قُتل ثلاثة من أفراد الشرطة الأفغانية في انفجار قنبلة جنوب البلاد، فيما أعلن مقتل 21 مسلحاً في مواجهات بجنوب البلاد، بينما قالت حركة طالبان: إن عناصرها يحتجزون جندياً أمريكياً مفقوداً. وأفاد مصدر في وزارة الداخلية الأفغانية بأن مهاجماً دهم بسيارة مفخخة دورية للشرطة في مقاطعة نمروز مما أسفر عن مقتل ثلاثة من عناصر الشرطة بينهم قائد، فيما أصيب أربعة آخرون بجروح. وفي تطور ميداني آخر قال مصدر حكومي محلي: إن مسلحين هاجموا قافلة مؤونة في جنوب البلاد فاندلعت مواجهات مسلحة أسفرت عن مقتل 21 مسلحاً وثلاثة من حرس الحدود. وقال متحدث باسم إقليم بكتيكا (جنوب): إن القافلة تعرضت لهجوم المسلحين بعد أن عبرت الحدود مع باكستان وهي محاطة بأكثر من 80 حارساً أمنياً. وفي غضون ذلك قال قائد في حركة طالبان في جنوب شرق أفغانستان أمس: إن مقاتلي الحركة يحتجزون جندياً أمريكياً مفقوداً وإنه لم يصب بأذى لكنه حذر من أنه سيقتل إذا بذلت جهود لتحريره. وفقد الجندي في إقليم بكتيكا منذ أواخر يونيو قبيل بدء الآلاف من مشاة البحرية الأمريكية عملية كبيرة جديدة. ورجح الجيش الأمريكي أن يكون الجندي وقع في الأسر. وقال مولوي سانجين القيادي بطالبان: إن مجلس قيادة الحركة سيحدد مصير الجندي لكنه اتهم الجيش الأمريكي بالتحرش بالأفغان واعتقالهم في إقليمي بكتيكا وغزنة المجاور. على صعيد آخر أكد رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون أن العملية العسكرية الجارية حالياً في ولاية هلمند جنوبأفغانستان تحقق تقدماً.. مشيراً إلى أن الرئيس الأفغاني حامد كرزاي وعد بتقديم قوات أمن أفغانية إضافية لدعم الجنود البريطانيين الذين يقاتلون مسلحي طالبان.