يقبل الشباب على شراء كتب التحليل النفسي ويبحث على الانترنت على الاختبارات النفسية أملا في أن يجد ما يحدد طبيعية شخصيته، وتعتبر الفتيات الأكثر إقبالاً على هذه النوعية من الكتب لكسب هذه الثقافة أو بعض المهارات الخاصة بالتعرف على الآخرين. ويرى أحد الأخصائيين الاجتماعيين أن اقتناء كتب التحاليل النفسية والاختبارات الشخصية أمر جيد وايجابي من اجل تشخيص حالة الإنسان وهذه الاختبارات التي نراها منتشرة في المجلات المنوعة ومواقع الانترنت هي مأخوذة من كتب نفسية مختصة لعلماء نفس واجتماع. لكنها في الوقت نفسه لا تقدم حلولا للمشاكل النفسية والاجتماعية كالعصبية والتوتر والاكتئاب وهو دور مراكز الاستشارات النفسية والطبيب النفسي وهي مراكز قليلة يجهل بأهميتها غالبية الناس وهي مختلفة عن مراكز الاستشارات الأسرية من حيث الآلية والعلاج كما هو الحال في الدول الأوروبية المتوافرة بها مراكز الاستشارات النفسية لقياس النفس الإنسانية بمقاييس ممتازة تحددها مجموعة من الأسئلة لتحديد الشخصية مثل تحليل الدم وهي تكشف غموضا وخبايا للإنسان عن نفسه لكن المشكلة حينما احدد شخصيتي أين اذهب إذا كان الإنسان يحتاج للمساعدة والعلاج ولكن تبسيط العلم والحكم على الآخرين من خلال الملامح أمر خاطئ وهي نظرة عامة لا ينبغي الاعتماد عليها في العلاقات.