غريب الدار في أهلي وصحبي أسير صغيرة سلبت كياني أريد الشوق يبعث لي عذابي أسرتيني وقلتي لي وداعاً كإدبار الغريب إذا تبدى تحرك أدمعي الذكر وتبدوا وهل مازلت في ذاكرك أم يا وإن غمدت يداك إل بعادي ويهديني الإله إلى صوابي ويغفر زلتي وينير دربي أسير الحب في وجد الليالي فإردتني سكيب الدمع غالي إلى المحبوب كي يرثى لحالي وأدميتي الفؤاد فلا تبالي إلى قوم أجابوا بالمحالي بآمال يسير بها خيالي ثرى قد قطعت كل الحبال فحسبي الله فيكم ذو الجلال ألا من غيره يشفي العليل ويسترني على نهج الحلال