توعية الشباب اختتمت مؤسسة تنمية القيادات الشابة - مركز اللغات العالمية للفتيات أمس الأول الخميس الدورة التدريبية الخاصة بتثقيف النظراء والتي تستهدف 25 شاباً وشابة من المؤسسة.. وشارك الفئة المستهدفة عدد من مشاركي برنامج إعداد القيادات الشابة في مركزي المؤسسة “مركز تطوير الشباب اقتصادياً مركز اللغات العالمية للفتيات”. الدورة أقيمت برعاية منظمة اليونسيف وتستمرت بواقع ثمان ساعات ونصف يومياً، وهدفت الدورة لإخراج ثمرة طيبة ونشرها للآخرين من نظرائهم من أجل حماية وتوعية شباب الوطن. تأهيل فريق “كيف تصنع طريقك” تتواصل في مؤسسة الحياة فرع تعز حالياً فعاليات البرنامج التأهيلي لفرق عمل مهرجان “كيف تصنع طريقك” الذي تقيمه المؤسسة في نهاية أكتوبر القادم.. ويتلقى الشباب المستهدفون خلال البرنامج معرف حول كيفية كتابة التقارير الإدارية وتقارير الإنجاز ، بالإضافة إلى إكسابهم معلومات عن طبيعة تسيير المهام الموكلة لكل منهم ، وسير الأداء الإداري ، والتعامل مع الطلاب والطالبات المنضمين للمهرجان.. وتهدف الدورات التأهلية في البرنامج التدريبي إلى تحسين أداء العاملين في برنامج كيف تصنع طريقك بما ينعكس إيجاباً على نوعية الخدمة المقدمة للجمهور ... ويدرب في البرنامج التأهيلي عدد من المدربين المعتمدين في المؤسسة تتقدمهم المدير التنفيذي الأستاذة تغريد الدبعي . يذكر أن مهرجان “كيف تصنع طريقك” سيقام هذا العام للمرة الرابعة على التوالي ، وقد استفاد من الخدمات التي قدمها في مجال اختيار التخصص الجامعي بعد التخرج من الثانوية أكثر من ألف ومائتي طالب وطالبة على مدى سنوات انعقاده ، ويعتبر المشروع الأول من نوعه في اليمن الذي يعنى بمساعدة خريجي الثانوية على اختيار تخصصاتهم المستقبلية . تنمية المجتمع إبداع - صدام علي توصلت دراسة ميدانية إلى تحديد أسباب تدني المشاركة المجتمعية والعمل الطوعي للشباب في التنمية بمحافظة مأرب والحلول المناسبة لتفعيلها. قام بالدراسة عدد من المتدربين في مؤسسة تنمية القيادات الشابة - الشهر الماضي ، ضمن برنامج إشراك الشباب في المجتمع المدني؛ أجروها على عينة من الشباب في محافظة مارب مديريات” المدينة، الوادي والجوبة”. وقد أظهرت الدراسة أن 32 % من المبحوثين عرّف المشاركة المجتمعية تعريفاً صحيحاً، في حين 68 % لا يعرف معنى المشاركة المجتمعية، وأفاد 89 % من المبحوثين أنهم شاركوا في أنشطة مجتمعية اجتماعية أو خيرية أو صحية أو تنموية أو تعليمية تحت إطار جمعيات في مناطقهم، وأفاد 11 % بعدم مشاركتهم في أي أنشطة مجتمعية، وأجمع 42 % من المبحوثين أن أسباب عدم وجود مشاركة مجتمعية في مجتمعاتهم هي: تدني مستوى الوعي لدى المجتمع حول المشاركة المجتمعية وأهميتها، قلة الجمعيات وضعف دورها في الأنشطة المجتمعية. وذكر 68 % من المبحوثين أن أهم الحلول المناسبة لتفعيل المشاركة المجتمعية هي رفع مستوى وعي أفراد المجتمع بمفهوم المشاركة المجتمعية وأهميتها، وذكر 22 % منهم إلى أهمية تفعيل دور الجمعيات ودعم أنشطتها المجتمعية، كما ذكر 10 % منهم إلى أهمية دعم وتشجيع وتأهيل الشباب على المشاركة المجتمعية.. وأفاد 96 % من المبحوثين أن المشاركة المجتمعية مهمة لتنمية المجتمع، ووجدوا أن جميع المبحوثين مؤمنون ومقتنعون بالمشاركة المجتمعية والعمل الطوعي، في حين أشار 85 % من المبحوثين إلى وجود جمعيات في مناطقهم، في حين أشار 56 % في نفس الوقت أنهم غير أعضاء في أي من الجمعيات نظرا لعدة أسباب أهمها ضعف الجمعيات وعدم توفر المصداقية والشفافية بين القائمين عليها إلى جانب استغلالها السيئ لقدرات الشباب وعدم الاهتمام بتكريمهم وتشجيعهم وتأهيلهم. وكشفت الدراسة أن 57 % من المبحوثين أجمعوا أن أهم العقبات التي أدت إلى ضعف مشاركتهم الفاعلة في المشاركة المجتمعية هي ضعف وعي المجتمع بالمشاركة وأهميتها في حين أجمع 22 % إلى قلة الأنشطة المجتمعية والدعم الكافي لأقامتها بينما أفاد 21 % أن سبب ضعفهم وجود هو التزامات أسرية أو علمية أو دراسية.