً أن مرحلة إعمار صعدة قد دشنت انطلاقتها ولا رجعة عن هذا الخيار. وقال: إن الفكر الظلامي ومشروعات التخلف سيتم مواجهتها بالعلم والعمل وبالإنجاز بالطريق والمستشفى والمدرسة. واختتم نائب الرئيس كلمته بالقول: تحدونا الآمال في هذه المرحلة أن تعيش اليمن وثبة كبيرة وتقدماً كبيراً في عملية البناء والنهوض الاقتصادي، وفي اتساع مجالات الاستثمار ورسوخ النهج الديمقراطي وإنجاز الاستحقاق الديمقراطي المقرر في 27إبريل القادم وكل هذه الفعاليات الاستراتيجية تحتاج إلى يقظة عالية من منتسبي القوات المسلحة والأمن حماة الوطن والسيادة الوطنية والمدافعين عن القرار الوطني والمساهمين في توفير أجواء ومناخات ملائمة وآمنة مستقرة لكي يتواصل مسار الإنجازات الوطنية والإستراتيجية. وكان العميد الركن أحمد علي عبدالله صالح قائد الحرس الجمهوري قائد القوات الخاصة قد ألقى كلمة رحب من خلالها أجمل ترحيب بالمناضل الجسور عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية الذي سطر صفحات من المجد وعُرف بالرجل القوي الإرادة، محب لوطنه غيور على وحدته.. مشيراً إلى أن تدشين قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة عامها التدريبي الجديد2009م يأتي بعد أن ودعت عامها التدريبي المنصرم2008م والذي تم فيه تقييم السلبيات والايجابيات خلال فترة التدريب.. كما تأتي في إطار الإعداد لمرحلة مقبلة استعداداً للمهام الجسام المناطة بالحرس الجمهوري والقوات الخاصة وقال: أغتنم هذه المناسبة لنرفع من خلالها أسمى آيات التهاني والتبريكات لقيادتنا السياسية والعسكرية العليا ممثلة بفخامة المناضل الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وفي الوقت الذي نعبر فيه عن عظيم الشكر والامتنان لمستوى رعايته واهتمامه بالقوات المسلحة وقوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة التي هي جزء لا يتجزأ من هذه المؤسسة العسكرية الباسلة..فأننا ومن هذا الميدان باسم كل مقاتلي قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة نجدد تعهدنا النابع من إيماننا المطلق بالله وبعدالة وقداسة واجبنا الوطني المتمثل في الدفاع عن السيادة الوطنية، بأن نكون عند مستوى القسم العسكري الذي أداه كل مقاتل منا، جنوداً بواسل وحماةً مخلصين لوطننا الغالي وسيادته ولثورتي26سبتمبر و14أكتوبر المجيدتين والوحدة المباركة، مؤكدين أن القوات المسلحة والأمن ملك للشعب كل الشعب فلا حزبية ولا مناطقية ولا طائفية بين صفوف قواتنا المسلحة. وأكد على أهمية الإعداد والتدريب الجيدين لتحقيق الأهداف المنشودة وتمكين المقاتلين من تأدية مهامهم على أكمل وجه لان النصر لا تحققه جودة السلاح والمعدات فقط بل الرجال الذين يستخدمون تلك الأسلحة الرجال المقتنعون بعدالة الهدف الذي يحاربون من أجله ويقدمون أرواحهم عن قناعة وإيمان دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقراره.. وخاطب الأخ قائد قوات الحرس الجمهوري قائد القوات الخاصة المقاتلين الأبطال قائلاً: ان القيادة السياسية على ثقة تامة بأنكم سوف تستقبلون عامكم التدريبي الجديد هذا وأنتم أكثر استعداداً لتنفيذ برامج التدريب المعنوي والعملياتي وقال : وهنا أنوه بكل فخر واعتزاز بالدور المشرف والبطولي الذي سطره أبطال الحرس الجمهوري والقوات الخاصة.. ودعى إلى التصدي للتيارات المتطرفة والجماعات الإرهابية التي تعاني من حالة قصور فكري وكذلك العناصر التخريبية التي تضررت مصالحها وتمارس أنشطتها الخارجة عن الدين والقانون وترفضها كل الأديان السماوية وكافة الأعراف والمبادئ الإنسانية والتي بسببها تعرضت بلادنا للعديد من الاعمال الإرهابية والتخريبية التي استهدفت الاقتصاد الوطني وزعزعت الأمن الاستقرار وروعت أبناء المجتمع. وأوضح قائد الحرس الجمهوري بان القوات المسلحة ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار هذا الوطن الغالي وستدافع عنه بكل بسالة وشجاعة معبراً عن الشكر والتقدير لقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة على ما تقدمه من دعم لتذليل كافة الصعاب التي تواجه سير تنفيذ المهام والواجبات المسندة.. مجدداً للقيادة السياسية والعسكرية العهد بالحفاظ على الممتلكات العامة والتمسك دوما بأرفع درجات اليقظة السياسية والأمنية والبقاء دوماً في أتم الجاهزية والاستعداد للذود عن سيادة الوطن وأمنه واستقراره في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة- حفظه الله- كما القيت في الاحتفال كلمة مدير التدريب والمنشات التعليمية والتي تضمنت مجمل الأنشطة والنجاحات التدريبية والتأهيلية والإعداد القتالي والمعنوي الذي رافق سير تنفيذ مهام العام التدريبي2008م وكان الاخ احمد محمد المرادي قد القي في سياق فعاليات الاحتفال قصيدة شعرية نالت أعجاب الحاضرين. هذا وقد شهد ميدان الاحتفال عرضا عسكرياً مهيباً شاركت فيه وحدات رمزية من الحرس الجمهوري والقوات الخاصة جسدت النجاحات الكبيرة التي حققتها هذه القوات التي تشكل قوة إستراتيجية نخبوية متطورة للمؤسسة الدفاعية والأمنية قادرة على تنفيذ مجمل المهام والواجبات الوطنية المسندة اليها في مختلف الظروف والأوقات.. كما عكست العروض العسكرية المستوى الرفيع والجاهزية القتالية والفنية والمعنوية العالية التي يتحلى بها المقاتلون. وفي ختام الاحتفال قام الأخ اللواء مطهر رشاد المصري ومعه الإخوة اللواء الركن علي محمد صلاح نائب رئيس الأركان للعمليات واللواء عبد الرحمن البروي وكيل وزارة الداخلية لقطاع خدمات الشرطة وعدد من مدارء الدوائر العسكرية.. بالزيارات التفقدية والاطلاع على جاهزية القاعدة المادية التدريبية لتدشين العام التدريبي الجديد. حضر الحفل عدد من الوزراء وأعضاء مجلسي النواب والشورى وكبار قادة القوات المسلحة والأمن. وعلى نفس الصعيد واصلت اليوم قيادتا وزارتي الدفاع والداخلية ورئاسة هيئة الأركان العامة تنفيذ برنامج نزولها الميداني إلى عموم قوى ومناطق ومحاور ووحدات القوات المسلحة والأمن وتفقد الأوضاع العملية والمعيشية لمنتسبي المؤسسة الدفاعية والأمنية ومشاركة المقاتلين الأماجد احتفالاتهم بتدشين مهام عام التدريب العملياتي والقتالي والإعداد المعنوي 2009م وفقاً لتوجيهات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة حيث قام الأخ اللواء الركن/ محمد ناصر أحمد وزير الدفاع ومعه الإخوة حسين علي حازب محافظ محافظة الجوف, والعميد الركن محمد علي المقدشي قائد المنطقة العسكرية الوسطى بتدشين فعاليات العام التدريبي الجديد2009م في عدد من الوحدات العسكرية والامنية المرابطة في اطار المنطقة. وفي الحفل القى وزير الدفاع كلمة نقل من خلالها تحيات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة إلى المقاتلين.. وأكد بان عام التدريب 2009م سيمثل وقفة هامة وجادة امام انجازات عمل وتدريب وتأهيل في عام حفل بالعديد من النجاحات التي تعتبر مرتكزات ضرورية لتنفيذ الاعمال اللاحقة في العام التدريبي الجديد في مختلف وحدات القوات المسلحة والأمن. وطالب وزير الدفاع المقاتلين باستيعاب مضامين العملية التدريبية التي ينبغي أن تنجز وأن يتم الاهتمام بكافة اوجهها ومجالاتها من اجل اكتساب المزيد من المهارات والمعارف العسكرية والنظرية والعملية, ومن اجل أن يتم تطوير القدرات القتالية والفنية للوحدات العسكرية.. حتى تتمكن من الايفاء بمختلف المهام العسكرية والأمنية.. وأشاد بالروح الوطنية التي يتحلى بها المقاتلون في القوات المسلحة والأمن. وأوضح الاخ وزير الدفاع بان امام منتسبي القوات المسلحة والأمن تنتصب مهام كبيرة حيث يتطلب منهم توفير الاجواء الأمنية لنجاح مسيرة العمل الديمقراطي حيث يتهيأ أبناء شعبنا لانجاز استحقاق دستوري وانتخابي متمثل بإجراء الانتخابات النيابية في 27 ابريل القادم.. منوهاً بالخبرة الكبيرة المكتسبة التي تمتلكها القوات المسلحة والأمن وكوادرها في تأمين المناخات الملائمة لفعاليات المشهد الديمقراطي الانتخابي. وأشاد الأخ وزير الدفاع بالأدوار التي تقوم بها وحدات معين وهمدان من حرس الحدود لتأدية المهام المسندة اليها على أكمل وجه.. وعبر عن الشكر للوحدات القتالية التي نفذت الرماية بدقة عالية وأصابت الاهداف من الطلقة الأولى كما أثنى على قيادة المحافظة لما تقوم به من مساعدة لنجاح وحدات القوات المسلحة والأمن في مهامها الدفاعية والأمنية.. والتقى وزير الدفاع باللجنة الأمنية بالمحافظة لتدارس الكيفية التي يتم من خلالها النهوض بالمهام لمعالجة الاختلالات الأمنية. إلى ذلك قام الأخ اللواء الركن/ أحمد علي الأشول رئيس هيئة الأركان العامة ومعه الاخوة اللواء الركن سالم علي قطن نائب رئيس الاركان للقوى البشرية واللواء/ حسين علي هيثم وكيل وزارة الداخلية المساعد.. ومحسن علي النقيب محافظ محافظة لحج.. بتدشين العام التدريبي الجديد2009م في عدد من الوحدات العسكرية والأمنية المرابطة في إطار المنطقة العسكرية الجنوبية وفي الحفل الذي بدء بآي من الذكر الحكيم ألقى الاخ رئيس هيئة الأركان العامة كلمة نقل في مستهلها تحيات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة للمقاتلين مؤكداً على الاهمية البالغة لهذه الفعالية العسكرية في تجديد روح النشاط والاستعداد العسكري القتالي والفني والبشري لتدشين مرحلة جديدة وجادة من العمل العسكري والامني والأنشطة التدريبية النوعية وانجاز المهام الماثلة والمستجدة أمام المقاتلين قادة وضباطا وصف وأفراد. ونوه الأخ رئيس هيئة الاركان العامة بالمستوى العالي الذي شهده وجسده المقاتلون وهم يبدأون عامهم التدريبي الجديد بروح معنوية عالية وبنشاط وبادراك رفيع لطبيعة المسؤوليات العسكرية والأمنية المسندة إليهم في مرحلة التحديات الجسيمة التي تنتصب أمام الجميع وتتطلب وعياً وإدراكاً لكافة احتمالاتها وماينبغي الاستعداد له وتهيئة القدرات والإمكانيات للتعامل بفاعلية مع أية تطورات ومهام أمنية ومرحلية يسندها الوطن والشعب والقيادة السياسية والعسكرية الحكيمة. وحث الأخ رئيس هيئة الأركان العامة المقاتلين على بذل المزيد من الجهود والعمل والمثابرة والتميز في انجاز المهام, والتنفيذ الخلاق والمبدع للبرامج, والخطط التدريبية طوال العام التدريبي الجديد2009م.. وفي ذات السياق شهد ميدان الأمن المركزي احتفالاً عسكرياً مهيباً بحضور الأخ اللواء الركن/ علي محمد صلاح نائب رئيس الأركان للعمليات ومعه الإخوة اللواء عبدالرحمن البروي وكيل وزارة الداخلية لقطاع خدمات الشرطة واللواء الركن عبدالملك الطيب قائد الأمن المركزي والعميد يحيى محمد عبدالله صالح رئيس اركان قوات الأمن المركزي, وفي الحفل الذي بدء بآي من الذكر الحكيم ألقى الأخ نائب رئيس الأركان كلمة أمام حُراس أمن الوطن أبطال الأمن المركزي نقل إليهم في مستهلها تحايا وتهاني وتبريكات القيادة الوطنية الوحدوية المناضلة ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة الأعياد الوطنية والدينية وتدشين العام التدريبي الجديد 2009م.. مشيداً بالنجاحات المتميزة التي حققها أبطال الأمن المركزي الميامين المنتشرين على امتداد اليمن يؤدون واجباتهم المقدسة في حماية الأمن والاستقرار والسكينة العامة في المجتمع. وقال مخاطباً المقاتلين: إن عملية التدشين لمهام العام التدريبي الجديد 2009م تمثل محطة هامة في مسارات بناء وتحديث وتطوير المؤسسة الدفاعية والأمنية وبما يواكب طبيعة المهام الوطنية المقدسة التي تزداد أهميتها يوماً بعد يوم وعاماً بعد عام في سبيل الدفاع عن سيادة وأمن واستقرار الوطن والحفاظ على مكاسبه ومنجزاته العظيمة بزعامة باني نهضته الحديثة فخامة الأخ رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي بدعمه ورعايته لمؤسسة الوطن الكبرى القوات المسلحة والأمن تحققت انجازات وتحولات عظيمة اقتصادية وتنموية شاملة باعتبار أن الأمن والاستقرار هو الدعامة الأساسية لبناء وتطور وتقدم وازدهار الوطن والارتقاء بحياة شعبنا إلى الأفضل في مختلف المجالات وشتى الأصعدة، وهذه هي مضامين الرؤية الإستراتيجية الصائبة التي أرساها فخامة الرئيس القائد منذ اليوم الأول لتحمله المسؤولية التاريخية في قيادة مسيرة الخير والعطاء لشعبنا ووطننا. مؤكداً على ان اليمن ارض الحضارة والتاريخ العريق لن تقبل على ترابها الطاهر الإرهاب والإرهابيين، ولن تسمح لأي كان العبث بأمن واستقرار الوطن أو النيل من مصالحه العليا.. منوهاً إلى أن شعبنا ووطننا اليوم يقف على أعتاب مرحلة جديدة وهامة وفي مقدمة أولوياتها نجاح الاستحقاق الديمقراطي المتمثل بالانتخابات البرلمانية القادمة التي ستجرى في ال27 من ابريل القادم في موعدها المحدد قانونياً ودستورياً. وقال مخاطباً المقاتلين: يتوجب عليكم الإسهام الفاعل في تعزيز الأمن والاستقرار وبذل المزيد من الجهود في تنفيذ مجمل المهام التدريبية والأمنية وتهيئة الأجواء والمناخات الملائمة للانتخابات القادمة وممارسة حقكم الدستوري في الإدلاء بأصواتكم، وقال: علينا أن لا نتهاون ولا نسترخي أو نكتفي بما حققناه من نجاحات وانتصارات خلال العام المنصرم 2008م، وعلينا أيها الأبطال الميامين ان نعزز من وحدة صفوفنا وأن نحافظ على جاهزيتنا القتالية والفنية والمعنوية والاستعداد الدائم للنهوض بمهامنا الدفاعية والأمنية والتصدي بحزم وقوة لكل أشكال التهريب والتخريب والإرهاب واجتثاثه من جذوره.. من جانبه قام الأخ اللواء الركن/ علي سعيد عبيد ومعه الإخوة علي محمد خودم محافظ محافظة المهرة واللواء الركن محمد علي محسن قائد المنطقة العسكرية الشرقية بزيارة تفقدية إلى مقاتلي الوحدات العسكرية والامنية المرابطة في اطار المنطقة.. وفي الحفل الذي اقيم بمناسبة تدشين العام التدريبي الجديد2009م القى الاخ نائب رئيس الاركان كلمة أكد فيها على اهمية هذا التقليد العسكري الذي تشهده وحدات القوات المسلحة والأمن, في تأكيد قوي وايجابي على مدى الاستعداد لخوض غمار العمل الجاد والخلاق في انجاز مهام العملية التدريبية باعتبارها حجر الزاوية في البناء العسكري والأمني وفي المهام الدفاعية العسكرية والأمنية المسندة إلى القوات المسلحة والأمن.. موضحاً بأن رجال القوات المسلحة والأمن قد استوعبوا جيداً ما يسند إليهم من أعمال ومهام عسكرية وأمنية تخصصية تسهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار.. وقال الاخ نائب رئيس الاركان بان القوات المسلحة والأمن وهي تدشن عامها التدريبي الجديد لتؤكد التزامها الوطني.. لأنها قوة الشعب المدربة والعازمة على مواصلة عمليات التدريب والتأهيل لتصل إلى مستويات متقدمة من البناء العسكري والتطور التقني واكتساب أرقى درجات التفوق في المهارة القتالية والفنية التي تمكنها من مواجهة أصعب واشد المواقف والمهام بكفاءة عسكرية عالية وبروح معنوية عالية. هذا وقد ألقيت في الاحتفالات العسكرية والأمنية المهيبة كلمات قادة القوى والمناطق والمحاور والوحدات العسكرية والأمنية التي عبرت في مضامينها عن عميق الشكر والعرفان لفخامة باني النهضة اليمنية ومحقق وحدته المباركة وصانع مجده العظيم فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة على حرصه الدائم على تحسين أوضاع المقاتلين، وتكليفه لقيادة وزارة الدفاع ووزارة الداخلية ورئاسة هيئة الأركان العامة بالنزول إلى عموم وحدات القوات المسلحة والأمن في مختلف المناسبات الدينية والوطنية، ومشاركة حماة الوطن فعالياتهم الاحتفالية وتلمس همومهم وتذليل العوائق والصعوبات إن وجدت أمام سير أدائهم للمهام المسندة إليهم. وأكد القادة والضباط والمقاتلون في سياق كلماتهم على أنهم يقفون اليوم بشموخ وكبرياء في مختلف خنادق الدفاع عن سيادة الوطن وأمنه واستقراره، متمسكين بأعلى درجات اليقظة والحذر وأيديهم على الزناد ضد كل من يحاول النيل من خيارات الشعب ومكاسب وانجازات الثورة اليمنية والوحدة المباركة.. حاملين على عاتقهم أمانة المسؤولية الوطنية العظيمة المسندة إليهم المتمثلة في الذود عن حياض الوطن واستقراره والتصدي للإرهاب والتخريب ومجمل الدسائس التي يمارسها ضعاف النفوس ممن باعوا ضمائرهم للشيطان مقابل ثمن بخس من المال المدنس.. مجددين العهد لفخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة في أداء واجباتهم الوطنية والدستورية على أكمل وجه وتقديم أرواحهم فداءً للوطن والثورة وأهدافها الخالدة وللوحدة المباركة. وكانت قد شهدت ميادين الاحتفالات عروضاً عسكرية مهيبة تجلت من خلالها عظمة القوة الجبارة لشعبنا اليمني الأبي الذي أنجب جيش سبتمبر وأكتوبر الذي كافح وناضل وقدم التضحيات الجسام في سبيل الحرية والانعتاق من براثن الاستبداد والطغيان الامامي الاستعماري البائد.. وقد جسدت العروض العسكرية والأمنية المهيبة قوة وشموخ مؤسسة الوطن الدفاعية والأمنية التي بفضلها ينعم اليوم شعبنا بالأمن والاستقرار والنماء والتطور الحضاري الشامل. كما القيت في الاحتفالات العديد من القصائد الشعرية التي نالت استحسان الحاضرين. حضر فعاليات الاحتفالات عدد من القيادات العسكرية والأمنية وممثلي السلطة المحلية.