عقدت أمس بصنعاء ورشة عمل لتدشين المرحلة الثالثة من مشروع المفوضية الأوروبية لدعم صندوق الرعاية الإجتماعية بمشاركة 60 مشاركا من الإدارات التنفيذية بالصندوق و مدراء عموم فرعي امانة العاصمة و محافظة صنعاء ومستشاري مشروع الدعم الفني ولجنة تسيير المشروع . يهدف المشروع الى دعم الصندوق في الجوانب الفنية خاصة في مجالات (البناء المؤسسي و الهيكلة و تنمية القدرات والتدريب و التأهيل)، بما يعزز قدرات الصندوق و آلياته وبرامجه في تحسين الأوضاع المعيشية للفئات الإجتماعية التي تعيش تحت خط الفقر ويمكنه من تقديم خدمات أفضل للمستفيدين بجميع محافظات الجمهورية . وأستعرضت ورشة العمل النتائج المحققة للمشروع 2002-2009م وتصميم المرحلة الثالثة من قبل رئيس فريق المشروع آريان إستيرك الى جانب التعريف ببرنامج المساعدات المالية المشروطة من خبيرا البرنامج كاترينا هاكشتين وعبد العزيز الحكيمي وكذا استعراض خطة العمل للعام الجاري بغرض الوصول الى فهم مشترك ورؤية واضحة حول هيكلة المشروع و خطة العمل الأولية للعام 2009 . وفي الورشة أكدت وكيل وزارة التربية و التعليم لقطاع تعليم الفتاة فوزية نعمان اهمية الشراكة بين الصندوق و قطاع تعليم الفتاة فيما يخص الحوافز المشروطة الى جانب تعاون المنظمات المانحة التي تعتبر خطوة طيبة للشراكة الفاعلة و التنسيق الجيد بين المؤسسات الرسمية و المنظمات المانحة لتحقيق التنمية في اليمن. واستعرضت مشروع الحوافز المشروطة التابع لوزارة التربية و التعليم في بعض محافظات الجمهورية و نتائجه الفاعلة في زيادة التحاق الفتيات بالتعليم و الحد من التسرب . من جانبه اوضح نائب المدير التنفيذي لصندوق الرعاية الإجتماعية قاسم خليل أهمية المشروع في تعزيز الجانب الفني للصندوق خاصة فيما يتعلق بالبناء المؤسسي والتشريعي و بناء القدرات لتعزيز آليات عمل الصندوق وتطوير نشاطه وبرامجه، بهدف الوصول الى خدمات افضل للمستفيدين من الفئات الإجتماعية المستهدفة، متمنيا ان تحقق المرحلة الثالثة النتائج المرجوة منه. وثمن دور المفوضية الأوروبية في دعم نشاط صندوق الرعاية الإجتماعية ودعم مجالات التنمية في اليمن .. فيبما أشار مستشار التعاون التنموي في المفوضية الأوروبية فيليب جالوس إلى أن مشروع دعم صندوق الرعاية الإجتماعية جزء من برنامج دعم الأمن الغذائي الذي بدأ في اليمن منذ عشر سنوات. ونوه بأن المشروع يدعم الصندوق في الجانب الفني والإداري لتحسين خططه و برامجه و تحقيق أهدافه المستقبلية .