لا تظن بأني كُنتُ يوما سأُوَلي من هوى ً يعصف بي يوماً .. فرارا فأنا لا أنثني .. لا أختفي لا أدَّعي غير الذي أشعُرُ .. لا أتوارى فإنني أعلنٌها اليوم كما أعلنتُها أمس مراراً ومرارا إنك العشق الذي يحتلني يشربُ من عافيتي .. ليلاً نهارا إنكِ السر الذي أفشيتهُ طوعاً .. بأشعاري .. بأشواقي .. جهارا
لا تلُمنْيْْ .. فبعض العشقُ لا يؤُمنُ.. بالعزلةِ والكبتِ مسارا صارت الصبوة منذ اللحظة الأولى لرباطي بك.. هلاكاً وإنتحارا نقطة ساخنة أنت بتفكيري تزيدُ النارَ ناراً .. وأوارا وأرى اللهفة طوقاً والمدى ما بين أشواقي وعينيك حصارا وأرى النزوة بحرا وانا ما اعتدتُ أن أنزلَ من قبلُ بحارا إنني أحترقُ اليومَ .. ومن غيرُك بي يشعلُ أو يطفئُ نارا حاول أن تطفئ بعض اشتعالاتي كفى عيني دموعاً كفى رأسي صداعاً ودُوارا لم أعد احتملُ القهر الذي جرعني البوس مرارا والألم فانا يا سيدي ضيعت عمري في النوى والبين صبرا وانتظارا ..