أحن إليك حنين الحروف إلى النظم آياً على كتبه وألجأ نحو حبيب القلوب كما فر روح إلى ربه وأعشق ذاتك عشق النجوم ضياءً تطهر من ذنبه ويحلو العذاب كماء العذيب وما للفؤاد سوى شربه إذا عشق الطير خضر الربا فإن جوارك فزت به وكم قطعت ساريات الظلام زمان المسافة في دربه وكنت إذا الشوق نادى المزار وجدت فؤادي في قربه وحين أتيت بحثت هناك فقيل: لقد ضلَّ عن ركبه فأين البراق وأين الهوى؟ إذا ضاع صب مع قلبه وأحمل روحاً تذوب غراماً وتقضي وتحشر في حزبه إذا لذا طيب الحياة لديها غزاها الغرام على كربه وإن راودتها الأماني استعاذت وذابت كما الثلج في حبه وحين يلوح بدربي خفض تغذُّ المسير إلى نصبه أسكر وهذا جنابك صحو وصحو وكرمك في كوبه أخوض معارك أهل الهوى وماقدرة لي على حربه لهذا فررت إليك لأنهي زماناً تغذى على خطبه إذا دار حول الهوى فلك فسدرتكم منتهى قطبه