القائم بأعمال رئيس الوزراء يشارك عرس 1000 خريج من أبناء الشهداء    موسم العسل في شبوة.. عتق تحتضن مهرجانها السنوي لعسل السدر    مليشيا الحوثي تسعى لتأجير حرم مسجد لإنشاء محطة غاز في إب    أبين.. حادث سير مروع في طريق العرقوب    شبوة تحتضن بطولة الفقيد أحمد الجبيلي للمنتخبات للكرة الطائرة .. والمحافظ بن الوزير يؤكد دعم الأنشطة الرياضية الوطنية    صنعاء.. إيقاف التعامل مع منشأتَي صرافة    المجلس الانتقالي الجنوبي يرحّب بتقرير فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة ويدعو إلى تعزيز التعاون الدولي    الأرصاد يتوقع أجواء باردة إلى شديدة البرودة على المرتفعات    وزارة الخدمة المدنية توقف مرتبات المتخلفين عن إجراءات المطابقة وتدعو لتصحيح الأوضاع    لحج: المصفري يرأس اجتماعا للجنة المنظمة لدوري 30 نوفمبر لكرة القدم    توتر وتحشيد بين وحدات عسكرية غرب لحج على شحنة أسلحة    عالم أزهري يحذر: الطلاق ب"الفرانكو" غير معترف به شرعا    تسعة جرحى في حادث مروع بطريق عرقوب شقرة.. فواجع متكررة على الطريق القاتل    انتقادات حادة على اداء محمد صلاح أمام مانشستر سيتي    سؤال المعنى ...سؤال الحياة    برباعية في سيلتا فيجو.. برشلونة يقبل هدية ريال مدريد    بوادر معركة إيرادات بين حكومة بن بريك والسلطة المحلية بالمهرة    هل يجرؤ مجلس القيادة على مواجهة محافظي مأرب والمهرة؟    جحش الإخوان ينهب الدعم السعودي ويؤدلج الشارع اليمني    الأربعاء القادم.. انطلاق بطولة الشركات في ألعاب كرة الطاولة والبلياردو والبولينغ والبادل    العسكرية الثانية تفضح أكاذيب إعلام حلف بن حبريش الفاسد    غارتان أمريكيتان تدمران مخزن أسلحة ومصنع متفجرات ومقتل 7 إرهابيين في شبوة    إحباط عملية تهريب أسلحة للحوثيين بمدينة نصاب    الدوري الايطالي: الانتر يضرب لاتسيو في ميلانو ويتصدر الترتيب برفقة روما    العدو الصهيوني يواصل خروقاته لإتفاق غزة: استمرار الحصار ومنع إدخال الوقود والمستلزمات الطبية    الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية تُنظم فعالية خطابية وتكريمية بذكرى سنوية الشهيد    دائرة الرعاية الاجتماعية تنظم فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد    فوز (ممداني) صفعة ل(ترامب) ول(الكيان الصهيوني)    مرض الفشل الكلوي (27)    فتح منفذ حرض .. قرار إنساني لا يحتمل التأجيل    الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر اليمني ل 26 سبتمبر : الأزمة الإنسانية في اليمن تتطلب تدخلات عاجلة وفاعلة    انها ليست قيادة سرية شابة وانما "حزب الله" جديد    ثقافة الاستعلاء .. مهوى السقوط..!!    تيجان المجد    الشهادة .. بين التقديس الإنساني والمفهوم القرآني    الزعوري: العلاقات اليمنية السعودية تتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة لتصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد    سقوط ريال مدريد امام فاليكانو في الليغا    قراءة تحليلية لنص "مفارقات" ل"أحمد سيف حاشد"    الرئيس الزُبيدي يُعزي قائد العمليات المشتركة الإماراتي بوفاة والدته    محافظ العاصمة عدن يكرم الشاعرة والفنانة التشكيلية نادية المفلحي    الأرصاد يحذر من احتمالية تشكل الصقيع على المرتفعات.. ودرجات الحرارة الصغرى تنخفض إلى الصفر المئوي    في بطولة البرنامج السعودي : طائرة الاتفاق بالحوطة تتغلب على البرق بتريم في تصفيات حضرموت الوادي والصحراء    جناح سقطرى.. لؤلؤة التراث تتألق في سماء مهرجان الشيخ زايد بأبوظبي    وزير الصناعة يشيد بجهود صندوق تنمية المهارات في مجال بناء القدرات وتنمية الموارد البشرية    صنعاء.. البنك المركزي يوجّه بإعادة التعامل مع منشأة صرافة    رئيس الحكومة يشكو محافظ المهرة لمجلس القيادة.. تجاوزات جمركية تهدد وحدة النظام المالي للدولة "وثيقة"    كم خطوة تحتاج يوميا لتؤخر شيخوخة دماغك؟    عين الوطن الساهرة (1)    الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري تعزّي ضحايا حادث العرقوب وتعلن تشكيل فرق ميدانية لمتابعة التحقيقات والإجراءات اللازمة    مأرب.. فعالية توعوية بمناسبة الأسبوع العالمي للسلامة الدوائية    في ذكرى رحيل هاشم علي .. من "زهرة الحنُّون" إلى مقام الألفة    مأرب.. تسجيل 61 حالة وفاة وإصابة بمرض الدفتيريا منذ بداية العام    على رأسها الشمندر.. 6 مشروبات لتقوية الدماغ والذاكرة    كما تدين تدان .. في الخير قبل الشر    الزكاة تدشن تحصيل وصرف زكاة الحبوب في جبل المحويت    صحة مأرب تعلن تسجيل 4 وفيات و57 إصابة بمرض الدفتيريا منذ بداية العام الجاري    الشهادة في سبيل الله نجاح وفلاح    "جنوب يتناحر.. بعد أن كان جسداً واحداً"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزير الصناعة يستعرض جهود الحكومة لتحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات
في مؤتمر صحفي بصنعاء
نشر في الجمهورية يوم 17 - 06 - 2009

- مواصلة عميلة الإصلاحات وتسهيل خدمات الوزارة وخلق فرص عمل جديدة أكد وزير الصناعة والتجارة الدكتور يحيى بن يحيى المتوكل ان اهتمام القيادة السياسية والحكومة بتحسين بيئة الأعمال والمناخ الاستثماري لا تستهدف فقط تحسين وضع اليمن في مؤشرات التقارير الدولية، بل لتسهيل وتبسيط الإجراءات على أرض الواقع بما يسهم في جذب المزيد منم الاستثمارات الوطنية والعربية والاجنبية.. وأوضح الوزير المتوكل في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بصنعاء حول جهود الحكومة لتحسين بيئة الأعمال والمناخ الاستثماري في اليمن ان جذب المزيد من الاستثمارات يعمل على رفع معدلات النمو الاقتصادي وخلق المزيد من فرص العمل وخاصة للشباب، ما يساهم في التخفيف من الفقر والحد من البطالة في اليمن. وأشار الى ان هذا اللقاء مع وسائل الإعلام يهدف الى شرح الخطوات والإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها وزارة الصناعة والتجارة والجهات الحكومية الأخرى خلال الاثني عشر شهراً الماضية "يوليو 2008م - يونيو2009م" في إطار اللجنة الفنية المشكلة لهذا الغرض.. مبينا ان هذا التوجه ياتي في إطار توجه القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية لتعزيز التواصل بين الوزارات والجهات الحكومية وبين وسائل الإعلام وفي إطار البرنامج التنفيذي لفخامته والبرنامج العام والتنفيذي للحكومة، والذي تضمن العديد من السياسات والإجراءات لتحسين بيئة أداء الأعمال والمناخ الاستثماري في اليمن للوصول بهما إلى مستوى أفضل الممارسات الإقليمية والعالمية.. ولفت وزير الصناعة والتجارة الى أن أية جهود تصب في تحسين بيئة الأعمال في اليمن ستساهم في الحد من المخاطر غير التجارية التي تواجهها المشاريع والأنشطة المختلفة وبالتالي جعل البنوك والمصارف التجارية أكثر استعداداً لتمويل هذه المشاريع والأنشطة..وقال" اضافة الى ذلك فان الأنشطة والمشاريع والصناعات المتوسطة والصغيرة ستكون هي المستفيد الأكبر من هذه الجهود وذلك لأن قدرتها على تجاوز المعوقات والروتين تكون أقل مقارنة بالشركات والمشروعات الكبيرة كون أصحابها يمتلكون القدرة على تجاوزها وعلى الوصول في حالة الضرورة إلى المسئولين لتسهيل أعمالهم، وتوفير الظروف المقبولة للأنشطة والمشاريع في القطاع غير الرسمي للانتقال إلى القطاع الرسمي. وأكد ان اليمن في ظل الظروف المحلية والإقليمية الراهنة والأزمات المالية والغذائية العالمية من أكثر الدول حاجة إلى تسهيل مثل هذه البيئة المناسبة وإلى المزيد من الاستثمارات على المستويين الإقليمي والعالمي.. مستعرضا ما حققته اليمن من تقدم على صعيد بيئة الاعمال حيث تصدرت بلدان العالم في مجال إصلاحات بدء الأنشطة التجارية والخدمية وتأسيس الشركات وفقاً لتقرير ممارسة الأعمال 2009 الصادر عن مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي.. مبينا ان هذه الإصلاحات ادت إلى تقدم اليمن (128) مرتبة عالمياً في مؤشر بدء الأعمال لتحتل المرتبة رقم (50) عالمياً في عام 2008م مقارنة بالمرتبة (178) في عام 2007م، وانعكس هذا الإنجاز على ترتيب اليمن في المؤشر العام لسهولة ممارسة الأعمال متقدمة إلى المرتبة (98) عالمياً من بين (181) وذلك من المرتبة (123) في عام 2007م. وأوضح الوزير المتوكل ان هذا الإنجاز مثل تحدياً كبيراً لبذل المزيد من الجهود والإصلاحات لا بغرض المحافظة على المستوى الجيد الذي تحقق لليمن في التقارير الدولية ذات العلاقة وفي مقدمتها تقرير ممارسة الأعمال 2010 المتوقع صدروه خلال شهر سبتمبر القادم من قِبل البنك الدولي ، ولكن أيضاً تحقيق المزيد من التقدم وهذا ما نأمله.. وتطرق وزير الصناعة والتجارة الى الإجراءات والخطوات الإصلاحية التي اتخذتها الوزارة خلال يوليو2008- يونيو2009م من أجل المزيد من تسهيل وتبسيط إجراءات كافة الخدمات التي تقدمها وفي مقدمتها إجراءات قيد وتسجيل الأنشطة التجارية والخدمية والاستثمارية في السجل التجاري وتأسيس الشركات التجارية بمختلف أشكالها القانونية ، وبالذات الشركات ذات المسئولية المحدودة.. وقال" تتمثل أبرز وأهم الإجراءات والإصلاحات التي قامت بها الوزارة خلال هذه الفترة في استكمال اتفاقيات التفاهم مع كلٍ من الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة ومؤسسة التأمينات الاجتماعية إضافة إلى مصلحة الضرائب ، وبذلك أصبح متعاملو الوزارة قادرين على الحصول على الرقم الضريبي والبطاقة الضريبية ، وبطاقة العضوية في الغرفة مباشرة من خلال النافذة الواحدة بديوان عام الوزارة . وكذلك الأمر نفسه بالنسبة لبطاقة التأمينات للعاملين في الشركات المختلفة". وأضاف" كما تم إرفاق استمارات متابعة مع كل معاملة يتم من خلالها متابعة زمن الانجاز وفقاً للالتزام الذي قطعته الوزارة على نفسها بتخفيض الوقت اللازم لإنجاز المعاملات من 63 يوماً إلى 5 أيام فقط ، مع التقيد بالوقت المحدد في دليل خدمات الوزارة فيما يخص المعاملات للخدمات الأخرى، ومن خلال هذه الاستمارة يتم معرفة تاريخ وقت استلامها وتاريخ وقت انجازها ، وكذلك أسباب التأخير عند حدوثها ، علماً بأن نظام التسجيل الآلي للشركات التجارية بمختلف أشكالها القانونية يتيح لكافة المسئولين ذات العلاقة متابعة سير المعاملات آلياً بما في ذلك الوزير حيث تم بدء تشغيل هذا النظام في شهر فبراير 2009. وأشار وزير الصناعة والتجارة الى انه تم البدء منذ نهاية العام الماضي في خطوات الانتقال التدريجي من نظام التسجيل والقيد اليدوي في السجل التجاري والصناعي إلى النظام الآلي..وقال" يتم منذ شهر فبراير 2009 تأسيس الشركات التجارية وقيدها في السجل التجاري وكذلك عملية التسجيل لفروع الشركات والبيوت التجارية الأجنبية، وسيتم خلال هذا الأسبوع تشغيل نظام التسجيل الآلي بصورة كاملة بعد أن انتهى مبرمجو النظام من دمج كافة العمليات في نظام واحد، وبذلك أصبحت عملية التسجيل وإصدار السجلات التجارية وتأسيس الشركات التجارية ، وكذلك الوكالات التجارية والبيوت الأجنبية تتم بصورة آلية". وأوضح ان وزارة الصناعة والتجارة استكملت عملية توحيد نموذج التسجيل الموحد لكافة الجهات الممثلة في النافذة الواحدة وذلك بعد مراجعة وموافقة هذه الجهات عليها، واستكمال الأعمال الإنشائية لعملية تطوير وتوسيع الكيان المادي للنافذة الواحدة بديوان عام الوزارة.. لافتا الى موافقة مجلس الوزراء على المشروع المقدم من الوزارة لتعديل المادة (245) من قانون الشركات التجارية الساري حالياً والتي تشترط تأسيس الشركات ذات المسئولية المحدودة بقرار من وزير الصناعة والتجارة ، ويستهدف هذا التعديل جعل المراقب العام على الشركات التجارية هو المسئول عن هذا التأسيس.. وتوقع مناقشة هذا التعديل في مجلس النواب والموافقة عليه وفقاً للإجراءات الدستورية والقانونية خلال الأيام القادمة.. وفيما يتعلق بالإجراءات والإصلاحات المتوقع انجازها من قبل الوزارة خلال الفترة القادمة أكد الوزير المتوكل أن عملية الإصلاح مستمرة وأن ما تم انجازه خلال الفترة الماضية لا يشكل سوى خطوات أولى نحو تحسين بيئة الأعمال ومناخ الاستثمار في اليمن، وفق أفضل الممارسات الإقليمية والدولية.. مشيرا الى ان الوزارة ستعمل خلال الفترة القادمة على استكمال عملية إنشاء قاعدة بيانات الأسماء التجارية وإدراجها على الموقع الإلكتروني بما يمكن ذوي العلاقة من البحث عنها إلكترونياً دون الحاجة إلى الحضور شخصياً لديوان الوزارة، والإعداد والتحضير لربط ديوان عام الوزارة بمكاتبها الرئيسية في خمس محافظات كمحافظات نموذجية من محافظات الجمهورية، اضافة الى تطوير وإصدار الدليل الجديد لخدمات الوزارة بعد الانتهاء من تشغيل نظام التسجيل الآلي بصورة كاملة. وقال" كما سنعمل على تحديد شباك خاص لخدمة المتعاملين مع الوزارة لمتابعة الشكاوى ومتابعة سير المعاملة والتأكد من إنجازها في الوقت المحدد ، والمساهمة كذلك في تحديد أسباب تأخير سير المعاملات واقتراح المعالجات، وتوفير نماذج استثمارات الطلب للسجل التجاري في مكاتب البريد والأماكن الأخرى التي يرتادها التجار ورجال الأعمال ، وكذلك جعل استخراجها من الموقع الإلكتروني للوزارة أمراً ممكناً. وأكد وزير الصناعة والتجارة ان جهود الوزارة تتم في إطار التعاون والتنسيق مع كافة الجهات المعنية ببيئة الأعمال لإنجاز الإصلاحات التي تم الاتفاق عليها مع كل جهة في إطار المصفوفة الموحدة.. مشيدا بتفاعل كافة الجهات ذات العلاقة في ذلك.. مثمنا تعاون الجهات الأخرى بدءاً من مجلس الوزراء ومكتب رئاسة الجمهورية، وكذلك الحكومة الايطالية التي ساهمت في تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع رفع كفاءة قطاع التجارة في الوزارة، والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ومؤسسة التمويل الدولية لما يقدمانه من دعم فني لعملية الإصلاحات.. من جانبه أشار رئيس مصلحة الجمارك الدكتور علي الزبيدي الى ما حققته المصلحة من اصلاحات خلال الاثني عشر شهرا الماضية، والمتمثلة في تقليل وتخفيض عدد المستندات المطلوبة لتخليص البضائع الى أربع وثائق فقط تتمثل في استمارة البيان الجمركي وبوليصة الشحن والفاتورة التجارية وسند التسليم فقط، اضافة الى إلغاء شرط توثيق القنصلية للوثائق التجارية، وفقا لما تضمنه مشروع تعديل قانون الجمارك والذي وافق علية مجلس الوزراء خلال العام الماضي وجارٍ استكمال الإجراءات الدستورية لإصداره خلال الفترة القادمة.. مبينا ان المصلحة بدات بتطبيق نظام الانتقائية وإدارة المخاطر عند التفتيش على البضائع، حيث يتم التطبيق حالياً في 6 دوائر جمركية رئيسية هي ميناء الحديدة- ميناء المنطقة الحرة-المعلا عدن-الطوال- ومطاري صنعاء وعدن.. مشيرا الى التحضيرات الجارية لتطبيق هذا النظام في بقية الدوائر الجمركية.. ولفت الزبيدي الى تطبيق نظام النافذة الواحدة في رئاسة المصلحة وفي المنافذ الجمركية الرئيسية بحيث يتم التعامل من خلالها مع كافة الجهات ذات العلاقة، لتسهيل وتبسيط إجراءات الإفراج عن البضائع، اضافة الى إنشاء إدارة للمخاطر بالمصلحة..وقال: كما تم الانتقال من أسلوب تقديم الإقرارات في المنافذ الجمركية إلى نظام التقديم الالكتروني للتخليص الجمركي حيث يتم حالياً تقديم البيانات الكترونياً من قبل جميع المستوردين والمصدرين والمخلصين ومكاتب التخليص الجمركي إلى الدوائر الجمركية بصورة مباشرة من خلال الربط الشبكي (و يوجد حالياً أكثر من 1000 شركة ومخلص جمركي)، علماً بأنة قد تم عقد العديد من ورش التوعية والتدريب وتأهيل التجار، ومكاتب التخليص الجمركي ووكلاء الشحن و تشجيعهم على توفير الأجهزة اللازمة وكذلك من خلال رفع مستوى تنفيذ نظام الأسكودا بصورة كاملة في المنافذ الجمركية التي يعمل بها من خلال المزيد من بناء القدرات في هذه المنافذ. وأوضح رئيس مصلحة الجمارك انه يتم العمل حالياً بنظام الكشف على السيارات والمركبات والكونتينارات في المنافذ الجمركية الرئيسية، وحالياً تم الربط بين نظام الأسكودا وأنظمة فحص الحاويات والآليات بالأشعة السينية في مراكز النظام الآلي برئاسة المصلحة. فيما أكد وكيل مصلحة الضرائب الدكتور جميل سرور ان الإجراء الأهم الذي قامت به المصلحة خلال الفترة الماضية يتمثل في إقرار مجلس الوزراء مطلع الشهر الجاري لمشروع تعديل قانون ضريبة الدخل بحيث يتضمن هذا المشروع تخفيض معدل الضريبة على أرباح الشركات من 35 بالمائة إلى 20 بالمائة وإلى 15 بالمائة بالنسبة للمشاريع الاستثمارية المسجلة في سجل الاستثمار بالهيئة العامة للاستثمار وفقاً لقانون الاستثمار الجديد الذي وافق عليه مجلس الوزراء في الجلسة نفسها.. مشيرا الى انه يتم حالياً العمل على توحيد كافة الإجراءات الضريبية في رئاسة مصلحة الضرائب وفروعها ومكاتبها من خلال الاستعانة الاستشارية وبدعم وتعاون مع مكتب مؤسسة التمويل الدولية بصنعاء. وأوضح سرور انه يتم العمل بنظام النافذة الواحدة في كل من أمانة العاصمة وعدن والمكلا في إطار الإدارات العامة لكبار المكلفين وذلك كخطوة أولى سيتم تعميمها لاحقاً في مكاتب وفروع مصلحة الضرائب الرئيسية.. وقال" كما يجرى حالياً وبمساعدة شركة استشارية إنشاء استمارة نموذجية للمكلفين يتم تعبئتها بكافة البيانات من قِبل المكلف بصورة سهلة ومبسطة. وكيل
الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني زياد القوسي لفت من جهته الى تقليل عدد إجراءات تسجيل الملكية إلى (4) إجراءات ( بدلاً من 7 إجراءات حالياً )،ووقت إنجازها إلى (15) يوماً كحد أقصى ( بدلاً من 19 يوماً حالياً )، وكذلك خفض ضريبة نقل ملكية الأراضي والعقارات.. مبينا أن اليمن احتلت مرتبة متقدمة في مؤشر تسجيل الملكية (المرتبة 48 عالمياً) والترتيب السادس عربياً.. وقال " عملت الهيئة على إصدار دليل الخدمات التي تقدمها، و وفقاً لهذا الدليل واستناداً إلى أحكام القانون والمنشور القضائي رقم (2) لسنة 1995م فإن الهيئة وفروعها ومكاتبها لا تشترط تعميد وثائق الملكية في المحاكم وأقلام التوثيق كشرط لتسجيل هذه الوثائق في السجل العقاري، وهذا التأكيد سوف يساهم في إلغاء إجرائين و5 أيام وتقليل تكلفة التسجيل ب 03ر0 بالمائة من قيمة العقار". وأضاف" كما وافق مجلس الوزراء على مشروع قانون السجل العقاري الجديد وبدء مجلس النواب بمناقشته ، حيث يشكل هذا القانون تطوراً ومعالجة للمشاكل التي أفرزتها التجربة العملية من تنفيذ القانون الساري للسجل العقاري رقم (39) لسنة 1991م.. ومن المعالجات التي يتضمنها مشروع قانون السجل العقاري الجديد جعل دور الأمين ثانوياً في عملية تسجيل وثائق الملكية في السجل العقاري، حيث يتضمن مشروع القانون استخدام مستند الملكية ( البصيرة / صك الملكية) والصحائف العينية العقارية للمباني والوحدات العقارية وفق نظام إلكتروني دقيق بحيث يتم إسقاط هذه الوحدات على الخرائط المعدة لذلك، وجعل نماذج عقود بيع وشراء الأراضي والعقارات موحدة من خلال قيام الهيئة وفروعها ومكاتبها بإصدار سند الملكية والصحيفة العقارية بصورة مباشرة".. وأكد القوسي انه سيتم تخفيض ضريبة نقل الملكية عن مستواها الحالي 3 بالمائة من قيمة العقار، وكذلك تحديد نطاق الحد من الغرامات ، كون الغرامات المفروضة حالياً بواقع 2 بالمائة عن كل شهر تأخير بدون سقف محدد ، وذلك من خلال إعفاء التسجيل الأول الإجباري للملكية من الضريبة المقررة وفقاً لمشروع قانون السجل العقاري الجديد وتضمين مشروع قانون ضريبة الدخل الذي وافق عليه مجلس الوزراء مطلع الشهر الحالي. وقال" اضافة الى ذلك تخفيض الضريبة العقارية من مستواها الحالي 3 بالمائة من قيمة العقار إلى 1 بالمائة في عمليات البيع التالية للتسجيل الأول، وكذلك تحديد السقف الأعلى للغرامات ب20 بالمائة من قيمة الضريبة على المبيعات العقارية ، مع عمل فترة سماح لمدة شهرين من تاريخ العقد". ولفت الى البدء بتركيب الأجهزة والمعدات الخاصة بمركز المعلومات بديوان عام الهيئة استعداداً لبدء العمل بنظام آلي للسجلات العقارية على أن يتم ربطها بالفروع ومكاتب الهيئة .. فيما عرض الوكيل المساعد لقطاع الرقابة على البنوك بالبنك المركزي اليمني نبيل المنتصر النظام الآلي للمعلومات الائتمانية الذي تم استحداثة مؤخرا بالبنك واستكمال كافة اجراءات تشغيله والمقدم من مصرف الامارات المركزي وآثاره الايجابية في تمكين البنك المركزي من إنشاء وجمع المعلومات عن كافة القروض دون حد أدنى، وجمع ونشر المعلومات الائتمانية لكل من الأفراد والشركات، اضافة الى تكوين وإنشاء قوائم للمعلومات الائتمانية الإيجابية ، وقوائم للمعلومات السلبية الأمر الذي سيساهم في الحد بصورة كبيرة من المخاطر الائتمانية للبنوك والمصارف العاملة في اليمن.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.