بدأت أمس بأمانة العاصمة ورشة عمل خاصة بالانحراف والعنف وتهريب الأطفال ودور الأسرة والمجتمع في محاربتها تحت شعار “ من أجل دور أسري ومجتمعي فاعل لحماية الطفولة “ . وتهدف الورشة التي ينظمها على مدى يومين مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بامانة العاصمة بمشاركة 70 مشاركاً من المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني مناقشة اسباب الانحراف والعنف وتهريب الأطفال وآثارها على الطفل والمجتمع للخروج برؤية عملية لمواجهة هذه الظاهرة. وفي افتتاح الورشة التي حضرها وكيل أول أمانة العاصمة محمد رزق الصرمي أكد وكيل أمانة العاصمة للشؤون المالية والإدارية محمد العمري على أهمية الورشة التي تركز على شريحة الأطفال التي ظهرت في أوساطها ظواهر اجتماعية سلبية تحتم على المجتمع ومؤسساته الوقوف بجدية لمحاربتها . ودعا العمري المشاركين إلى التفاعل مع مواضيع الورشة بهدف مناقشة الظواهر السلبية والخروج برؤية عملية تمكن المؤسسات والمجتمع والاسرة من حماية الاطفال من الظواهر السلبية وبناء جيل متعلم وقوي فكراً وسلوكاً . من جانبه أشار وكيل أول وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عبده محمد الحكيمي إلى أسباب مظاهر العنف وآثارها في نفسية الطفل..لافتاً إلى أن اليمن صادقت على العديد من الاتفاقيات الخاصة بالطفولة، بالاضافة الى إنشاء المجلس الأعلى للطفولة والأمومة وغيرها. فيما اشار مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل علي الديلمي ورئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالامانة حمود النقيب إلى أهمية وجود دور مجتمعي وأسري إلى جانب المؤسسات المحلية والمركزية للمشاركة في محاربة تلك الظواهر كل في إطار نشاطه . حضر الورشة مدير عام صندوق الرعاية الاجتماعية بالأمانة محمد الحيمي ومدير عام التخطيط عبدالله السنحاني وعدد من ممثلي الوزارات وعدد من اعضاء المجلس المحلي والمكاتب التنفيذية بالامانة ومنظمات المجتمع المدني.