ضاحكين دلفنا وفي الباب دوامةٌ من عبير كاد يرتعش الباب من خلفنا راعه ما رأى قمرٌ وأمير؟!! üüü في العيون ابتساماتٌ يانعة كالفراشات.. لكنها لا تطير أوشك الباب حارسنا يستحي مذ شرعنا نجفف غصن الكلام الأخير. üüü صار للصمت لونٌ وللخفر المتزايد ما يملأ الكون لوناً أنا.. صاخباً ظل إيقاع صمتي أراقب.. كيف تبرج هذا الحرير؟!! أوشك الباب من خجل يستدير. üüü ليس في الكون غيري وغير التي رفعتني على عرشها حين حدثتها عن كراس على الغيم كنت أحدثها عن جلال حدائقها عن خشوعي.. عني وعن فرح دوخته سلافاتها غير أن السرير استحال ضفافاً من الكحل والملكوت المثير فيربكني مسرح في الشفاه معتم كي يراني وبي عتمة كي أراه. üüü كيف بي أتهجى معارج فتنتها في ضحى الزمهرير وأنا حفنةٌ من هجير ورحتُ أفتش بين نجوم مسراتها عن أقاليم دافئة وغدير وغيبوبة تستحيل على رمشها مدناً.. يتناسل فيها الضباب ولا باب فيها لكي يستحي أو يغير.