تحت ذريعة الحفاظ على أمن إسرائيل شن الجيش الصهيوني حرب إبادة وحشية غير إنسانية على الفلسطينيين في قطاع غزة من أجل تحقيق ذلك حصد الجيش الصهيوني أكبر عدد من الأرواح البريئة باسقاط كميات هائلة من القنابل العنقودية والفسفورية والمحرم استخدامها دولياً ودون الاكتراث للمجتمع الدولي والذي لم يحرك ساكناً تجاه هذا العدوان البربري. فإسرائيل عندما تطلق هذه الصواريخ على المنازل والمدارس ليس الغرض منها استهداف وتصفية رجال المقاومة الفلسطينية واستئصال جذورها و تحويل قطاع غزة إلى محرقة «هيلوكوست» أخرى وبالفعل كانت النتيجة استشهاد أكثر من 13001 فلسطيني نصفهم أطفال ونساء وشيوخ وجرح أكثر من خمسة آلاف فلسطيني معظمهم في حالات خطيرة .. وكذلك القضاء على كل مظاهرالحياة في غزة، وهذا بالفعل ماخلفته آلة الحرب الإسرائيلية من دمار شامل في القطاع والذي حولته الوحشية الصهيونية إلى ركام أطلال بالية وحزينة توقفت الحرب الظالمة على الشعب الاعزال الا أن الجراح لم تندمل بعد، وحجم الدمار يعكس صورة من صور الارهاب الصهيوني في الارض المحتلة، وبلا شك سوف تتكرر نفس المشاهد والمآسي مادام العالم يقف متفرجاً.