أكد الأخ الدكتور عبدالكريم راصع - وزير الصحة العامة والسكان - أن الوزارة قامت بوضع سياسات واستراتيجيات وطنية لضمان المأمونية في المرافق الصحية القائمة ووضع خطط تأهب لمواجهة الطوارئ في حالات الكوارث الطبيعية لضمان قدره المرافق الصحية على أداء واجبها أثناء الطوارئ .. مشيداً في كلمة له في الحفل الذي نظمته وزارة الصحة العامة والسكان بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية احتفاءً بيوم الصحة العالمي «7 أبريل» وتدشين الحملة الدولية لمستشفيات آمنة بالتعاون الإيجابي الذي تم بين الوزارة ومنظمة الصحة العالمية وأثناء الكوارث التي حدثت مؤخراً في محافظة حضرموت .. مستعرضاً أهم الإجراءات والآليات والاحترازات التي اتخذتها الوزارة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية للحد من الآثار المدمرة للكوارث في حضرموت سواءً أثناء الفيضانات أم بعدها .. مشيراً إلى أن الوصول إلى مستشفيات آمنة قادرة على الصمود في وجه الطوارئ ليس عمل قطاع من القطاعات بعينه، لكنه عمل متعدد القطاعات والمهام والمسئوليات، ويجب تحديد كافة المسئوليات المركزية المحلية وعلى مستوى الوزارات، وفي القطاع المالي لضمان أن البنى التحتية وشبكة الخدمات العامة بادرة على الصمود أثناء الكوارث ،كما أشار الأخ وزير الصحة العامة إلى الخطوات المتقدمة التي قطعتها اليمن بالتعاون مع منظمة الصحة العامة للقضاء على الأمراض الستة القاتلة ،حيث تم تلقيح قرابة 17 مليون شخص ضد الحصبة والكزاز وشلل الأطفال، وأنه خلال الشهر القادم سيتم إعلان اليمن خالية من هذه الأمراض وعلى أعتاب مرحلة جديدة في مسيرة التنمية الصحية، كما ألقى الأخ علي ساري - مدير عام الطوارئ بوزارة الصحة العامة - كلمة استعرض فيها استراتيجية وزارة الصحة العامة في إعداد وتجهيز منشآت صحية آمنة للمتضررين من الكوارث الطبيعية، مستعرضاً الإجراءات والخطوات التي اتبعتها الوزارة في قرية الظفير وكذا الكوارث والفيضانات في حضرموت. كما ألقيت كلمات من الدكتور غازي إسماعيل القطاع وكيل وزارة الصحة لقطاع الطب العلاجي، ومنى المضواحي في منظمة الصحة العالمية، وحسين الحداد مدير مكتب الصحة بحضرموت الوادي والصحراء، والدكتور غلام يوبال رباني ممثل منظمة الصحة العالمية استعرضت في مجملها الجهود والوسائل المتخذة للحصول على منشآت طبية آمنة أثناء الكوارث وأهمية حماية هذه المنشآت الهامة باعتبارها المنقذ الوحيد للضحايا.