بحثت وزير حقوق الإنسان الدكتورة هدى علي البان مع مفوضة الأممالمتحدة لشؤون اللآجئين كليرا بورجوا أمس بصنعاء، سبل إيجاد آلية عاجلة لتخفيف الأعباء التى تتحملها اليمن جراء التدفق الدائم للآجئين.. وركز اللقاء على أهمية التخطيط لإحتواء الوضع القائم للاجئين ومواجهة المؤشرات التى طرأت مؤخرا، واتخاذ اجراءات عملية عاجلة للحد من التبعات السلبية لتدفق اللاجئين. وتطرق اللقاء الى تفعيل لجنة الشكاوى التي تم تأسيسها نهاية عام 2008م، وضرورة تأهيل أعضائها بما يتواءم مع مهام اللجنة بحيث تشكل آلية جديدة تضطلع بالنظر في شكاوى اللاجئين وتحديد المشاكل وإقتراح الحلول والرفع بها إلى الجهات ذات العلاقة. كما ناقش الجانبان إمكانية تنفيذ نزول ميداني خلال المرحلة القادمة وذلك لأماكن التوقيف والاحتجاز للنظر فيما إذا كان يوجد لاجئون معرضون للترحيل للبحث في قانونية أي إجراء من هذا النوع بما لا يتعارض مع تعهدات اليمن في هذا الاطار.. وقد ثمنت المفوضية السامية الاهتمام المتواصل لليمن ومتابعتها لقضايا اللاجئين واللجوء.