سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ندرك جيداً المؤامرات المحاگة ضد الوطن مواطنون وشخصيات اجتماعية ودينية وثقافية أبدوا استياءهم الشديد ممن يروجون لثقافة الحقد والكراهية ويحاولون النيل من أمن الوطن واستقراره ووحدته وقالوا:
ثقافة الحقد والكراهية ثقافة منبوذة ومكروهة وممقوتة في أي مجتمع من المجتمعات..وتتجلى مخاطر ومساوئ وسلبيات هذه الثقافة في أنها تنشر الخلافات.. وتولد الضغائن.. وتوجد المشاكل...وتضعف عرى ووشائج العلاقات الأخوية والاجتماعية في المجتمع.. للوقوف على مخاطر ومساوئ وسلبيات هذه الثقافة ونشرها.. .أجرت «الجمهورية» هذا الاستطلاع الصحفي والتقت من خلاله عدداً من الشخصيات الدينية والاجتماعية والوطنية والتربوية والثقافية في م /أبين. دعوات مصيرها الفشل ü مازن البيتي «مرشد في وزارة الأوقاف والإرشاد» . إن من الأسباب الرئيسية لرقي وتطور المجتمع المسلم التكاتف والتآزر والتآخي والتعاون ونشر الألفة والمحبة والعكس صحيح فالفرقة والكراهية ونشر الأحقاد والضغائن هي من أسباب الضعف والتمزق قال تعالى:« واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا» وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم « مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى» وهناك الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة التي تؤكد وتحث على ترسيخ وتجذير مشاعر الألفة والمحبة لما لذلك من فوائد كثيرة وعظيمة على الفرد المسلم والمجتمع المسلم وحقيقة أحزننا كثيراً أن رأينا في الأسابيع الماضية قيام البعض بالانجرار نحو من يدعون ويروجون لثقافة الحقد والكراهية وسؤال نوجهه إلى أولئك المنجرين خلف دعوات الفرقة والكراهية وكذلك أولئك الداعين إلى نشر ثقافة الحقد والكراهية..ألا تعلمون مغبة ومخاطر ومساوئ ما تفعلونه وتروجون له؟ ألا تعلمون أن أفعالكم وأقوالكم مخالفة لمبادئ وأهداف وقيم الدين الإسلامي العظيم ..الدين الذي يأمر بالتقارب وبالتآلف وبالوحدة...الدين الذي ينهى عن الفرقة والتشرذم وعن نشر ثقافة الحقد والكراهية. نأمل من جميع الخيرين بذل الجهود الحثيثة والفاعلة والخيرة وذلك من أجل التصدي لثقافة الحقد والكراهية والفرقة والتي انتشرت مؤخراً في بعض مناطق وطننا الحبيب وتحديداً في بعض محافظات الوطن الجنوبية نسأل الله الخير والنماء للوطن ونسأله تعالى أن يجنب وطننا المحن والفتن ما ظهر منها وما بطن. واهمون بأفعالهم المسيئة للوطن ووحدته ويقول أحمد غالب الرهوي الوكيل المساعد- مدير عام مديرية خنفر: لن تنجح دعاوى وشعارات من يحاولون أن ينشروا ثقافة المناطقية وثقافة الحقد والكراهية في أي منطقة أو محافظة من محافظات الوطن.. فاليمنيون أصبحوا كالجسد الواحد وتحصنوا بمبادئ وتوجهات وأسس يوم ال22من مايو90م يوم الوحدة والعزة والكرامة والمصير المشترك لأبناء اليمن. ويضيف: انزعجنا حقيقة من بعض الأقوال والأفعال التي أطلت علينا بوجهها القبيح قبل أيام وأسابيع والتي شاهدناها عبر التلفاز أو تلك التي قرأناهاعبر الصحف المختلفة من تقطع..وقتل..وشغب.. واعتداء على مصالح عامة وخاصة..أقول بأن من يقومون بهذه الأعمال المشينة والمضرة بالوطن والمواطن هم قلة قليلة جداً خارجة عن النظام والقانون ولا يمثلون إلا أنفسهم وتوجهاتهم الذاتية الضيقة والسيئة. إن اليمنيين وخلال أكثر من عقد ونصف من الزمان وتحديداً منذ أن رفرف علم الوحدة المباركة يوم ال22من مايو90 ضربوا أروع الأمثلة وكتبوا أعظم الملاحم في التآزر والتلاحم والتآخي والمحبة..وفي يقيني الراسخ أن دعوات احياء المناطقية أو الدعوات الشطرية أو محاولة نشر ثقافة الحقد والكراهية كل هذه الدعوات والمحاولات ستبوء ومن دون أدنى شك بالفشل ولن يكتب لها النجاح...لأن الشعب اليمني قد ذاق وتجرع مرارات ومآسي هذه الدعوات والمحاولات خلال فترات الإمامة والاستعمار والعهد التشطيري، إن مواطني شعبنا اليمني في كل المناطق والمحافظات محصنون اليوم بالوحدة اليمنية كواقع وكحقيقة لن يستطيع أهل المؤامرات والمكايدات أن ينالوا منها مهما قالوا أو فعلوا ومهما رفعوا من شعارات أودعاوى...ومهما بذلوا من أموال مدنسة. ثقافة منبوذة ü وعن أهمية نشر قيم المحبة والتآلف بين أبناء الوطن ومخاطر ثقافة الحقد والكراهية على الوطن والمجتمع تحدث الأخ /ناصر الحوقلي قائلاً: إن ديننا الإسلامي العظيم يحث ويأمر المسلمين بالوحدة كمفهوم عام وسام وينهاهم عن الفرقة والتشرذم..ولعل نشر ثقافة الكراهية والحقد والضغائن من الأمور المحرمة تحريماً قاطعاً..فالكراهية والحقد لا تنتج إلا الفتن والمشاكل والصراعات بين أفراد وفئات المجتمع المسلم. ويضيف: إن شعبنا قد كبر خلال التسعة عشر عاماً من عمر الوحدة وكبرت معه قيم التسامح والمحبة والتآلف بكل أشكالها وأنواعها. وفي الوقت نفسه استطاع هذا الشعب العظيم خلال سنوات الوحدة المباركة أن يضرب مثلاً رائعاً في الابتعاد عن الولاءات المناطقية والتشطيرية التي ودعها إلى غير رجعة. إن ثقافة الحقد والكراهية ثقافة عفى عليها الزمن ونستغرب من وجود من يروج ويدعو إليها في ظل اليمن الواحد الذي ارتقى بكل أبنائه ومنذ ال22من مايو90م إلى آفاق الحب والبناء والتسامح والتكاتف آفاق زوال المناطقية والشطرية وزوال الصراعات والمماحكات السياسية.. إن على أبناء يمن 22مايو90م تقع مسئولية كبيرة وعظيمة...مسؤولية التنمية والبناء والتحديث، مسئولية الابتعاد عن الأحقاد والضغائن والمماحكات..ونقول لمن يحاولون أن يصطادوا في الماء العكر ولمن يحاولون أن ينشروا هذه الثقافة الممقوتة : لن تنجح اهدافكم الخبيثة ولن تتحقق مراميكم الخبيثة لأن إرادة الشعب اليمني إرادة صلبة وقوية ستتحطم عليها مخططاتكم وأهدافكم ونواياكم...ونسأل الله أن يحفظ اليمن ويحفظ وحدته وأمنه واستقراره. نوايا سيئة ü وتضيف الأخت خلود القديري - رئىسة فرع اتحاد نساء اليمن م/خنفر: في يقيني الراسخ أن نشر ثقافة الحقد والكراهية والبغضاء بين أبناء المجتمع اليمني تهدف في المقام الأول والأخير إلى تمزيق عرى ووشائج الوحدة الوطنية التي ترسخت وتجذرت في قلوب ونفوس اليمنيين منذ اليوم ال22من مايو90م.. ومما لاشك فيه أن من يروج وينشر هذه الثقافة لا يريد للوطن الحبيب أي تطور أو تقدم أو ازدهار وأقول لمن يهدف إلى نشر هذه الثقافة: إن اليمنيين قد صاروا أسرة واحدة ويجمعهم وطن واحد ومصير واحد...ولن تنجح مساعيكم وأهدافكم الخبيثة ونواياكم السيئة إلى شق صف اليمنيين أو نشر الحقد والكراهية بينهم...بل إن اليمنيين أهل إيمان وحكمة وكياسة ..وستزداد بينهم عرى الأخوة والمحبة والتآلف. في الحقيقة نحن نأسف من بعض الأعمال التي حصلت في بعض المناطق من أعمال شغب وتخريب واعتداء على مصالح عامة وخاصة.....وهذا إن دل على شيء فهو يدل على تعبئة خاطئة وتغرير ببعض العناصر التي انجرت إلى مثل هذه الأعمال المشينة والتي تتنافى وتتعارض مع مبادئ ديننا الإسلامي العظيم وشريعتنا السمحة. وإننا في هذه الفرصة نؤكد ونحث أبناء اليمن كل اليمن إلى التلاحم والتكاتف والمحبة والإخاء ونبذ الخلافات والابتعاد عن ثقافة الحقد والكراهية وأؤكد بأن علينا أن نكون يداً واحدة في وجه من لا يخاف الله ولاتهمه مصلحة الوطن ولا تنميته واستقراره. ندرك حجم المؤامرات جيداً ü ويقول الشاعر الشعبي الكبير محمد علي جابر: إن شعبنا اليمني اليوم بكل فئاته وتوجهاته وأطيافه قد تحصن على مدى 19عاماً بأسس ومبادئ الفكر الوطني الوحدوي..فكر المحبة والتآلف والتقارب..فكر نبذ الفرقة والتشرذم ونبذ ثقافة الحقد والكراهية بين أبنائه..والشعب أصبح اليوم مدركاً لحجم المؤامرات والمكايدات التي يحاول بعض المأزومين والمتآمرين بواسطتها أن يمزقوا الوطن وينشروا فيه ويلات الفتن والتشرذم والفرقة والحقد والكراهية بما يحقق أهدافهم ومآربهم الخبيثة والمارقة ومن منبركم هذا ندين ونستنكر الممارسات والتصرفات اللامسئولة والتي قام بها عدد من المغرر بهم من أعمال ودعاوى تتنافى ومبادئ الوحدة اليمنية وثوابتها العظيمة وان كان من شيء نقوله إلى أولئك «القلة القليلة المنجرة» خلف المأزومين ومروجي ثقافة الحقد والكراهية: لاتنجروا وراء من لايريد للوطن الخير والأمن والاستقرار والتنمية واعلموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:« مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى» وقال أيضاً «الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها». إن الوطن اليمني اليوم يحتاج إلى تكاتف وتآزر وتلاحم كل أبنائه بما يخدم مسيرة التنمية وتعزيز آفاق البناء والازدهار ليمن ال22من مايو90م يمن الوحدة والمحبة يمن المنجزات والمكاسب العظيمة للشعب اليمني العظيم. لن تنجح مساعيهم üالشيخ علي زيد علي العطوي عضو برلماني سابق وصف ثقافة الحقد والكراهية بالكريهة والممقوتة وبكل تأكيد فإن هذه الثقافة ونشرها تؤثر تأثيراً سلبياً كبيراً على النسيج الاجتماعي وعلى العلاقات الاجتماعية في المجتمع المسلم وحتى غير المسلم ولذا فإننا ومن هذا المنطلق نقول لكل من تسول له نفسه أن يبث سموم الفرقة والكراهية بين فئات وأوساط المجتمع اليمني المتآزر والمتلاحم: إن اليمنيين بكل فئاتهم وتوجهاتهم إخوة ويضمهم وطن واحد ولن تنجح أي مساع خبيثة وأهداف لئيمة في بث روح الفرقة والتشرذم بين الأخ وأخيه وأقول أيضاً: إن الوحدة الوطنية بكل مبادئها وأهدافها العظيمة مترسخة في عقول ونفوس اليمنيين...كل اليمنيين منذ أن ارتفع علم ال22من مايو90م ومنذ أن زالت الفوارق الاجتماعية والسياسية والمناطقية والجغرافية بين أبناء جنوب الوطن وشماله في ذلك اليوم العظيم يوم التوحد والتآخي والتآزر. إن اليمنيين اليوم مدعوون إلى التلاحم والتآزر أكثر من أي يوم آخر ومدعوون كذلك إلى نبذ ثقافة الحقد والفرقة والكراهية لما تقتضيه المصلحة الوطنية في التصدي ومواجهة دعاة الفرقة والمناطقية والفتن وفي الختام نؤكد بأن تعزيز عرى ووشائج المحبة والتآخي والتآزر من المبادئ الهامة والقيم العظيمة التي أمرنا بها ديننا الإسلامي الحنيف بنص الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية. سنتصدى لدعاة الفرقة والتشرذم ü الأخ عبدالله حسين جامع قال في سياق حديثه: إن الاصطفاف الوطني في التصدي لدعاة الفرقة والتشرذم مطلوب اليوم أكثر من ذي قبل وذلك لقطع الطريق على قلة قليلة من المأزومين الذين لا يريدون للشعب اليمني ولليمن أي خير أو تطور أو تنمية أو ازدهار بل إنهم «أي أولئك المأزومون» يسعون وللأسف إلى نشر ثقافة الحقد والكراهية والفرقة بين أبناء الوطن الذي توحد وزالت كثير من همومه ومآسيه وأحزانه يوم ال22من مايو90م. حاقدون على الوطن وتحدثت الأخت أم عبدالرحمن قائلة: إن ما حققه الوطن خلال 19عاماً من عمر الوحدة المباركة من منجزات ومكاسب خدمية وتنموية واجتماعية وسياسية وثقافية فإن يوم ال22من مايو90م كان يوماً بهياً وصفحة مشرقة ووضاءة في تاريخ وحياة أبناء الشعب اليمني...يوم تم فيه طي المآسي والأحزان التي عاشها اليمنيون خلال عهود الإمامة والاستعمار وخلال سنوات التشطير المؤلم...يوم فتح آفاق الإخاء والمحبة والتآزر بين أبناء الوطن بمختلف أطيافهم وتوجهاتهم... ولعل من يحاول أن ينشر الأحقاد والضغائن بين اليمنيين هو شخص حاقد على اليمن واليمنيين ونقول لمن يروج لثقافة الحقد والكراهية ولمن يعمل بها: إن ديننا الإسلامي دين عظيم أتى بأهداف ومبادئ سامية تنظم وتوجه حياة المسلمين وترشدهم إلى مافيه الخير والصلاح....ومن هذه الأهداف والمبادئ :التآخي والتآزر والمحبة والوحدة ...قال تعالى:«واعتصموا بحبل الله جميعاً ولاتفرقوا» وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «لا تختلفوا فإن من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا» وقال أيضاً: «عليكم بالجماعة وإياكم والفرقة». ثقافة ممقوتة ü الحاج محمد الرمادي تحدث عن هذه «الثفافة» الممقوتة قائلاً: ما نسمعه اليوم من قيام البعض بنشر نغمة المناطقية وكذلك نشر ثقافة الفرقة والحقد بين ابناء الوطن يحزننا كثيراً وأرى أن علينا جميعاً تقع مسئولية التصدي الحازم وكذلك التوعية بأهمية التآزر والتآخي والتعاون والاصطفاف الوطني في يمن ال22من مايو يمن الوحدة والمحبة والعزة والكرامة. في الختام أقول: على العلماء وأئمة وخطباء المساجد وكذلك على المثقفين والإعلاميين والأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني التعريف والتوعية بأهمية نبذ ثقافة الفرقة والكراهية وكذلك التعريف والتوعية بأهمية الوحدة والتآلف والتآزر والاصطفاف الوطني لما من شأنه أن يحقق للوطن الأمن والأمان والتنمية ومزيداً من المنجزات والمكاسب وأىضاً لما من شأنه أن يقطع الطريق على قلة قليلة باعوا أنفسهم للشيطان وصاروا يروجون لثقافة كريهة وممقوتة نعرف سلبياتها ومخاطرها من واقع ما عشناه وعرفناه خلال عهود الإمامة والاستعمار البريطاني وخلال عقود التشطير المرير.