قال وكيل محافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء أحمد جنيد الجنيد: إن حجم الخسائر الناجمة عن كارثة السيول التي شهدتها حضرموت والمهرة مؤخراً في جميع القطاعات بلغت نحو 330مليار ريال، بحسب تقرير البنك الدولي، فيما بلغ عدد المنازل المهدمة كلياً 1500منزل، منها 1069تهدمت بشكل جزئي في الوادي، وأن عدد الأسر المتضررة 4993أسرة، عدد أفرادها 25ألف نسمة. ونوه الجنيد، في الندوة العلمية التي عقدت أمس في سيئون لتشخيص كارثة السيول بحضرموت، والإسهام في الحلول والمعالجات، بتوجيهات رئيس الجمهورية، بتعجيل عمليات الإغاثة، وإعادة فتح الطرقات بين المديريات المتضررة، وإعادة خدمات المياه والكهرباء والاتصالات، وإيصال المعونات الغذائية الإغاثية إلى المتضررين. وأشاد الجنيد بقوافل الإغاثة والمعونات التي تدفقت إلى وادي حضرموت من مختلف المحافظات والدول الشقيقة والصديقة.. مؤكداً أن لدى السلطة المحلية مواداً غذائية للمتضررين تكفي لمدة عام كامل. ولفت إلى الجهود الجارية لإعادة الإعمار، وتشكيل لجان ميدانية للتأكد من سلامة المخططات السكنية المخصصة لبناء منازل للمتضررين في الوادي.. مشيراً إلى أن دولة الإمارات ستتكفل ببناء ألف منزل، فيما ستقوم الدولة ببناء 500منزل، حيث ستراعى في عمليات البناء مواصفات فنية وهندسية تحافظ على هوية البناء المعماري في وادي حضرموت.