أكد الدكتور إبراهيم حجري، وزير التعليم الفني والتدريب المهني، أهمية تأهيل الموارد البشرية والتي تعتبر الثروة الحقيقية لأي مجتمع من المجتمعات، وقال حجري: إن الموارد المالية والطبيعية رغم أهميتها في عملية التنمية إلا أنها بدون وجود العنصر البشري المؤهل تأهيلاً جيداً لن يكون لها قيمة حقيقية. مضيفاً في الفعالية التي نظمها مركز «منارات» مساء أمس حول التعليم الفني ودوره في تطوير العمالة بأن الوزارة تسعى في هذا الجانب إلى تغطية احتياجات ومتطلبات السوق المحلية والسوق الخليجية، خاصة أن المهارات والقدرات التي يتطلبها سوق العمل اليوم لا تتوفر بشكل كبير في المخرجات الجامعية. إلى ذلك قدم الدكتور حميد صعير الريمي نائب عميد كلية العلوم وهندسة الحاسوب بجامعة الحديدة محاضرة حول دور التعليم الفني والتدريب المهني في تطوير مهارات وقدرات العمالة اليمنية، أكد خلالها أهمية استغلال الكادر البشري باعتباره الثروة الحقيقية التي تمتلكها اليمن، وقال: إنه يجب إعادة تدريب وتأهيل المخرجات الجامعية والتي تقدر بستين ألف متخرج سنوياً، وذلك من خلال إعدادها بشكل جيد في دورات قصيرة ومتوسطة وفقاً لمتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي، وذلك من خلال إنشاء صناديق للتدريب والتأهيل وبالاستعانة بشركات ومراكز تدريب عالمية متخصصة لرفع مهارات وقدرات المخرجات الجامعية، الأمر الذي سيعمل على التخفيف من الفقر والقضاء على البطالة وتحقيق التنمية الشاملة.