نعى اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين أمس الشاعر اليمني الكبير علي بن علي صبرة الذي توفي بعد عمر حافل بالإبداع و المآثر العظيمة و النضال من أجل انتصار قيم الحداثة و التنوير في اليمن.. و أشار بيان النعي إلى أن الفقيد كان مثالا رائعا للنبل و الوفاء و التضحية من أجل الثورة و الجمهورية و الديمقراطية و الوحدة و كان في مقدمة المثقفين المدافعين عن صنعاء في حصار السبعين يوما المجيدة .. و لفت إلى أن الفقيد لعب دوراً بارزاً في صناعة النهوض الثقافي لوطنه و أمته، باعتباره أحد أعمدة الثقافة الذين أثرواً الحياة الثقافية بإبداعاتهم شعراً و أدباً و تأليفاً. و أكد البيان ان الفقيد صبرة كان من الصناع الحقيقيين لاستراتيجية التطور الثقافي في اليمن من موقعه في وزارة الثقافة كنائب وزير للإعلام والثقافة و رئاسته لتحرير مجلة الإكليل و مجلة المصباح و كان من الرعيل المؤسس لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين و قاد الإتحاد في عدة دورات. تغمد الله الفقيد بواسع راحمته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان إنا لله و إنا إليه راجعون. كما نعى بيت الشعر اليمني الى المشهد الثقافي اليمني و العربي و الانساني الشاعر اليمني الكبير علي بن علي صبرة الذي وافاه الاجل عن عمر حافل بالعطاء في سبيل تطوير المنجز الشعري اليمني و تقديم اسهامات كان لها الاثر البالغ في انضاج القصيدة اليمنية. و اكد بيان النعي الذي تلقت “سبأ” نسخة منه ان الشاعر صبره قد أدى رسالته في الحياة كأديب وشاعر ومثقف كما هي جلية في تراثه الشعري والأدبي والحياتي. و عدد البيان مناقب الفقيد و سجايا تجربته و بعض محطات من تجربته حيث أصدرالدواوين : “اليمن الثائر “ 1967 ، “ القلم و المدفع “ 1947 ، ثم صدرت اعماله الكاملة , علاوة على ديوانه الشعري الحميني و الذي لايزال مخطوطا ً، كما غنى له عدد من الفنانين اليمنيين الكبار , فقد غنى له الآنسي والسنيدار والسمة وغيرهم.