تتميز مديرية أحور في محافظة أبين بطبيعتها الزراعية الخصبة حيث تزرع فيها العديد من المحاصيل الزراعية كالحبوب والفواكه والخضار والقطن وعلاوة على ذلك فهي تتميز أيضاً بشاطئ جميل على البحر العربي الأمر الذي جعل النشاط السمكي أكثر حضوراً إلى جانب القطاع الزراعي كون معظم سكانها يعملون في قطاعي الزراعة والأسماك. يسلم شبيع أبو ست - مدير عام المديرية تحدث ل(الجمهورية) في هذا اللقاء القصير عن الوضع التنموي فيها مؤكداً أن المديرية شهدت خلال السنوات الماضية حركة تنموية تمثلت بالعديد من المشاريع المركزية والمحلية في عدة مجالات تلبي الاحتياجات الملحة في جوانب أساسيات البناء التحتي بالمديرية وذلك في مجالات المياه والكهرباء والطرق الفرعية ذات الجدوى الاقتصادية والاجتماعية حيث شهد العام الماضي 2008م نمواً في مجال الكهرباء والمياه بتوجيه من فخامة الرئيس حفظه الله بضم كهرباء أحور إلى المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة وقد بلغ اجمالي المشاريع المنجزة خلال الثلاث السنوات الماضية (34) مشروعاً مركزياً ومحلياً قدرت كلفتها بنحو (5) مليارات و(233) مليوناً و(888) ألف ريال موزعة على القطاعات التالية : ٭ قطاع التربية والتعليم (12) مشروعاً منها (8) مشاريع بتمويل مركزي بكلفة (2) مليار و(142) مليوناً و(432) ألف ريال و(4) مشاريع تربوية بتمويل محلي وبكلفة مليار و(145) مليوناً و(170) ألف ريال. ٭ قطاع المياه (10) مشاريع محلية بكلفة (450) مليوناً و(537) ألفاً ريال .. أما قطاع المياه والصرف الصحي فقد تم تنفيذ (4) مشاريع بكلفة (645.728) دولاراً. ٭ قطاع الصحة والسكان فقد تم إنجاز (3) مشاريع بكلفة بلغت (33) مليوناً و(682) ألف و(241) ريالاً. ٭ قطاع الشباب والرياضة فقد تم بناء نادي أحور الرياضي بكلفة (8) ملايين و(528) ألفاً و(584) ريالاً. ٭ أما قطاع الكهرباء فقد تم شراء قطع غيار لمحطة الكهرباء بمبلغ قدر ب (4) ملايين و(852) ألفاً و(500) ريال. ٭ أما ما يتعلق بقطاع الطرقات فقد تم تنفيذ الطرقات التالية : طريق أحور المحفد .. وطريق المعهد المهني وطريق المستشفى الريفي وهذه الطرقات مولت من الموازنة العامة للدولة وقدرت كلفتها بمليار و(800) مليون ريال .. وهناك مشاريع تنموية شهدتها المديرية لاتوجد لدينا تفاصيل حول كلفتها وهي مشروع الطريق الدولي الساحلي الذي افتتحه فخامة الرئيس وهو طريق شقرة أحور النشيمة ومشروع الري السيلي ونتطلع خلال الفترة القادمة إلى تنفيذ العديد من المشاريع الجديدة التي تضمنتها رزنامة الاحتياجات التنموية للمحافظة التي حوت الاحتياجات التي تتطلبها مديرية أحور والتي بإنجازها سوف تحدث نقلة حقيقية في نشاط السلطة المحلية وتمس بحياة المواطنين بالمديرية وتنقلهم إلى حياة أفضل. أبرز المشاريع ماهي أبرز هذه المشاريع التي تضمنتها هذه الرزنامة ؟ }} كثيرة هي هذه المشاريع منها المرحلة الثانية لمشروع التمديدات الكهربائية للقرى المجاورة للمديرية وكذلك مشاريع الطرقات الفرعية : (حناد حصن بلعيد) وغيرها من القرى ومشروع اللسان البحري ومشاريع الأسماك الخاصة بالجمعيات السمكية والصيادين وتطوير شبكة الري والسدود والحواجز المائية وعدد كبير من المشاريع الحيوية والتي تزيد كلفتها عن أكثر من (5) مليارات. دور إيجابي نشاط السلطة المحلية يسير بشكل جيد من خلال مجمع السلطة المحلية لإدارة مدير عام المديرية والهيئة الإدارية للمجلس المحلي والوحدات التنفيذية والمالية التي تدير شئون المديرية ومواطنيها من خلال الإجراءات التنفيذية ومتابعة المشاريع والاحتياجات الخاصة بالمديرية وبفضل نظام السلطة المحلية شهدت المديرية وفقاً وقانون الحكم المحلي الذي أرسى السلطة المحلية التي انطلقت عام 2002م بقيام المجالس المحلية المنتخبة والتي وجدت الرعاية والاهتمام من قبل الدولة وقيادتنا السياسية التي مكنت هذه التجربة من الترسيخ والتطور عاماً إثر عام من خلال توسيع الصلاحيات والانتقال من نظام المركزية الشديدة إلى نظام اللامركزية التي أعطت للسلطات المحلية ومجالسها المحلية دوراً كبيراً في إدارة شؤونها وعملت على إعداد هيئاتها الإدارية وأعضاء مجالسها المحلية الإعداد والتدريب الذي يمكنها من القيام بدورها في خدمة مجتمعاتها. دور رقابي وإشرافي وقد استفادت مديرية أحور من كافة البرامج والخطط الهادفة إلى تطوير عملها فالدورة الثانية للمجالس المحلية أكثر تطوراً في تنفيذ المجلس المحلي لدوره الرقابي والإشرافي على نشاط الأجهزة التنفيذية بالمديرية فمسيرة العمل المحلي والتنفيذي بالمديرية تسير بشكل جيد رغم القصور في الامكانيات المادية للأجهزة والمرافق التنفيذية وخاصة في وسائل العمل والميزانيات التشغيلية التي تمكنها من أداء مهامها على أكمل وجه وخاصة أن مديرياتنا الريفية التي تتوفر لها مقومات العمل منذ سنوات طويلة رغم ظروفها الجغرافية للقرى والمناطق التابعة لها ولكن لدينا الأمل في خطوات التطور التراكمي الذي تم وضع الخطط والبرامج السنوية لمعالجة مكامن القصور والسير بهذه التجربة من انجاز إلى إنجاز آخر وطريق الألف ميل تبدأ بخطوة.