تعهد أعضاء مجلس الأمن بدعم الحكومة الجديدة وتمويل زيادة أعضاء قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي. في هذه الأثناء تواصلت الردود في الصومال على دعوة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن لقلب نظام حكم الرئيس الانتقالي شريف شيخ أحمد.. وكرر وزير خارجية الصومال محمد عبد الله عمر أمام مجلس الأمن الدعوة للمصالحة مطالبا برفع الحظر عن السلاح المفروض على بلاده منذ 17 عاما بهدف مساعدة القوات الصومالية على تسليح نفسها للتصدي للمسلحين الإسلاميين حسب قوله.. في السياق نفسه أعلن سفير بريطانيا في مجلس الأمن جون ساورز عن تقديم بلاده دعماً إضافياً بقيمة 14.4 مليون دولار لمهمة الاتحاد الأفريقي بالصومال. وفي الاجتماع الدوري الذي خصص لمناقشة الوضع في الصومال، كررت القائمة بأعمال المندوبة الأمريكية روزماري دي كارلو دعم بلادها للرئيس الانتقالي شريف. وفي تطورات ميدانية قال متحدث باسم جماعة أهل السنة والجماعة أمس إن مقاتلين من حركة الشباب المجاهدين قطعوا رأسي شيخين من حركة إسلامية منافسة في مدينة بلد (30 كلم شمال مقديشو). في سياق آخر قالت وزارة النقل البحري في اليونان إن قراصنة استولوا على سفينة بضائع مملوكة لليونان في بحر العرب مساء الخميس في ثالث حادث من نوعه في شهرين.