ولد الشيخ الحافظ محمد حسين عامر في العام 1938بقرية الظواهرة بسواد الحدا محافظة ذمار حيث كان كفيفاً حيث انتقل بصحبة أخيه الراحل أحمد إلى صنعاء وهناك حفظا القرآن الكريم في الجامع الكبير وجامع العلمي حفظ الشيخ محمد حسين عامر القرآن وأجاد قراءاته السبع وغدا من أكثر الحفاظ إتقاناً لها على مستوى اليمن والجزيرة العربية عموماً بدأ صوته العذب ينقل للمستمعين عبر إذاعة صنعاء في الخمسينيات وقام بعد ذلك بتسجيل القرآن الكريم لإذاعة عدن وتعز والحديدة وفي الستينيات بدأت إذاعة صنعاء النقل المباشر لصلاة الفجر يومياً في رمضان مسبوقاً بتلاة قرآنية عطرة للشيخ محمد حسين عامر وظل بصوته الجميل وتلاوته في رمضان مسبوقاً بتلاوة قرآنية عطرة الشيخ محمد حسين عامر وظل بصوته الجميل وتلاوته العطرة يطل على المشاهدين والمستمعين كل جمعة من الجامع الكبير حتى توفاه الله. كان رحمه الله يمارس فن الإنشاد وله العديد من الأعمال الإنشادية المتميزة كما اشتغل في تدريس كتاب الله وتحفيظه وكان يقوم بالإشراف على حلقات تحفيظ القرآن الكريم بالجامع الكبير بصنعاء صار اسمه مرتبطاً برمضان حتى بعد وفاته ولايكاد يخلو منزل من تسجيل صوتي له وهو من الشخصيات اليمنية القلائل الذين حظوا باجماع وطني واسع ويحظى بتقدير واحترام الجميع وقد شاءت إرادة المولى عزوجل أن تقربه إليه بإذنه تعالى في 51 رمضان 9141ه بعد مسيرة حافلة بالعطاء في خدمة كتاب الله عزوجل وتعليمه حيث تخرج على يديه الكثير من الحفاظ والعلماء في مقدمتهم الشيخ الحافظ يحيى أحمد الحليلي، رحم الله شيخنا الجليل محمد حسين عامر وأسكنه فسيح جناته.