أكد وزير الإعلام حسن اللوزي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن موقف فخامة الأخ علي عبدالله صالح ، رئيس الجمهورية - في القمة العربية بالدوحة كان واضحاًَ ونابعاً من الغيرة العربية والقومية تجاه قضية هامة من قضايا الأمة. وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة في مؤتمره الصحفي الأسبوعي: إن اليمن كان يأمل بأن تكون قمة الدوحة هي قمة الاتحاد العربي بعد أن تم المصادقة على المشروع اليمني بهذا الخصوص من قبل البرلمان العربي. وأضاف: " إن مشروع الاتحاد العربي سيظل بالنسبة لليمن حياً وقائماً، كونه يستهدف عصب المشكلات في وطننا العربي وتطوير الجامعة العربية إلى بنية أكمل وأوضح في التشكيل القانوني".. وفيما يتعلق بالقضايا الأمنية أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة أن السلطات المحلية والأمنية في محافظة أبين قطعت شوطاً كبيراً في ملاحقة العناصر التخريبية الخارجة عن القانون في مدينة جعار، من خلال حملة أمنية بدأت السبت الماضي. وكشف عن اعتقال20 مطلوباً أمنياً منذ السبت الماضي من أصل 40 مطلوباً أثبت القضاء تورطهم في عدد من الجرائم المخلة بالأمن والسكينة العامة. وأشار اللوزي إلى أن أحد أفراد الأمن الذين أصيبوا في مواجهات جعار توفي أمس، فيما حالة المصابين الآخرين مستقرة. ولفت إلى أن وزارة الداخلية أصدرت قائمة ب"154" مطلوباً لصلتهم بتنظيم القاعدة .. مؤكداً أن قوات الأمن تبذل جهوداً كبيرة لتنفيذ خطتها لملاحقة هؤلاء المطلوبين. وأوضح بأن أجهزة الأمن استطاعت الحصول على معلومات جديدة حول المطلوبين بعد القبض على أحدهم في محافظة تعز .. منوهاً بيقظة أجهزة الأمن بشكل مستمر لقطع الطريق على كل من يحاول زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد. وأضاف: يتم الحديث عن أن هناك خلايا نائمة وأخرى تيقظت لكن الثابت هو أن أجهزة الأمن مستعدة ومتيقظة لملاحقة المطلوبين والكشف عنهم بالتعاون مع المواطنين الذين يقدمون معلومات يشكرون عليها". وفي رده على سؤال حول الأوضاع في محافظة صعدة قال: هناك إصرار من قبل الدولة لتعزيز السلام في المحافظة وإن الجهود مبذولة من قبل السلطة المحلية والأجهزة الأمنية لتعزيز هذا التوجه، مشيراً إلى أن السلام يبنى خطوة خطوة في محافظة صعدة.. وجدد وزير الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة نفي مجلس الوزراء لما نشرته صحيفة «الديار» وبعض الصحف من معلومات «مفبركة» عن وجود خلافات داخل الحكومة.. واعتبر ما نشرته صحيفة «الديار» مجرد مزاعم وفبركات صحفية لغرض الإثارة.. وأكد بأن الحكومة لن تقف عند حدود النفي فحسب بل ستعمل على مقاضاة الصحيفة.. وقال: هناك عدد من الصحفيين هم في الأساس دخلاء على مهنة الصحافة والإعلام، وبالتالي لا يفرقون بين العمل الصحفي الحقيقي النابع من المسئولية وذلك الذي يستهدف الآخرين ولا يحترم قدسية المهنة.. مشدداً على أهمية تنقية المهنة من الدخلاء حتى لا يلحقون بها وبالناس الضرر.