وصلت إلى محافظة عمران أمس قافلتا دعم وإغاثة، من محافظة المهرة، وشركة الخطوط الجوية اليمنية ضمن قوافل الدعم الشعبي المقدمة لأبناء القوات المسلحة والأمن المرابطين في مواقع الشرف والفداء والنازحين جراء فتنة الارهاب والتخريب بحرف سفيان. وتتضمن قافلة محافظة المهرة بقيادة وكيل المحافظة لشؤون الصحراء سالم بن بخيت بن قدر 17 شاحنة تحمل 120 طناً من المواد الغذائية المتنوعة والأدوية ومواد إيوائية واغاثية.. فيما تشمل قافلة الخطوط الجوية اليمنية 8 شاحنات من المواد الغذائية والأدوية والمواد الإغاثية. وخلال استقبال قافلة ابناء محافظة المهرة، أكد عضو مجلس النواب عبدالله عبدالله بدر الدين في كلمته بالنيابة عن قيادة المحافظة، تفاعل وجهود أبناء محافظة المهرة البوابة الشرقية لليمن ومؤازرتهم لإخوانهم الأبطال من ابناء القوات المسلحة والأمن والنازحين جراء فتنة التخريب والارهاب، مؤكداً ان وجودهم اليوم يجسد مدى التلاحم والتآزر بين ابناء الوطن الواحد من المهرة حتى صعدة في مواجهة كل من يحاول المساس بأمن واستقرار الوطن. من جهته أكد وكيل محافظة المهرة سالم بن بخيت بن قدر أن هذه القافلة الرمزية تأتي تأكيداً من ابناء المحافظة على وقوفهم جنباً إلى جنب في التصدي للعناصر الارهابية والدفاع عن أمن ووحدة واستقرار الوطن. إلى ذلك، أشاد أمين عام المجلس المحلي صالح المخلوس ووكيل المحافظة صالح أبو عوجاء ومدير عام المؤسسة الاقتصادية بعمران امين احمد الضلعي خلال استقبالهم قافلة شركة الخطوط الجوية اليمنية بدور الشركة في مساندة الجهود الشعبية الرامية إلى دعم ابناء القوات المسلحة والأمن والنازحين، باتجاه القضاء على فتنة التخريب والارهاب في حرف سفيان. من جانبه أوضح رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية الكابتن عبدالخالق القاضي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هذه القافلة عبارة عن مساهمة رمزية لأبطال القوات المسلحة الذين يتقدمون الصفوف الأولى للدفاع عن الثورة والجمهورية. مثمناً دورهم الباسل في دحر قوى التخلف والرجعية والظلام التي تريد أن تعيد عجلة التاريخ إلى الخلف، وتعيث في الأرض فساداً بالاعتداء على المواطنين الآمنين وتدمير ونهب الممتلكات العامة والخاصة. وأكد استعداد موظفي الخطوط الجوية اليمنية كغيرهم من أبناء الشعب لتقديم الغالي والنفيس للدفاع عن الثورة وحماية مكتسباتها ومقدراتها بالأرواح والدماء والأموال". إلى ذلك دشنت أمس بمخيم الإحصاء للنازحين مديرية صعدة عملية توزيع المواد الغذائية والإغاثية والإيوائية المقدمة من قبل برنامج الغذاء العالمي، وأبناء محافظة الجوف ضمن قوافل الدعم الشعبي. وخلال عملية التدشين أشار أمين عام المجلس المحلي محمد العماد إلى أهمية المساعدات في المساهمة بالتخفيف من معاناة النازحين جراء فتنة الارهاب والتخريب ببعض مديريات محافظة صعدة.. منوهاً إلى الظروف التي يعيشها النازحون بعد إجبارهم على ترك منازلهم وممتلكاتهم التي تم تدميرها ونهبها من قبل عناصر التخريب والارهاب. وأشار العماد إلى أن هذه العصابة المارقة والضالة من الحوثيين قد دنا أجلها واقترب موعد الحسم معها بفضل الله سبحانه وتعالى والمواقف البطولية التي يسجلها ابناء القوات المسلحة والأمن كل يوم.. مشيداً بدور المنظمات في التسريع بعملية تقديم المساعدات. وأشاد العماد بدور أبناء محافظتي مأربوالجوف وما قدموه من مساعدات ضمن مجهود الدعم الشعبي لإخوانهم من أبناء محافظة صعدة، مشيراً إلى أن المحافظتين هما الوحيدتان اللتان وصلت قافلتاهما إلى مدينة صعدة. وخلال جولته بالمخيم اطلع الأمين العام على أوضاع النازحين واستمع ممن التقاهم من النازحين إلى قضاياهم وهموهم و المشاكل التي يعانون منها وكذا احتياجاتهم من المواد الغذائية والإغاثية والخدمات الطبية والرعاية الصحية ومياه الشرب. رافقه وكيل المحافظة المساعد رئيس لجنة إغاثة النازحين بصعدة حسين ناجي عوفان. على صعيد متصل، تواصل لجنة اغاثة النازحين بالمحافظة وبالتعاون مع لجنة الإغاثة الاسلامية توزيع مواد الإغاثة بمخيمي الإحصاء وسام وكذا تجمعات النازحين خارج المخيمين بمديرية صعدة.