بلغ قيمة مشاريع البنية التحتية والخدمية المنفذة بالضالع ضمن البرنامج الاستثماري المحلي خلال النصف الأول من العام الجاري، 395 مليوناً و454 الف ريال ما نسبته 30 بالمائة من اجمالي البرنامج المحلي البالغ ملياراً و303 ملايين ريال. وأوضح مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي بالمحافظة نبيل العفيف لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أن مديرية الأزارق احتلت المركز الأول في الصرف على المشاريع، تليها مديرية جبن ، وفيما يخص المشاريع الممولة مركزياً في المحافظة ،أشار العفيف إلى أن إجمالي ماتم صرفة من البرنامج الاستثماري المركزي خلال نفس الفترة بلغ ملياراً و211 مليون ريال ما نسبته 35 بالمائة من إجمالي قيمة البرنامج البالغة ثلاثة مليارات و495 مليون ريال . وبين أن قطاع الطرق تصدر بقية القطاعات بقيمة 519 مليوناً و507 آلاف ريال لعدد 23 مشروعاً ، فيما احتل قطاع التعليم الفني والتدريب المهني المرتبة الثانية ب 314 مليوناً و784 ألف ريال ،وجاء قطاع المياه والبيئة في المرتبة الثالثة ب 265 مليون ريال ،يليه قطاع الزراعة والري ب ثمانية ملايين و599 الف ريال. وذكر مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي أن مشاريع الشباب والرياضة جاءت في المرتبة الخامسة بقيمة 21 مليون ريال بالاضافة إلى 10 ملايين ريال في مجال الكهرباء . وفيما يخص المشاريع الممولة من الصندوق الاجتماعي للتنمية أشار العفيف إلى أنه يجري تنفيذ 38 مشروعاً بتكلفة 7 ملايين و476 ألف دولار موزعة على قطاعات التربية والتعليم والمياه والبيئة والطرق. ولفت العفيف إلى أنه يجري العمل حالياً على تنفيذ 23 مشروعاً في مجال المياه والصرف الصحي بتكلفة 4 ملايين و 618 ألف دولار..فضلاً عن إنجاز 5 مشاريع وعشرة أخرى قيد التنفيذ بالإضافة إلى إنجاز الدراسات الفنية لثمانية مشاريع متبقية . وأرجع أسباب التأخير في تنفيذ المشاريع المضمنة في البرنامج الاستثماري للنصف الأول إلى التأخر في إعلان مناقصات المشاريع الجديدة بمختلف المديريات وعددها 75 مشروعاً معتمدة للعام الجاري . وأكد أهمية تفعيل المكاتب الفنية بالمحافظة والمديريات للقيام بدورها في إعداد الدراسات والتصاميم الفنية للمشاريع ومتابعة إجراءات مناقصاتها ومستوى تنفيذها والرفع الشهري بمستوى إنجاز المشاريع . وفيما يخص المشاريع المركزية شدد العفيف على ضرورة التواصل والتنسيق بين المكاتب التنفيذية والجهات المركزية لمتابعة البرنامج الاستثماري المركزي.