عقدت أمس بالمكتب التنفيذي لاتحاد نساء اليمنبصنعاء ندوة تعريفية بمرض نقص المناعة البشرية (الإيدز) نظمها الإتحاد بالتعاون مع المجلس الوطني للسكان وحدة الإيدز بمشاركة 35 مشاركة من ممارسات مهنة التجميل والكوافير. استعرضت الندوة أربع محاضرات علمية الأولى للمدير التنفيذي لوحدة مشروع الإيدز الدكتور عبدالله العرشي حول متلازم العوز المناعي المكتسب للأيدز شملت التعريف بالمرض أسبابه وطرق انتقاله نسبة انتشاره مكافحته وطرق الوقاية منه. وتناولت الورقة الثانية للبرنامج الوطني لمكافحة الإيدز و الأمراض المنقولة جنسيا للدكتورة ميادة فيصل الأمراض المنقولة جنسيا ودور الخط الساخن في الإرشاد والتوعية بأخطار المرض. الورقة الثالثة للدكتور فؤاد الصبري استعرضت الإيدز في الدول العربية معدل الانتشار نسبة الخطورة و الفئات الأكثر عرضة للبرامج الإقليمية ودورها في محاربة المرض والتوعية المجتمعية بأضراره وكيفية الوقاية منه. وخلصت محاضرة اتحاد نساء اليمن للدكتورة ضياء فضل إلى الإيدز وآثاره النفسية و الاجتماعية. وخلال الافتتاح أشارت رئيس اتحاد نساء اليمن رمزية الارياني والمدير لتنفيذي لوحدة مشروع الإيدز بالمجلس الوطني للسكان الدكتور عبد الله العرشي الى اهمية الندوة في التعريف بمرض نقص المناعة البشرية الإيدز والتوعية المجتمعية بأضراره و مخاطره الفتاكة لخلق مجتمع صحي قادر على البناء والعطاء. منوهين بضرورة التوعية المجتمعية لكل الفئات حول مرض الإيدز بكل شفافية والبعد عن النظرة الخاطئة حول مريض الإيدز والتعاون من الجميع منظمات مجتمع مدني وجهات حكومية و أفراداً من أجل العمل على اعداد البرامج و الأنشطة الهادفة الى التوعية ليس فقط فيما يخص مرض الإيدز وانما لكل المشاكل و القضايا الصحية و الاجتماعية الموجودة و معالجتها. من جهة أخرى شاركت 27 امرأة من محافظة عدن في الدورة التدريبية التوعوية في مجال مكافحة الإيدز التي اختتمت أمس بمنطقة البساتين مديرية دار سعد.. وتلقى المشاركون في الدورة التي نظمها برنامج الاممالمتحدة لمكافحة الايدز بالتعاون مع صندوق الرعاية الاجتماعية على مدى خمسة ايام محاضرات ومعارف ارشادية وعلمية وتطبيقات عملية وتوعوية تثقيفية تركزت في جانب التعريف المبكر بخطورة هذا المرض وطرق الوقاية المبكرة وكيفية انتقاله ومضاعفاته النفسية والاجتماعية المدمرة على صحة الانسان. كما تم في الدورة تشكيل مجاميع نسوية للنزول الميداني إلى الأحياء السكنية للتوعية والتثقيف المجتمعي والاهتمام بممارسة الرياضة والقراءة والأنشطة الثقافية التي تساعد المجتمع في تربية أجيال متسلحة بالعلم والمعرفة ومكافحة هذا المرض.