بدأت أمس في عدن حملة مناصرة لقضايا الأطفال مجهولي الهوية بورشة عمل تحت شعار «الأصوات الصامتة» نظمتها جمعية الفردوس الخيرية بمديرية البريقة وبدعم من منظمة أمكار الأمريكية. وناقشت الورشة التي شارك فيها 45 من القانونيين والإعلام ورجال الدين ومنظمات المجتمع المدني عدداً من أوراق العمل حول حقوق الأطفال وواقع الأحداث الجانحين وأهمية شهادة الميلاد بالنسبة لهم ووثائق إثبات الهوية بالنسبة لهم ومسئولية الدولة وحقوق الأطفال في التشريعات الدولية والوطنية، بالإضافة إلى عرض فيلم مصور عن معاناة الأطفال مجهولي الهوية. وألقيت في حفل الافتتاح عدد من الكلمات من قبل مدير عام مديرية البريقة رائد عبشل ومدير عام الجمعيات والاتحادات بمكتب الشئون الاجتماعية والعمل عصام وادي ورئيسة جمعية الفردوس الخيرية سميرة عبدالله نصر، أشادت فيها بإقامة هذه الحملة التي تختص بقضايا الأطفال مجهولي الهوية ومساعدتهم وأهمية تكاتف الجهود بين السلطة المحلية والإعلام والقانونيين ورجال الدين في إعداد البرامج المشتركة لنشر الوعي المجتمعي حول حقوق الطفل وحمايتهم وإيجاد آلية لتنفيذ قانون حقوق الطفل واستخراج شهادة ميلاد لهم. كما أشاروا إلى أهمية النزول الميداني إلى المناطق الشعبية وإعداد الدورات وورش العمل لنشر الوعي المجتمعي بين أفراد المجتمع وتفعيل دور السجل المدني وضمان حقوق الأطفال والقضاء على التمييز بينهم.