نقل الرئيس الأميركي باراك أوباما ونائبه جو بايدن إلى مكان آمن أمس عندما ضلت طائرة صغيرة طريقها ودخلت المجال الجوي المحظور؛ وهو ما أدى أيضاً إلى إخلاء أجزاء من البيت الأبيض والكونجرس الأمريكي لفترة وجيزة.. وقالت متحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي: "اتبعت الاجراءات الصحيحة، وكان الطيار مطيعاً، وانتهى الأمر". وقال مسؤول في إدارة الطيران الاتحادي ان طائرات هليكوبتر تابعة لخفر السواحل اعترضت الطائرة التي أعلن أنها من طراز "سيسنا" ومزودة بمحرك واحد، وقد هبطت في وقت لاحق في مطار بمنطقة واشنطن دون وقوع حادث.. وذكرت إدارة الطيران الاتحادي أنه قبل ذلك دخلت طائرة صغيرة خاصة أخرى المجال الجوي المحظور ولكن تم اعتراضها وهبطت أيضاً دون وقوع حوادث. وقال روبرت جيبس، المتحدث باسم البيت الأبيض دون إعطاء تفصيلات أخرى إن أوباما وبايدن نقلا خلال الحادث "من قبيل الحذر". وأعطت شرطة الكونجرس إشارة بعدم وجود أي تهديد خلال دقائق وعاد أعضاء الكونجرس والعاملون إلى قاعة مجلس الشيوخ.. وتم إجلاء العاملين لفترة وجيزة في جزء من مجلس النواب بالمبنى. وبعد الهجمات بطائرات مخطوفة يوم 11 سبتمبر عام 2001 شدد المسؤولون الأمن ووسعوا مساحة المجال الجوي المحظور حول واشنطن.. ووقعت عدة حوادث منذ ذلك الحين لطائرات صغيرة انتهكت أمن منطقة واشنطن.